في ذكرى ميلادها.. ما علاقة الشيخ الشعراوي باعتزال شمس البارودي الفن؟
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
على الرغم من مرور ما يقرب من 41 عامًا، من اعتزالها بسبب اتجاهها إلى ارتداء الحجاب والبعد عن الظهور في الصحافة والإعلام، إلا أن أدوارها ما زالت عالقة في أذهان وقلوب محبيها، إنها الفنانة شمس البارودي التى تحل اليوم ذكرى ميلادها الـ 77، إذ ولدت في مثل هذا اليوم 4 أكتوبر عام 1945.
سبب اعتزال شمس الباروديتعتبر الفنانة شمس البارودي، هي الأولى من الفنانات التي تعتزل الفن وتقرر ارتداء الحجاب، وهي في قمة مجدها وانتشارها، إذ اتخذت قرارها بالاعتزال والتخلي عن مشوارها الفني، بعد أداء العمرة رفقة أهلها عام 1982، لذلك قررت ارتداء الحجاب ومن ثم النقاب.
عندما وقفت «البارودي» أمام الكعبة شعرت بضآلة الإنسان وضعفه أمام عظمة الله، وكانت تلك الليلة الحد الفاصل في حياتها، إذ قررت فيها ألا تعود للفن وأن تلتزم بالحجاب بسبب شعور داخلي بأنها تحب الله ورسوله وتريد الالتزام بتعاليمه الإسلامية، وفق تعبيرها في أحد اللقاءات التليفزيونية السابقة.
علاقة «البارودي» بالشيخ الشعراويأما عن علاقتها بالشيخ محمد متولي الشعراوي، قالت إنها قررت ارتداء النقاب الذي لازمها لمدة 20 عامًا، بعد أن قرأت الكثير من الكتب الدينية وبعد استشارات بعض الشيوخ، «البعض يظن أن الشيخ الشعراوي كان السبب في قرار اعتزالي الفن، وهذا غير صحيح، فأنا لم أقابل الشيخ الشعراوي إلا بعد سنوات من التزامي واعتزالي الفن» وفق تعبيرها.
إذا لم تكن هناك أي صلة بين الشيخ الشعراوي والفنانة المعتزلة شمس البارودي، سوى أنه كان سببًا في رجوعها عن خطوة النقاب، عندما علمت بأنه «فضل وليس فرضًا»، على الرغم من علمها به، إلا أنها لم تخلعه بعدها مباشرة، وظلت لفترة قد تصل إلى 20 عامًا، حتى قررت الالتزام بالحجاب فقط.
آخر ظهور للفنانة المعتزلة شمس الباروديوكان آخر ظهور للفنانة شمس البارودي، بعد وفاة نجلها عبد الله حسن يوسف، وقالت البارودي، في تصريح سابق لـ«الوطن»، إن «عبدالله» كان يؤمها في الصلاة بقراءة جزء عم في القرآن، مؤكدة أنه كان ابنًا بارًا بها وبوالده الفنان حسن يوسف، بحسب قولها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمس البارودي الشيخ الشعراوي الشعراوي ارتداء النقاب الحجاب الشیخ الشعراوی شمس البارودی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تحيي ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود
أعلنت الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف، عن إحياء ذكرى وفاة القارئ والمبتهل الشيخ علي محمود، أحد أعظم أعلام تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الديني في تاريخ مصر، بنشر عدد من المقاطع الصوتية وتقديم نبذة عن حياته ومسيرته الفنية والدينية.
وأكدت الوزارة في بيانها، أن الشيخ علي محمود ترك إرثًا خالدًا من التلاوة والإنشاد، حيث تميز بأداء استثنائي وصوت فريد جعله إمام المنشدين وسيد القراء في عصره.
ما حكم الانشغال بالتصوير أثناء أداء الحج والعمرة؟.. الإفتاء تجيبحكم طواف الإفاضة للحائض.. دار الإفتاء ترشد النساء للحل الشرعي
وسلطت الوزارة الضوء على مسيرة الشيخ، المولود في عام 1878 بحارة درب الحجازي بحي الجمالية بالقاهرة، حيث أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغره على يد الشيخ أبو هاشم الشبراوي، ثم جوده على يد الشيخ مبروك حسنين، كما درس الفقه على يد الشيخ عبد القادر المزني.
وأوضحت الوزارة، أن الشيخ علي محمود اشتهر كقارئ لمسجد الإمام الحسين، وبلغت شهرته الآفاق بفضل عبقريته في التلاوة والإنشاد، فضلاً عن إتقانه لفنون الموسيقى التي تعلمها على يد كبار الموسيقيين في عصره، ما أضفى على أدائه تميزًا فريدًا جعله أيقونة فنية وروحية.
واستعرضت الوزارة الدور الكبير الذي لعبه الشيخ علي محمود في اكتشاف وتوجيه العديد من النوابغ، مثل الشيخ محمد رفعت والشيخ طه الفشني والموسيقار زكريا أحمد، الذين نهلوا من علمه وتأثروا بمدرسته الإبداعية، مما ساهم في تشكيل ملامح الموسيقى والتلاوة في القرن العشرين.
وأشارت الوزارة، إلى تسجيلات الشيخ النادرة التي تعد تحفًا فنية تستحق التأمل، حيث لا تزال تلهم محبي القرآن الكريم والإنشاد الديني بجمالها وعمقها الفني والروحي.
ودعت الوزارة الجمهور إلى الاستماع لتلاوات الشيخ علي محمود، التي تحمل في طياتها عبقريته وابتكاراته الفنية، معتبرة أنها إرث ثقافي وروحي يستحق الاحتفاء به.
واختتمت الوزارة بيانها بتأكيد أن ذكرى الشيخ علي محمود ستظل حاضرة في وجدان الأمة الإسلامية، باعتباره أحد رموزها الذين قدموا نموذجًا فريدًا في التفاني والإبداع في خدمة الدين والفن.