أمريكا وروسيا تفعّلان أنظمة إنذار الطوارئ في يوم واحد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تجري روسيا والولايات المتحدة اختبارات واسعة النطاق لأنظمة الإنذار في حالات الطوارئ، اليوم الأربعاء.
وليس واضحاً بعد إن كان من قبيل المصادفة أن تفعل كل من الولايات المتحدة وروسيا منظومتي الإنذار لديهما في وقت واحد، إلا أن خبيراً روسياً ربط ذلك بتهيؤ البلدين لاحتمالات حرب نووية.
وأعلنت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ الأمريكية "FEMA" أنه سيتم إجراء اختبار على مستوى البلاد لأنظمة الطوارئ والإنذار اللاسلكي، اليوم الساعة 2:20 مساءً بتوقيت الساحل الشرقي.
We are #NowHiring for an Emergency Alerting Systems Technician. This is a very unique job responsible for the All Hazards Alert Broadcast (AHAB) Tsunami Alert Warning System on the Washington coast & other duties. #GovJobs https://t.co/iBRNoSDgi5 pic.twitter.com/yBdOLCAPE5
— WA Emergency Management (@waEMD) June 9, 2023وهذا اختبار على مستوى البلاد لنظام إنذار الطوارئ.. هذا مجرد اختبار، ولا يلزم اتخاذ أي إجراء من قِبل المواطنين الأمريكيين».
وفي روسيا ستدوي صفارات الإنذار وينقطع البث التلفزيوني والإذاعي لبث معلومات أمنية.
وقالت وزارة حالات الطوارئ في بيان صحافي: "سيجرى فحص واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام على مستوى المناطق والبلديات في جميع أنحاء روسيا".
وأضافت "نظام الإنذار مصمم لإرسال إشارة إلى السكان في الوقت المناسب، في حالة وجود تهديد، أو حالة طوارئ طبيعية أو من صنع الإنسان".
وأجري الاختبار لأول مرة في عام 2020، وهو جزء من مبادرة جديدة تلزم السلطات بإجراء اختبارات مرتين سنوياً.
وقالت وزارة الطوارئ "عندما تسمع صوت صفارة إنذار، عليك التزام الهدوء وألا تصاب الذعر، وأن تشغل التلفزيون على أي قناة أو إذاعة متاحة للجمهور، وتنصت إلى الرسالة الإعلامية".
كما ستجري الولايات المتحدة، اليوم أيضاً اختباراً واسع النطاق لأنظمة الإنذار العام عبر الهواتف المحمولة ومحطات التلفزيون والإذاعة.
وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ في بيان صحفي إن الغرض من الاختبار هو التأكد من أن الأنظمة "لا تزال فعالة في تنبيه الجمهور لحالات الطوارئ، خاصة على المستوى الوطني".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا روسيا
إقرأ أيضاً:
الرهوي يرأس اجتماعا لمناقشة مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة
صنعاء ـ يمانيون
ناقشت لجنة الطوارئ في اجتماعها اليوم الأحد ، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، المهام المنوطة بمختلف الوزارات والجهات لتعزيز مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة على النحو المطلوب.
وأكد الاجتماع على كافة الجهات، خاصة الكهرباء والطاقة والمياه والصحة والبيئة والطرق والأشغال العامة والدفاع المدني، إعداد خطط بديلة لمواجهة الحالات الطارئة بما في ذلك تحديد البدائل الكفيلة بتعزيز قوة تدخلها وقيامها بواجباتها المنشودة بسلاسة وفاعلية عالية مع مراعاة التنسيق مع السلطة المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات.
واستعرض الاجتماع مصفوفة المواضيع العاجلة المراد تنفيذها خلال الأشهر المقبلة من العام 1446هـ، المقدمة من قبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء – رئيس لجنة الطوارىء العلامة محمد مفتاح، التي تتصل بصورة مباشرة بمعالجة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار والاستعداد للموسم القادم باتخاذ التدابير للحد من الأضرار ، إضافة إلى عدد من التدخلات المطلوبة من قبل الجهات الخدمية والمحلية في إطار خططها السنوية للعام الجاري.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية الاستعداد والجاهزية الدائمة من قبل مختلف الجهات لمواجهة الحالات الطارئة، خاصة في ظل تصعيد العدو الأمريكي البريطاني والصهيوني عدوانه على الشعب اليمني والمنشآت الحيوية المدنية لما فيه الحد من حجم الخسائر في الأرواح و الممتلكات.
ووجه بتسخير المعدات والإمكانات المتاحة لفائدة الاستجابة السريعة للحالات الطارئة .. لافتا إلى ضرورة أن تستوعب خطط الطوارئ الفرعية والخطة الرئيسية كافة المهام والاحتياجات الفنية والمادية.
بدوره أكد العلامة مفتاح أهمية الاستفادة من التجارب في احتواء الأخطار سيما الناجمة عن استهداف العدو الصهيوني لمنشآت الكهرباء والنفط .. مشيرا إلى أهمية التشبيك في برامج الطوارئ لخلق الانسجام العالي في الأداء الميداني.
فيما استعرض نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية – رئيس غرفة عمليات اللجنة محمد المداني، الخطوات المتخذة في إطار مواجهة الأضرار الناجمة عن سيول الأمطار للموسم الماضي في المناطق المتضررة.
وأكد وضع خطة تدخل متكاملة إزاء مختلف الأضرار بالتعاون مع كافة الشركاء.
وكانت اللجنة العليا قد اطّلعت على محضر اجتماعها السابق وأقرته.
.