25 مؤسسة في "معرض فرص التدريب والتوظيف" بكلية الدراسات المصرفية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
نظّمت كلية الدراسات المصرفية والمالية ممثلة بقسم التوجيه الوظيفي وشؤون الخريجين معرضًا لفرص التدريب والتوظيف، وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن غالب الهنائي مستشار وزير العمل وعضو مجلس إدارة الكلية، وبحضور عميد الكلية الدكتور زهران بن سالم الصلتي وموظفي الكلية وطلبتها.
وهدف المعرض إلى توثيق العلاقة بين الكلية وقطاعات العمل المختلفة وكذلك تسويق مخرجات الكلية وإتاحة الفرصة للمؤسسات المشاركة للتعرف على المستوى الأكاديمي والمهارات والقدرات التي يتمتع بها طلاب وخريجو كلية الدراسات المصرفية والمالية.
ويختص قسم التوجيه الوظيفي وشؤون الخريجين بالكلية بتوفير فرص تدريب لطلبة الكلية والمساهمة في توفير الخدمات التوظيفية للخريجين، وكذلك الإرشاد المهني لطلبة وخريجي الكلية، والمساهمة في تأهيل الخريجين لسوق العمل.
وتطرح الكلية برامج البكالوريوس في المحاسبة والتدقيق والمالية وبكالوريوس إدارة الأعمال في الموارد البشرية وبكالوريوس إدارة الأعمال في التسويق، إضافة إلى الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
"زايد الإنسانية" توظف حلول الذكاء الاصطناعي لخدمة أعمالها ومشاريعها
بدأت مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، تنفيذ خطة طموحة لتوظيف حلول الذكاء الاصطناعي في أعمالها ومشاريعها الحالية والمستقبلية، بما ينعكس إيجاباً على أهدافها الرئيسية في استدامة العمل الخيري والإنساني وتحقيق الكفاءة في العمليات التشغيلية ، وتحسين تجربة المستفيدين من مساعداتها الإنسانية داخل وخارج الدولة.
ووقعت "مؤسسة زايد الإنسانية" اتفاقية تعاون مع شركة "أليريا للتكنولوجيا" المتخصصة في تقديم تكنولوجيا وحلول الذكاء الاصطناعي، بهدف تطوير استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ذات الأثر الإيجابي على الأعمال والمشاريع والمرتبطة بتحقيق أهداف التنمية واستدامة العطاء للمستحقين من الأفراد والمجتمعات حول العالم.
وقع مذكرة التفاهم ، الدكتور محمد عتيق الفلاحي مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وإريك لياندري الرئيس التنفيذي لشركة "أليريا للتكنولوجيا".
ويهدف هذا التعاون إلى توظيف قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات في العمل الإنساني، وإعطاء الأولوية بشكل خاص للجهد الميداني، من خلال أتمتة كافة الأعمال الإدارية والتعرف إلى المناطق الجغرافية الأشد حاجة والأولوية لتقديم المساعدات، إضافة إلى تقليص زمن الاستجابة لحالات الطوارئ وتقديم الإغاثة العاجلة للبلدان والمناطق المتضررة حول العالم.
وتبذل المؤسسة في الوقت الحالي جهوداً كبيرة لتوظيف منجزات الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، سواء من خلال إقامة الشراكات مع الجهات والشركات المتخصصة أو تأهيل الكوادر البشرية وتدريبها لمواكبة المهارات المطلوبة للتعامل مع التقنيات الجديدة، لتكون أكثر حرفية في التعامل مع التحديات الإدارية والميدانية.
وأكدت المؤسسة أن تقنيات الذكاء الاصطناعي سيكون لها تأثير كبير على تحسين جودة الحياة للأفراد والمجتمعات المحتاجة عبر تحسين كفاءة المنظومة الخيرية والإنسانية، وتوسيع نطاق وصول المساعدات إلى المحتاجين وأتمتة المهام الإدارية والخدمات اللوجستية، مما يوفر الوقت والموارد على الكوادر البشرية وبما يصب في مصلحة إنجاز الأعمال في وقت قياسي وبدقة أعلى.
وسيتم اعتماد تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل المراحل الخاصة بالمساعدات الإنسانية التي تقدمها المؤسسة، بدءاً من تحليل المعلومات والبيانات ومعالجة الطلبات، وتقييم الاحتياجات وفق الأولويات وتقديم المشورة والدعم بشكل أكثر فعالية، وإدارة المخزون، وتخطيط الفعاليات إضافة إلى إدارة الوصول إلى المحتاجين في المناطق النائية أو التي يصعب الوصول إليها.