(عدن الغد)خاص:

دعت منظمة دولية جميع أطراف النزاع في اليمن إلى مضاعفة جهودها لتحقيق سلام مستدام وشامل، مشددة على ضرورة أن يتضمن أي اتفاق دفع الرواتب، وإعادة فتح الطرق الحيوية، وخطة إعادة بناء الاقتصاد.

وأوضحت منظمة أوكسفام أن الاقتصاد اليمني في حالة يرثى لها، حيث تفاقمت جولات انخفاض قيمة العملة بسبب ارتفاع مستويات التضخم، ما تسبب بصعود كبير في أسعار المواد الغذائية.

وأشارت إلى أن مستويات الجوع تتزايد في اليمن بعد مرور عام على انتهاء الهدنة الأممية، لافتة إلى أنه ورغم صمود التهدئة إلى حد كبير، إلا أن عدم اليقين السياسي أعاق تعافي البلاد.

وقالت أوكسفام، إن الجهود الإنسانية في اليمن تعاني نقصا حادا في التمويل، فيما أظهرت دراسة حديثة أن قرابة ثلث الأسر تعاني من فجوات في وجباتها الغذائية.


 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»

شعبان بلال (عدن، القاهرة)

أخبار ذات صلة الجيش اليمني يحبط هجمات حوثية في مأرب اليمن: عقيدة «الحوثي» تتنافى مع مفهوم الدولة الوطنية

طالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة على قادة ميليشيات الحوثي بعد يومين من إعلانهم استئناف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، إن «ميليشيات الحوثي تحاول تحقيق مكاسب سياسية، متناسية سجلها الحافل بجرائم التهجير القسري بحق ملايين اليمنيين».  
وشدد على أن «الوقت حان لكي يتعامل المجتمع الدولي بحزم مع انتهاكات ميليشيات الحوثي التي لم تكتفِ بجرائمها ضد اليمنيين، بل باتت تهدد الأمن الإقليمي والدولي».
وطالب الوزير اليمني «باستكمال فرض عقوبات صارمة على بقية القيادات الحوثية المسؤولة عن هذه الانتهاكات، ومحاسبتهم على جرائمهم بحق المدنيين»، محذراً من أن استمرار صمت المجتمع الدولي وعدم اتخاذ خطوات جدية لوقف هذه الانتهاكات، شجع الحوثيين على التمادي في ممارساتهم القمعية.
وأردف: «بذريعة الحرب والسيطرة، تسببت الميليشيات الحوثية في تشريد أكثر من 6 ملايين يمني، في أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، بعد أن مارست سياسات القمع والتشريد، وفجرت منازل معارضيها، متسببة في أكبر كارثة إنسانية في العالم، في مشهد يعكس تناقضها الواضح بين ما تدعيه وما تمارسه على أرض الواقع».
وفي هذا السياق، قال مدير عام شركة النفط اليمنية بالحديدة، المهندس أنور العامري، إن إدراج ميليشيات الحوثي ضمن قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية يعني القضاء على قدرات «الجماعة» وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها في البحر الأحمر، ويعد ذلك تمهيداً لإحلال السلام في اليمن.
وأوضح في تصريح لـ «الاتحاد»، أن «قرار تصنيف الميليشيات ليس أميركياً فقط، بل له وجه آخر من جانب الشعب اليمني منذ سنوات، منذ سبتمبر 2014 عندما شنت الميليشيات الحرب على اليمنيين، الذين خذلهم المجتمع الدولي بالتعاطي الإيجابي مع هذه الجماعة وأعطاها مزيداً من القوة والشرعنة، فتمادت في تجويع وتهجير وتعذيب وقتل اليمنيين». 
وشدد العامري على أن تعاطي المجتمع الدولي مع هذه الميليشيات جعلها تبدو أكثر قوة، مما جعل الكثير من اليمنيين بمناطق سيطرتها يخضعون لها إجباراً، واستخدمتهم كسلاح أحياناً للمطالبة بمزيد من تدفق الأموال كمعونات أو كدروع بشرية للمتاجرة بدمائهم. 
وذكر العامري، أن الرئيس ترامب عاد مجدداً مع ساعاته الأولى في البيت الأبيض للتوقيع على أمر تنفيذي يعيد تصنيف الحوثيين في اليمن «منظمة إرهابية أجنبية»، والذي يعني القضاء على قدرات الجماعة وحرمانها من الموارد، وبالتالي تحييد وإنهاء هجماتها الإجرامية في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • رويترز: القوات الأرمينية أطلقت النار على مواقع في أذربيجان
  • اعتقال ليبي متهم بجريمة قتل ارتكبت في هولندا عام 2003 بعد مطاردة دولية
  • الجامعة العربية ترحب بالاتفاق بين أرمينيا وأذرربيجان
  • الجامعة العربية ترحب بالاتفاق الأرميني الأذري
  • الجامعة العربية ترحب بالاتفاق الارميني الاذري
  • اليمن يطالب بعقوبات دولية صارمة على «الحوثي»
  • مجلس الأمن: مجموعة “أ3+” تدعو إلى وقف إطلاق النار في السودان
  • الأمم المتحدة تدعو لتوخي الحذر في تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
  • بعد عقود من النزاع.. أذربيجان وأرمينيا تتوصلان لـاتفاق سلام
  • جريمة سيدي الطيبي.. ماتقيش ولدي تدعو السلطات للتحرك سريعاً لحماية الأطفال