لماذا الاهتمام الديبلوماسي بهذا الكلام؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
توقفت أوساط ديبلوماسية غربية عند الكلام الذي تضمنّته كلمة الأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصرالله، والذي شجّع فيها على تسهيل الهجرة البحرية للنازحين السوريين في اتجاه السواحل الأوروبية الواقعة في غرب البحر الأبيض المتوسط، مع ما يستتبع ذلك من اضطرار قادة هذه الدول للمجيء إلى لبنان لإيجاد حل لهذه الأزمة المستعصية على الحلّ لبنانيًا.
وعليه، فإن هذه الأوساط بدت مستنفرة من خلال ما أجرته من اتصالات لرصد ردود الفعل على هذا الطرح، محليًا وعربيًا ودوليًا، لمعرفة الاتجاهات، التي يمكن أن تُسلك في هذا المنحى، خصوصًا أن معظم الدول الأوروبية تدعم بقاء النازحين السوريين حيث هم في لبنان، على غرار وجودهم في تركيا وفي الأردن، الذي يعاني ما يعانيه لبنان. وهذا ما أشار إليه صراحة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في كلمته من على منبر الأمم المتحدة في نيويورك.
ويعتقد بعض المراقبين أن يكون لعدد من الدول الأوروبية تحرّك أممي من أجل وضع خارطة طريق لمواجهة احتمال ترجمة طرح نصرالله، الذي اعتبره البعض طرحًا جديًّا، خصوصًا أن التعامل معه بإدارة الظهر أو من قبيل التعاطي باستخفاف مع مدى تأثير كلام الأمين العام لـ "حزب الله" على التوجّه الذي يمكن أن يسلكه هكذا طرح سبقه إليه الرئيس التركي، والذي كان له مردود إيجابي على تركيا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لماذا أخفى الله موعد ليلة القدر؟
قال الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد لشؤون الدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث وعضو المكتب الفني لوكيل الأزهر، وأحد خطباء الجامع الأزهر الشريف، لسائل يقول،” إذا كانت ليلة القدر بهذه المكانة والأهمية لماذا أخفى الله عنا موعدها؟
وقال وعضو المكتب الفني لوكيل الأزهر، أن الله أخُفَى عِلْمَها على العبادِ رحمةً بهم ليَكْثُر عملُهم في طلبها في تلك الليالِي الفاضلةِ بالصلاةِ والذكرِ والدعاءِ فيزدادُوا قربةً من الله وثوابًا.
وأضاف الهواري في رده لمصراوي: ناحية أخرى أخفاها اختبارًا لهم أيضًا ليتبينَ بذلك مَنْ كانَ جادَّا في طلبها حريصًا عليها مِمَّنْ كانَ كسلانَ متهاونًا، فإنَّ مَنْ حرصَ على شيءٍ جدَّ في طلبِه وهانَ عليه التعبُ في سبيلِ الوصولِ إليهِ والظَفر به.
وأوضح عضو المكتب الفني لوكيل الأزهر، أن هناك ملمح مهم جدا، وهو أن الشحناء بين العباد سبب لحرمان الخير، ودليل هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم أعلمه الله تعالى بموعد ليلة القدر فخرج ليخبر الصحابة بموعدها فوجد رجلين يتلاحيان فأنسيها، فكانت الشحناء سببا في هذا الحرمان، فمن أهم الواجبات أن نتعلم أن الملاحاة والشحناء سبب للشر، على كل المستويات.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتساب