مسقط- العُمانية

أُسدل الستار أمس على أعمال اجتماع الاستراتيجية العربية لصون التراث الثقافي غير المادي الذي استضافته سلطنة عُمان خلال اليومين 2 و 3 من أكتوبر الجاري، وقد أصدر "إعلان مسقط" بشأن اعتماد الاستراتيجية العربية للتراث الثقافي غير المادي من الدول الأعضاء.

وأكد "إعلان مسقط" ضرورة تبنّي الدول العربية استراتيجية صون التراث الثقافي غير المادي في البلدان العربية كوثيقة استرشادية، ودعوة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" والدول العربية إلى إيلاء الأهمية التي تستحقها هذه الاستراتيجية، والتعريف بها والاستفادة منها وتنفيذ ما ورد فيها بصفتها وثيقة استرشادية للعمل على حماية وصون التراث الثقافي غير المادي.

ودعا الإعلان إلى توفير المزيد من الحماية للتراث الثقافي غير المادي في بعض البلدان العربية لما يتعرّض له من تهديدات وأضرار بسبب الكوارث الطبيعية والأزمات والنزاعات، ومواصلة العمل العربي المشترك في مجال الصون والحصر والتوثيق والدراسات وفق المنهجيات العلمية المتبعة والاستفادة من التقنيات الحديثة في ذلك.

كما دعا إلى مواصلة تثمين عناصر التراث الثقافي غير المادي في البلدان العربية والترويج لها من خلال المعارض والمهرجانات والملتقيات ومختلف المنصات الإلكترونية، والتأكيد على استمرار العمل في تقديم الملفات العربية المشتركة لقوائم منظمة اليونسكو وفق وثيقة الخطة الخمسية للملفات العربية المشتركة التي تم اعتمادها في الدورة الـ22 لمؤتمر الوزراء المسؤولين عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي في عام 2021.

وفي الختام أعرب البيان عن شكر الدول الأعضاء لسلطنة عُمان ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة والشباب على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ولكل من شارك في إعداد وإثراء الاستراتيجية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" والخبراء وممثلي الدول العربية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التراث الثقافی غیر المادی

إقرأ أيضاً:

"العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها" ندوة بمكتبة الإسكندرية

تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بالمكتبة، ندوة بعنوان "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها» بحضور الدكتور أسامة عبد الباري؛ أستاذ علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، وذلك يوم الأحد الموافق 26 يناير 2025 الساعة الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة عبر الانترنت.

تأتي هذه الندوة استكمالاً لسلسلة ندوات «العلوم الاجتماعية في عالم متغير»، التي أطلقتها مكتبة الإسكندرية في أغسطس 2023، بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الاجتماعية بكلية الآداب جامعة القاهرة.

سيتناول الباحث في هذه الندوة العوامل المحددة للمدينة العربية وتأثيرها على حاضرها ومستقبلها والتحديات المختلفة التي تواجهها المدن العربية وتؤثر على هويتها والتركيز على التهديدات للطابع التاريخي للمدينة العربية وكيفية الحفاظ عليها.



ووقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، ومحمد حساني؛ وكيل وزارة ومدير مكتبة مصر العامة بالأقصر بروتوكول تعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة بالأقصر، وذلك بحضور كل من أحمد عبد المنعم؛ نائب مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر ومحمود أحمد مصطفى، مدير إدارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمكتبة مصر العامة بالأقصر ورؤساء القطاعات ومديري الإدارات بمكتبة الإسكندرية.
تهدف الاتفاقية إلى إنشاء سفارة معرفة تابعة لمكتبة الإسكندرية داخل أحد أهم صروح الثقافة في جنوب الصعيد وهي مكتبة مصر العامة التي تقع على طريق الكباش بوسط مدينة الأقصر. وتهدف سفارة المعرفة إلي خدمة الطلاب والباحثين والمهتمين بالشأن الثقافي والعلمي والمعرفي من أبناء وزوار مدينة الأقصر.
وقال الدكتور أحمد زايد إن مدينة الأقصر تعد متحفاً مفتوحاً يحتضن أكثر من ربع اّثار العالم أو يزيد، وبها اّثار التراث الإنساني من معابد ومسلات ومتاحف وتماثيل وقصور ملكية لملوك وملكات مصر القديمة.
وأضاف زايد ان هذه السفارة تعتبر رقم 33 في سلسلة السفارات التي تنشئها مكتبة الاسكندرية داخل الجامعات والمؤسسات المصرية. ولتصبح أيضاً أول سفارة معرفة يتم إنشاؤها داخل مكتبات مصر العامة في كل المحافظات.  
وقال زايد إن هذا التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومكتبة مصر العامة ومركز التراث بالأقصر ليس التعاون الأول، حيث أن مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي (cultNat) التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية قد سبق وأنشأ قاعة   Culturama داخل مركز التراث بالأقصر وهي إحدى أكبر قاعات الكلتشيراما التي أنشأتها مكتبة الإسكندرية. حيث تسع لعدد (225) مشاهد في العرض الواحد.  
وأكد زايد أنه بإنشاء سفارة المعرفة داخل أروقة مكتبة مصر العامة بالأقصر يصبح متاحاً لأبناء وزوار مدينة الأقصر إمكانية الاطلاع على جميع المصادر المعرفية من مراجع ودوريات علمية وكتب ثقافية يربو عددها على نصف مليون كتاب ومرجع ودورية مرقمنة، فضلاً على إمكانية زيارة متحف المكتبة ومراكز المخطوطات بها في جولات افتراضية، وكذلك إمكانية نقل جميع المؤتمرات والندوات والاحتفالات وبثها بثاً مباشراً من داخل قاعات المكتبة بالإسكندرية إلى قاعة سفارة المعرفة بمكتبة مصر العامة بالأقصر.
وخلال كلمته، أعرب محمد حساني عن سعادته لتوقيع بروتوكول تعاون مع مكتبة الإسكندرية وقال ان هذا التعاون يأتي استكمالاً للافتتاح الرئاسي لمركز التراث الحضاري في الأقصر، وأضاف ان وجود مكتبة الأقصر على طريق الكباش قد أعطاها ميزة ثقافية.
وقال ان في عام 2024 تجاوز عدد الزائرين لمركز التراث النصف مليون زائر، وقد حصلت مكتبة الأقصر على جائزة أحسن مكتبة على مستوي الجمهورية لعام 2024 وكان ذلك تتويجاً لنجاحاتها.
وأضاف حساني ان الأقصر أصبحت منارة للصعيد خاصاً بعد وجود مركز التراث الحضاري وافتتاح فرع مكتبة مصر العامة بمدينة طيبة الجديدة والافتتاح القريب لفرع اخر في مدينة إسنا.
وقد اقترح ان يقوم العاملين في مكتبة الأقصر بالتدريب في مكتبة الإسكندرية من أجل نقل الخبرات والمعرفة لمواكبة مكتبة مثل مكتبة الإسكندرية هذا الصرح العريق.



 

مقالات مشابهة

  • إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين مصر والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • عاجل.. إعلان سياسي مشترك بين مصر والصومال لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • إعلان سياسي مشترك لترفيع العلاقات بين مصر العربية والصومال إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • الجزائر وإيطاليا يبحثان تعزيز الجهود في قضايا حماية التراث الثقافي
  • مصر تطلق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعي
  • إطلاق الاستراتيجية العربية الموحدة للذكاء الاصطناعى
  • “المنتدى الثقافي العدني” يطلق استراتيجية عمل تدعو إلى المطالبة بتحقيق هذه الأهداف
  • السيسي ونظيره الصومالي يوقعان إعلانًا سياسيًا لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • "العوامل المحددة لحاضر المدينة العربية ومستقبلها" ندوة بمكتبة الإسكندرية
  • إعلان الفائزين في ختام "ملتقى الشركات الناشئة بقيادة طلابية"