هل صلاة المرأة بالمكياج وطلاء الأظافر ينقص من ثوابها؟.. أمين الإفتاء يجيب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت دار الإفتاء إنه يجوز للمرأة أن تصلي وهي مُتزينة بالذهب، والملابس الجميلة، والمكياج إذا كان نظيفًا طاهرًا ليس به نجاسة فلا حرج في ذلك، ولها أن تصلي كذلك إن كان ذلك لا يؤثر على الخشوع وعلى الإقبال على الله عز وجل.
يقول سبحانه في كتابه العظيم: «يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد »[الأعراف:31] فالمؤمن مشروع له أن يصلي بزينته في المساجد بالملابس الحسنة والعمامة الحسنة، وهكذا المرأة إذا صلت في ملابس جميلة لا حرج، إذا كانت مستورة عن الرجال الأجانب.
ما حكم صلاة المرأة بالمكياج وطلاء الأظافر؟
قال الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة أن تضع المكياج وأن تتزين بعد الوضوء، ثم تصلي، مؤكدًا أن صلاة المرأة صحيحة إذا تزينت ووضعت مكياجًا؛ لأنه ليس نجسًا.
هل صلاة المرأة بالبنطلون باطلة أم ينقص ثوابها؟
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، إن صلاة المرأة ببنطلون واسع، يجوز ما دام كان ساترًا للعورة وتنطبق عليه مواصفات الزي الشرعي للمرأة.
حكم صلاة المرأة بالبنطلون فى البيت ؟
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال البث المباشر لصفحة الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وأجاب عثمان، قائلا: هناك رأى عند مذهب الشافعية وهو أنه إذا كان البنطلون يصف ويشف فبطلت الصلاة، فالمرأة إذا ما أرادت ان تصلى عليها ان ترتدي إسدالاً فضفاضًا وتقف بين يدي الله مُحتشمة بملابس واسعة، ولكن إذا كان هذا البنطال فضفاض وواسع ولا يصف ولا يشف فلا حرج فى ذلك، وتجوز صلاة المرأة بالبنطلون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء صلاة المرأة بالبنطلون صلاة المرأة إذا کان
إقرأ أيضاً:
كيف أقضي الصلوات الفائتة من سنين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول كيفية قضاء الصلوات الفائتة لو أنا مش بصلى من صغير، وهل تغنى النوافل عن الفروض الفائتة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له: "النوافل لها فوائد كثيرة، ولكن من المهم أن نعلم أن جمهور الفقهاء يتفق على أنه إذا ترك المسلم صلاة مفروضة، يجب عليه أن يقضيها في وقتها، أي أن يُصلي الظهر مع الظهر، والعصر مع العصر، والمغرب مع المغرب، وهكذا".
وأضاف: "القول باعتبار النوافل كتعويض عن الفروض هو قول ضعيف في الفقه، ولا يُفتي به إلا لمن تعذر عليه الصلاة، فإذا جاء إليك شخص قال إنه انقطع عن الصلاة لمدة 10 سنوات، ونسأل الله العافية، في هذه الحالة يمكننا أن نقول له: يمكنك أخذ بهذا القول تيسيراً عليك، رغم أنه ضعيف".
وأكد: "الأصل هو قضاء الفرائض في أوقاتها، وهذا هو الأولى، ومن الأفضل أن تصلي النوافل بقدر استطاعتك، ولكن ينبغي أن تبقى الفرائض في المقدمة".