«الأهرام»: إعلان السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة لاقى قبولاً وارتياحاً لدى جموع المصريين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
رأت صحيفة الأهرام أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى ترشحه لفترة رئاسية جديدة، في الانتخابات التي تجرى هذا العام لاقى قبولا وارتياحا كبيرين لدى جموع المصريين.
وقالت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر صباح اليوم /الأربعاء/، تحت عنوان/ الرئيس .. ومرحلة جديدة من العمل الوطني/، في كلمته «التاريخية» التي ألقاها في ختام مؤتمر «حكاية وطن»، بالعاصمة الإدارية الجديدة، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة، في الانتخابات التي تجرى هذا العام.
وأضافت أنه لا شك في أن هذا الإعلان لاقى قبولا وارتياحا كبيرين لدى جموع المصريين، وهو ما ظهر بوضوح في ردود أفعال المشاركين في المؤتمر، والشخصيات العامة، من حزبيين وسياسيين ومثقفين وغيرهم، وكذلك في مسيرات الدعم والتأييد التي شهدتها المدن أول من أمس لدعم إعلان الرئيس إعادة ترشحه في الاستحقاق الرئاسي، وذلك إيذانا بانطلاق مرحلة جديدة من مراحل العمل الوطني لبناء وتحديث مصر، والحفاظ على مفهوم الدولة الوطنية، وتقويته.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمر المثير للإعجاب والتقدير هنا، هو تأكيد الرئيس في كلمته، وأكثر من مرة خلال أيام المؤتمر، أهمية الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المُقبل، الذي سيجرى تحت إشراف قضائي كامل، وحرصه الكامل على أن يتوجه المصريون إلى صناديق الاقتراع ليختاروا من يمثلهم بحرية كاملة، وليقدموا للعالم أجمع صورة حضارية تليق بشعب مصر ومكانة الدولة المصرية، وما تتمتع به من مناخ ديمقراطي.
واختتمت "الأهرام" افتتاحيتها بأن: " يحسب للرئيس مبادرته بتوفير هذه الأجواء التنافسية الحضارية الراقية في الاستحقاق الانتخابي المُقبل، حتى يستطيع المصريون اختيار أفضل من يمثلهم ويقودهم حتى عام 2030".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصطفى عمار: التغييرات الوزارية لاقت قبولا كبيرا في الشارع المصري
قال الكاتب الصحفي مصطفى عمار، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، إن الحكومة السابقة أدت مهمة صعبة وشاقة، في ظروف استثنائية، خاصة بعد أزمة كورونا، والدخول في الحرب الروسية الأوكرانية، وصولا إلى الحرب على قطاع غزة، إذ تحملوا أعباءً ضخمة للغاية، بهدف الوصول لأفضل وضع يناسب المواطن المصري.
التغييرات الوزاريةأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة»، تقديم الإعلامية جاسمين طه عبر فضائية «DMC»، أن التغييرات الوزارية التي جرى إعلانها صباح اليوم، والذين أدوا اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاقت قبولا كبيرا للغاية في الشارع المصري، سواء على مستوى الأسماء التي تم اختيارها وإسناد المهمة لها، أو المحافظين الذين تولوا المسؤولية في حركة هي الأكبر منذ 10 سنوات.
أهمية إسناد المهمة للشبابوتابع: «نتوقف أمام وجوه مازالوا في الأربعينيات من عمرهم، يتولون مسؤولية كبيرة في دولة محورية بحجم مصر، وهذا يعد تعبيرا عن نظرة الدولة لقطاع عريض من الشباب المصري، الذي يمثل النسبة الأكبر في التعداد السكاني للشعب المصري، الذي يتجاوز 110 ملايين نسمة تقريبا».