الجالية اليمنية في هولندا تحتفل بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وفي مستهل الحفل، ألقى رئيس الهيئة الإدارية للجالية اليمنية في هولندا، مجاهد صادق سرحان، كلمة ترحيبية، رحّب فيها بالحاضرين، مهنئاً الشعب اليمني في الداخل وفي الخارج بحلول أعياد اليمن الوطنية، سبتمبر وأكتوبر، مؤكداً على محورية دور الجاليات اليمنية في حمل القضية اليمنية في بلاد المهجر، وربط أجيال اليمن في الخارج بوطنهم الأم، من خلال إحياء المناسبات الوطنية وفي مقدمتها ثورة سبتمبر وأكتوبر الخالدة.
وأشار سرحان إلى أن "اليمن يمر بمنعطف تاريخي حرج ويواجه تهديدات وجودية، بعد انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية على حالة التوافق الوطني، وجرفت الحياة السياسية والعملية الديمقراطية، وضيقت على الحريات وعسكرت العملية التعليمية، وتمارس أبشع جريمة بتجنيدها للأطفال وتطييف المناهج الدراسية وتلغيمها بثقافة الكراهية والعنف، مستهدفة الهوية اليمنية في الوعي الجمعي في محاولة لتجريف النظام الجمهوري والعودة باليمن إلى عصور الظلم والاستعباد وامتهان الكرامة.
تلك العهود المظلمة التي أسقطها شعبنا اليمني منطلقا من أهداف ثورة الـ 26 من سبتمبر الداعية لحق المواطنة المتساوية بين أبنا الشعب، والنابذة لحق الولاية والتمييز العنصري."
ودعا سرحان في كلمته إلى "نبذ الخلافات الجانبية، والعمل على ترسيخ التكاتف والتماسك المجتمعي الجمهوري، في الداخل وفي الخارج، ومظافرة الجهود من أجل استعادة الدولة ونظامها الجمهوري، وتمكين شعبنا اليمني من بناء دولته الحرة العادلة والمستقلة وفقا لمخرجات الحوار الوطني."
بدورها ألقت شريفة المقطري كلمة باسم المرأة اليمنية، أكدّت فيها على دور المرأة اليمنية الرائد في مواجهة الاستبداد والاستعمار والمضي على درب أحرار وحرائر ثورة سبتمبر وأكتوبر، وتجذير مبادئ وأهداف الثورة في الوعي الوطني الجمعي، لمواجهة النسخة الجديدة من الإمامة الكهنوتية السلالية.
وألقى عبدالمنان الدبعي كلمة الثورة، شدّد فيها على أن سبتمبر وأكتوبر باقيان في أرواح وضمائر الشعب اليمني بقاء جبال اليمن الرواسي، شمسان وعيبان وصبر ونُقُم.
كما ألقى كل من رئيس الجالية اليمنية في ألمانيا محمد الشليف وطارق العواضي كلمات عبرا فيها عن ضرورة الاحتفاء بهذه المناسبات الوطنية شاكرين الجالية اليمنية في هولندا على حضورهم الكبير والمشرف لإحياء هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوب اليمنيين.
وتخلل الحفل فقرات متنوعة، حيث ألقيت قصائد شعرية للشاعرين عمرو ياسين ودرهم الصلاحي، وشاركت الزهران في رقصات فرائحية تعبيرية احتفاء بالعيد الوطني واختتم الحفل بعدد من المقطوعات الغنائية الحية نالت استحسان ومباركة جمهور الحاضرين.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: سبتمبر وأکتوبر الیمنیة فی
إقرأ أيضاً:
الناشط المصري علاء عبد الفتاح يبدأ إضرابا عن الطعام في السجن
بدأ علاء عبد الفتاح، الناشط المصري الحامل الجنسية البريطانية، إضرابا عن الطعام في السجن بعدما أدخلت والدته ليلى سويف المستشفى في ظل تراجع وضعها الصحي جراء إضرابها عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنه، بحسب ما أفادت العائلة الجمعة.
وقالت عائلته إن عبد الفتاح بدأ يرفض تناول الطعام في سجن وادي النطرون "اعتبارا من السبت الأول من آذار/ مارس بعد سماع الأنباء عن أن والدته أدخلت المستشفى" في لندن أواخر شباط/ فبراير، بعد حوالى 150 يوما من بدء إضرابها.
وكانت سويف (68 عاما) قررت الأربعاء تخفيف إضرابها عن الطعام الذي بدأته في أيلول/ سبتمبر، ووافقت على تناول 300 سعرة حرارية من السوائل يوميا، بعدما حذرها الأطباء من أن ضغط الدم والسكر في الدم بلغا مستويات منخفضة بشكل بالغ الخطورة على صحتها.
وأكدت سويف أن الاتصال الذي أجراه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي، منحها بعض "الأمل" بشأن قضية نجلها الذي أمضى الجزء الأكبر من العقد الماضي خلف القضبان.
ويبلغ علاء عبد الفتاح حاليا 43 عاما. وأوقفته السلطات المصرية للمرة الأخيرة في أيلول/سبتمبر 2019، وصدر في 2021 حكم بسجنه خمس سنوات بعد إدانته بـ"نشر معلومات كاذبة" عبر مشاركة منشور على "فيسبوك" عن التعذيب في السجون المصرية.
وكان من المقرّر أن ينجز فترة العقوبة في أيلول/سبتمبر، إلا أن السلطات أعادت احتسابها بناء على المدة منذ صدور الحكم وليس مدة التوقيف.
ويعود الإضراب الأخير عن الطعام لعبد الفتاح الى 2022، حين اكتفى بتناول 100 سعرة حرارية يوميا على مدى سبعة أشهر، في محاولة للفت الأنظار الى قضيته خلال عام استضافة مصر مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب27).
وكان السيسي أعاد في العام 2022 العمل بلجنة العفو الرئاسي التي أفرجت عن عدد من السجناء السياسيين البارزين مثل محامي عبد الفتاح محمد الباقر. وأطلقت السلطات منذ ذلك الحين مئات المحبوسين احتياطيا.
وترفض القاهرة تقديرات منظمات حقوق الإنسان بأن عشرات الآلاف من السجناء السياسيين لا يزالون خلف القضبان.