(عدن الغد)خاص:

أكد القيادي في حزب الإصلاح ورئيس كتلته النيابية، عبد الرزاق الهجري، أن أي تسوية سياسية لليمن يجب أن تضمن "سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، وإعادة الاعتبار لثورة 26 سبتمبر التي مثلت المكسب الأهم في تاريخ اليمن المعاصر".

جاء ذلك خلال اجتماع المائدة المستديرة "مصر في عيون اليمنيين" المنعقد بمركز الحوار للدراسات السياسية في العاصمة المصرية القاهرة.

. مثمنًا "كافة الجهود الدولية والإقليمية، وفي مقدمتها جهود الأشقاء في السعودية، وعُمان".

ونوه الهجري "بتأكيدات الحكومة الشرعية والبرلمان والأحزاب والقوى السياسية على أن أي عملية سلام يجب أن تقوم على، أن يكون سلاما شاملا ودائماً وفقا للمرجعيات الوطنية والإقليمية والدولية".

وحذر من "أن تنطوي تلك المشاورات على أي ثغرات يمكن أن تسلم اليمن إلى دورة جديدة من الحرب، والحفاظ على المركز القانوني للدولة، من حيث تماسك كيانها، وفرض سلطتها وأداءها لكل وظائفها، وألا يسهم في شرعنة المليشيات".

وأكد أن "من أسس أي عملية سلام، احتكار الدولة للسلاح، وأن تكون هي الوحيدة التي لها الحق في الاستخدام القانوني للقوة القهرية، وهو ما يتطلب سحب السلاح من المليشيات".

وشدد الهجري على "ضرورة أن تؤدي التسوية إلى إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي والآثار المترتبة، من التدمير الممنهج للجهاز الإداري للدولة وتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الممتلكات العامة والخاصة والأحكام الصورية بحق قيادات الدولة وكل من رفض سيطرة مليشيات الحوثي".

كما شدد أنه لا بد من "ضمان الأمن القومي العربي: بحيث تكون سلطة الدولة ومؤسساتها الحيوية في حالة توافق مع المحيط العربي لليمن، وتكامل معها، إضافة إلى تحقيق العدالة الانتقالية بما يكفل تحديد المسؤولية الجنائية عن جرائم الحرب التي ارتكبتها مليشيات الحوثي وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وجبر ضرر الضحايا وصولا الى تحقيق العدالة وإنهاء الإفلات من العقاب".



 

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

مؤسسة بحثية رائدة: ألمانيا نجحت في تحقيق أحد أهدافها الوطنية لكن فشلت بالوصول إلى المعايير الأوروبية

ألمانيا – أكدت مؤسسة “أجورا لتحول الطاقة” إن ألمانيا حققت هدفها بخفض انبعاثات الغازات الحبيسة عام 2024 على المستوى الوطني، لكنها فشلت بالوصول إلى المعايير الأوروبية المنشودة على هذا الصعيد.

وقالت المؤسسة إن ألمانيا ورغم نجاحها في تحقيق هدفه الوطني إلا أنها فشلت في تحقيق هدف أكثر صرامة للاتحاد الأوروبي.

ووفقا لبيانات المؤسسة فقد بلغ حجم الانبعاثات المسببة لاحتباس الحراري في ألمانيا العام الماضي ما مجموعه 656 مليون طن من الغازات المكافئة لثاني أكسيد الكربون.

وذكرت المؤسسة أن هذا يمثل تراجعا بنسبة 2.7% مقارنة بعام 2023 عندما تم تسجيل انبعاثات قدرها 674 مليون طن، مشيرة إلى أن هذا يمثل أيضا مستوى منخفضا تاريخيا جديدا لأكبر اقتصاد في أوروبا.

وبحسب المؤسسة فقد انخفضت الانبعاثات الألمانية بنسبة 48% مقارنة بعام 1990، عام إعادة توحيد شطري البلاد.

وذكرت المؤسسة في بيان رسمي: “تجاوزت ألمانيا هدفها السنوي لخفض الانبعاثات بموجب قانون حماية المناخ بمقدار 36 مليون طن، ومع ذلك، وبسبب عدم كفاية نسب خفض الانبعاثات في المباني والنقل، فشلت ألمانيا في تحقيق أهداف المناخ الأوروبية المتفق عليها كجزء من لائحة تقاسم الجهود (ESR) بما يقدر بنحو 12 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون”.

وقال زيمون مولر، مدير فرع “أجورا لتحول الطاقة” في ألمانيا: “تدابير حماية المناخ المتخذة في السنوات الأخيرة لها تأثير متزايد على قطاع الكهرباء، مع الزيادة الكبيرة في الطاقة المتجددة والاتجاه الإيجابي في توسيع الشبكات، تمهد ألمانيا الطريق لتحول ناجح في جميع القطاعات”.

وخلص قائل “إن ألمانيا تستفيد بشكل متزايد من انخفاض الانبعاثات والأسعار الأرخص في بورصة الكهرباء”.

 

المصدر: أ ب + وكالات

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: حذاري من المؤامرة و خطر المرحلة القادمة
  • جمال رائف: احتكار السلاح حق يجب أن تمارسه الدولة اللبنانية لتحقيق الاستقرار
  • الثنائي: خطاب القسم .. إصلاحي ولكن
  • مقتل وإصابة عدد من عناصر مليشيا الحوثي بينهم قيادي بارز في مواجهات بالبيضاء
  • قرقاش: تعزيز الدولة الوطنية خطوة نحو تحقيق تطلعات الشعب اللبناني
  • مليشيات الحوثي تقصف منازل المواطنين بالدبابات والطائرات المسيرة بمحافظة البيضاء... عاجل
  • قيادي بـ مستقبل وطن: الحزمة الاجتماعية استجابة واقعية للتحديات الاقتصادية العالمية
  • مليشيات الحوثي تقصف بالأسلحة الثقيلة منازل المواطنين في قرية حنكة آل مسعود في البيضاء
  • قيادي بـ «مستقبل وطن»: حزمة الحماية الاجتماعية تعكس حرص القيادة على دعم الفئات الأكثر احتياجا
  • مؤسسة بحثية رائدة: ألمانيا نجحت في تحقيق أحد أهدافها الوطنية لكن فشلت بالوصول إلى المعايير الأوروبية