علماء يطورون روبوتا يسبق الأطباء في اكتشاف سرطان خطير
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طور العلماء روبوتا جديدا يمكنه الكشف عن سرطان الثدي عند النساء بشكل أفضل من الأطباء.
ويأمل خبراء من جامعة بريستول البريطانية أن يتم طرح الروبوت في الصيدليات والمراكز الصحية، مما سيحدث ثورة كاملة في الكشف عن سرطان الثدي عند النساء.
وقال المؤلف الرئيسي جورج جينكينسون إنه يريد أن تساهم التكنولوجيا في إكمال سلسلة التقنيات المستخدمة لتشخيص سرطان الثدي.
ويعزز الكشف المبكر عن السرطان معدلات البقاء على قيد الحياة.
ويعمل جورج وفريقه على تطوير الروبوت لجعله أفضل وأسرع وأكثر موثوقية من أي طبيب في اكتشاف السرطان.
وقال الفريق في مؤتمر «RO-MAN» الطبي، حيث قدموا النتائج التي توصلوا إليها، إنه من خلال الجمع بين التقنيات التي يستخدمها الطبيب والذكاء الاصطناعي، يجب أن يكون الروبوت قادرا على العثور على كتل أعمق في أنسجة الثدي، والتي سيكون من المستحيل اكتشافها بمجرد اللمس البشري وحده.
وأضاف جورج «نظامنا الآلي يتمتع بالبراعة اللازمة لإجراء فحص سريري للثدي، ونأمل أن يكون هذا في المستقبل مساعدة حقيقية في تشخيص السرطان مبكرا».
ويأتي سرطان الثدي بعد سرطانَ الجلد من حيث كونه أكثر أنواع السرطانات شيوعا بين النساء، ويصيب كلاً من الرجال والنساء، إلا أنه أكثر شيوعا بين النساء.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
أمريكا وإيران.. اشتباك دبلوماسي يسبق جولة محادثات جديدة في عمان
أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الأربعاء، أن إيران ستكون مطالبة بوقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل بموجب أي اتفاق مستقبلي مع واشنطن، مشددًا على أن طهران لن يُسمح لها سوى باستيراد المواد اللازمة لتشغيل برنامج نووي مدني بحت.
وجاء تصريح روبيو في سياق تصاعد التوترات بين الطرفين بشأن طبيعة البرنامج النووي الإيراني، وذلك قبيل انعقاد جولة جديدة من المحادثات بين مسؤولي البلدين يوم السبت في سلطنة عمان.
وفي مقابلة مع البودكاست السياسي "بصراحة مع باري فايس"، أوضح روبيو موقف بلاده بالقول: "هناك طريق أمام إيران لامتلاك برنامج نووي سلمي ومدني، ولكن إذا أصروا على التخصيب، فسيكونون الدولة الوحيدة التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة وتقوم بالتخصيب، وهذا بحد ذاته يمثل إشكالية".
في المقابل، قابلت طهران تصريحات روبيو بردود شديدة اللهجة، حيث أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن حق إيران في تخصيب اليورانيوم "ليس مطروحًا للتفاوض"، واصفًا ذلك بأنه "حق سيادي لا يمكن التنازل عنه في أي محادثات".
كما نقل المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، عن مساعد وزير الخارجية كاظم غريب آبادي، أن "تخصيب اليورانيوم يُعدّ من الخطوط الحمراء التي لن تتراجع عنها إيران تحت أي ضغط".
وصرّح مسؤول إيراني كبير مقرب من فريق التفاوض، الأربعاء، بأن "عدم التخصيب إطلاقًا أمر غير مقبول"، وهو تصريح يعكس تمسك طهران بموقفها رغم الضغوط الأمريكية المتصاعدة.
تسعى الولايات المتحدة، منذ انسحابها من الاتفاق النووي في عهد إدارة ترامب، إلى إعادة فرض القيود الصارمة على البرنامج النووي الإيراني، في إطار حملة "أقصى الضغوط" التي تتضمن عقوبات مشددة، وتهديدات متكررة باستخدام القوة العسكرية.
وتتهم واشنطن إيران بمحاولة التوصل إلى القدرة على تصنيع قنبلة نووية، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات، مؤكدة أن برنامجها يهدف فقط لتوليد الطاقة والبحوث الطبية في إطار الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وتأتي هذه التصريحات المتبادلة قبل انطلاق الجولة الثالثة من المحادثات الثنائية بين الجانبين، المقرر عقدها في سلطنة عمان، والتي من المتوقع أن تركز بشكل أساسي على قضية التخصيب التي باتت تعرقل أي تقدم محتمل نحو اتفاق جديد.