قيادي حوثي بارز: وافقنا على إدراجه محمد قحطان ضمن صفقة تبادل الأسرى.. ولكن!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
قال قيادي في جماعة الحوثي، إنه مازال لديهم أسرى سعوديون وسودانيون، مشيرًا إلى أن جماعته وافقت على الكشف عن السياسي البارز محمد قحطان المختطف لديها منذُ تسع سنوات.
وذكر رئيس لجنة الحوثيين لشؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، "أن صفقة تبادل الأسرى الموقعة في سويسرا، تعيش مرحلة جمود بسبب عدم جدية التحالف".
وقال في تصريح لقناة المسيرة الناطقة باسم الجماعة: "وافقنا على طلب سلطات مأرب بالكشف عن مصير قحطان وإدراجه ضمن الصفقة، لكنهم رفضوا كشف مصير أسرانا أو زيارة سجون مأرب".
وقال: "لا يمكن الدخول مع الطرف السعودي بصفقة ثنائية لكونه المسؤول الأول عن الطرف الآخر".
وفي أبريل/ نيسان الماضي تبادلت الأطراف اليمنية بالإضافة إلى التحالف، سراح 887 أسيرا ومعتقلا، كان للحكومة 181 أسيرا ومعتقلا منهم قادة عسكريون وأربعة صحافيين محكوم عليهم بالإعدام و16 سعوديا و3 سودانيين، مقابل إطلاق 706 أسرى للحوثيين.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية.. شملت 300 من الجانبين (صور)
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، إتمام عملية تبادل أسرى مع روسيا، بواقع 150 أسيرا من كل جانب.
وقال زيلينسكي في منشور للرئيس الأوكراني عبر حسابه على أحد منصات التواصل الاجتماعي، إن بلاده استعادت من روسيا 150 عسكريا من رتب مختلفة وقعوا أسرى في خطوط الجبهة مع روسيا، بعضهم كان أسيرا لأكثر من عامين.
Україна провела ще один обмін полоненими із росією: повернули 150 військових — повідомив Зеленський. Деякі з них перебували в полоні понад два роки https://t.co/TogLmbPhe4 pic.twitter.com/c1fpo0765g — hromadske (@HromadskeUA) February 5, 2025
بدورها، قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنها سلمت 150 أسيرا أوكرانيا إلى كييف، واستلمت منها 150 أسيرا روسيا.
وأضافت أن صفقة تبادل الأسرى بين الجانبين تمت بوساطة من دولة الإمارات.
وأوضحت أن الأسرى الروس يتواجدون الآن في بيلاروسيا، ويخضعون لرعاية نفسية وطبية، بحيث يتم نقلهم لاحقا إلى روسيا للعلاج في المؤسسات الصحية التابعة لوزارة الدفاع.
ومنذ شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره الأخيرة تدخلا في شؤونها.