لبنان ٢٤:
2024-06-29@22:15:54 GMT

لماذا الاهتمام الديبلوماسي بهذا الكلام؟

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

لماذا الاهتمام الديبلوماسي بهذا الكلام؟

توقفت أوساط ديبلوماسية غربية عند الكلام الذي تضمنّته كلمة الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، والذي شجّع فيها على تسهيل الهجرة البحرية للنازحين السوريين في اتجاه السواحل الأوروبية الواقعة في غرب البحر الأبيض المتوسط، مع ما يستتبع ذلك من اضطرار قادة هذه الدول للمجيء إلى لبنان لإيجاد حل لهذه الأزمة المستعصية على الحلّ لبنانيًا.


وعليه، فإن هذه الأوساط بدت مستنفرة من خلال ما أجرته من اتصالات لرصد ردود الفعل على هذا الطرح، محليًا وعربيًا ودوليًا، لمعرفة الاتجاهات، التي يمكن أن تُسلك في هذا المنحى، خصوصًا أن معظم الدول الأوروبية تدعم بقاء النازحين السوريين حيث هم في لبنان، على غرار وجودهم في تركيا وفي الأردن، الذي يعاني ما يعانيه لبنان. وهذا ما أشار إليه صراحة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمته من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويعتقد بعض المراقبين أن يكون لعدد من الدول الأوروبية تحرّك أممي من أجل وضع خارطة طريق لمواجهة احتمال ترجمة طرح نصرالله، الذي اعتبره البعض طرحًا جديًّا، خصوصًا أن التعامل معه بإدارة الظهر أو من قبيل التعاطي باستخفاف مع مدى تأثير كلام الأمين العام لـ "حزب الله" على التوجّه الذي يمكن أن يسلكه هكذا طرح سبقه إليه الرئيس التركي، والذي كان له مردود إيجابي على تركيا.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عدم ممانعة اميركية لانتخابات رئاسية محلية

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": بحسب معلومات على صلة بمسؤولين عن ملف لبنان في واشنطن، فإن الأميركيين يكررون أنهم لا يمانعون لبننة الاستحقاق الرئاسي مهما كانت الظروف الحالية. وهذا الكلام سبق أن قيل قبل حرب غزة، حين كان هناك إصرار لبناني على إدخال ملف الرئاسة في بازار فرنسي - أوروبي - سعودي - أميركي - قطري، من خلال اتصالات ولقاءات وطروحات متشابكة ساهمت في نهاية الأمر في استمرار الفراغ الرئاسي.

وهذا الكلام أعيد تكراراه بعد حرب غزة، وأخيراً بعد اشتداد المخاوف على لبنان. لا تعطي واشنطن موقفاً معارضاً لمنحى إجراء الانتخابات الرئاسية. وثمّة كلام لدوائر مسؤولة عن ملف لبنان عن ضرورة اتفاق اللبنانيين على رئيس للجمهورية، وأن الوقت لا يزال متاحاً لهذا الاتفاق من دون انتظار التماهي مع متطلبات الدول التي تتدخل في ملف لبنان. وتذكيراً بتجربة انتخابات الرئيس ميشال عون، يتكرر الكلام عن أن واشنطن لم تعارض أو ترفض هذا الانتخاب وإن لم تؤيده كذلك، بل تعاملت معه من موقعه كرئيس للجمهورية. ومنذ بيان نيويورك الأول، لا يزال سقف تعامل واشنطن مع الانتخابات هو نفسه. وتكرار الكلام اليوم، يعيد الكرة الى ملعب المسؤولين اللبنانيين الذين يصرّون على رمي الكرة في ملعب الاتفاق الخارجي والتسويات الإقليمية من أجل إنجاح الانتخابات الرئاسية.
ورغم الطابع العام الذي ينحو إلى تأكيد عدم احتمال حصول انتخابات رئاسية من دون تسوية أميركية - إيرانية، فإن الكلام الأميركي لا يزال يعطي فرصة للقفز فوق هذا الاحتمال إذا ما قررت الكتل النيابية الذهاب الى انتخابات رئيس من دون انتظار تسوية قد لا تصل، نتيجة الاستحقاقات الكثيرة من إيران الى واشنطن.
في مقابل هذا الكلام الأميركي، كلام لبناني لا يزال يضع الملف الرئاسي في عهدة واشنطن وتسوية تقوم بها مع إيران والسعودية تحديداً. وتتحدث عن احتمالات وصول الموفد الأميركي عاموس هوكشتين عاجلاً أو آجلاً الى مقاربة ملف الرئاسة مع حزب الله بالواسطة. وهذا يعني أن الأطراف المعنيّين سيضعون على الطاولة أوراقهم الرئاسية من أجل إجراء مقايضة تتدرّج من القبول بأسماء مرشحين حاليين الى وضع أسماء مرشحين آخرين يمكن الاتفاق عليهم إذا ما نجحت المشاورات تدريجاً في التخلي عن الشروط المسبقة والأسماء التي تتمسك بها القوى السياسية من موقعين متناقضين. وهذا يعيد الى القوى المحلية فرصة خربطة الأسماء المتداولة، إذا لم تفصح التسوية نفسها عن الاسم المقترح. لكن ذلك يفتح الباب أمام هذه القوى لممارسة لعبة حرق الأسماء والانتقال الى أسماء قد لا تكون تحمل مواصفات جدية، من أجل إيصال رئيس تتحكّم به القوى إياها.
وهنا الخطورة التي يحذّر منها الكلام الأميركي، فاحتمال التوصل الى تسوية داخلية على اسم رئيس للجمهورية لا يزال ممكناً، من دون تدخلات خارجية، لكن مع الالتفات الى أهمية هذا الانتخاب وفق المواصفات التي سبق أن حددها بيان نيويورك. وما يستدعي التدخل الخارجي هم أنفسهم الذين هم قادرون اليوم على الخروج من دائرة انتظار كلمة السر الخارجية حتى لو كانت أميركية. وملف الرئاسة مختلف في التعامل معه عن ملف الحرب التي تتدخل فيها الولايات المتحدة بقوة لمنع امتدادها الى لبنان وتنفيذ إسرائيل تهديداتها، علماً أن احتمالات هذا التصعيد تفترض أن يكون حافزاً من أجل أن يقارب لبنان ملف الرئاسة من زاوية وضعها بقوة على الطاولة وجرّ الخارج إليها لا العكس.
 

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب علينا اليوم الاهتمام بالسياسات العامة؟
  • فرج عبد الله يوضح أهم العوامل لدخول الدول الأوروبية في الاستثمارات المصرية
  • جامعة الدول العربية: لم نعد نصنف حزب الله منظمة إرهابية
  • الولايات المتحدة تستعد لإجلاء رعاياها من لبنان
  • السيد حسن نصرالله يستقبل أمين عام الجماعة الإسلامية في لبنان
  • فضل الله: للكف عن كل ما يهدد الوحدة الداخلية
  • نصر الله يستقبل الأمين العام لـالجماعة الإسلامية.. هذا ما بحثاه
  • نصرالله استقبل الامين العام للجماعة الإسلامية ‏في لبنان
  • عدم ممانعة اميركية لانتخابات رئاسية محلية
  • “سي إن إن”: لماذا ستكون الحرب بين حزب الله و”إسرائيل” أكثر خطورة من السابق؟