هل ترك دعاء الاستفتاح يبطل الصلاة؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت دار الافتاء المصرية، إن دعاء الاستفتاح هو دعاء يقال بعد تكبيرة الإحرام للصلاة وقبل قراءة الفاتحة.
واضافت ان الفقهاء اختلفوا في حكمه، والأمر في ذلك واسع.
واشارت الى ان من فاته لا يعود إليه ناسيًا كان أو متعمدًا، ولا يسجد للسهو بتركه.
دعاء الاستفتاح الصلاةكان رسول الله إذا استفتح الصلاة قال ((سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)) .
أكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سُنة عند الأئمة الثلاثة أبو حنيفة والشافعي وأحمد، خلافًا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل ومكروه في الفرض.
وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة؟»، أن الاستفتاح سنة، مستحب، ولو صلى ولم يستفتح صلاته صحيحة عند جميع العلماء.
هل يجوز ترك دعاء الاستفتاح؟نبه الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، أنه يجب على المأموم أن يتبع إمامه في كل أفعال الصلاة ما لم يخل بشيء منها.
وواصل «عثمان»، في فتوى له، أنه إذا ترك الإمام سنة من سنن الصلاة، كدعاء الاستفتاح والتعوذ ورفع اليدين عند الركوع والرفع منه ونحو ذلك، عامدًا كان أو ناسيًا فلا شيء عليه، ولا على من خلفه -المأموم-.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الاستفتاح الصلاة
إقرأ أيضاً:
الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن التعامل مع الأوقات الصعبة والمحن يجب أن يكون وفقًا للمنهج الإسلامي الذي يعلمنا الصبر والاحتساب، وليس باللجوء إلى تفسيرات غير مؤكدة مثل السحر أو الحسد.
وأوضح ربيع، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن الحياة بطبيعتها تمر بمراحل متقلبة وظروف متغيرة، ومن الضروري أن يفرق الإنسان بين الابتلاءات العادية التي يمر بها كل شخص، وبين ما يُشاع عن تأثير الحسد أو السحر، مشددًا على أن الحل يكمن في التوكل على الله واتخاذ الأسباب الصحيحة للتعامل مع الأزمات.
وأضاف أنه عند الشعور بتعثر الأمور في العمل أو في مختلف جوانب الحياة، فإن الرجوع إلى أذكار النبي صلى الله عليه وسلم هو أحد أفضل الوسائل للتخفيف من الهموم، مشيرًا إلى أن قراءة الفاتحة وسورة الناس من الأدعية المأثورة التي تساعد في تفريج الكرب وطمأنينة القلب.
كما أكد أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له أثر عظيم في تيسير الأمور، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا"، موضحًا أن هذه العبادة ليست مجرد وسيلة لتهدئة النفس، بل هي أيضًا سبب في انفتاح أبواب الرزق والتوفيق.
واختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الإنسان إذا تحلى بالصبر، وثق بالله، واستمر في الدعاء، فلن يخذله الله، مشددًا على ضرورة التمسك بالأمل والتفاؤل، لأن الله وعد بأن "مع العسر يسرا".