الوطن:
2025-04-30@19:08:53 GMT

إعلان جائزة نوبل في الأدب 2023.. غدا

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

إعلان جائزة نوبل في الأدب 2023.. غدا

تتجه أنظار المهتمين بالشأن الأدبي والثقافي حول العالم غدا الخميس، صوب الموقع الرسمي لجائزة نوبل انتظارا للإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للآداب 2023، إذ تعد نوبل للآداب الأكثر جماهيرية ما بين جوائز نوبل المتنوعة.

موعد إعلان جائزة نوبل في الأدب

ومن المقرر أن يعلن اسم الفائز في الساعة 2  بعد الظهر بتوقيت القاهرة، الواحدة بتوقيت وسط أوربا، وفقا لما أعلنته الصفحة الرسمية للجائزة عبر «فيسبوك».

 

وتُمنح جائزة نوبل في الأدب من الأكاديمية السويدية في ستوكهولم بالسويد، وذهبت جائزة نوبل في الأدب لعام 2022 إلى الكاتبة الفرنسية آني إرنو ، وجاء في حيثيات فوزها: «لشجاعتها ودقتها السريرية التي تكشف بها جذور وغربات وقيود الذاكرة الشخصية الجماعية».

كما حصد جائزة نوبل في الأدب الكاتب المصري الكبير نجيب محفوظ، في 1988 وكان أول أديب عربي على الجائزة العالمية، وجاء في حيثيات الفوز: «نجيب محفوظ الذي من خلال أعماله الغنية بالفروق الدقيقة - التي أصبحت الآن واقعية واضحة الرؤية، وأخرى غامضة بشكل مثير - شكّل فنًا سرديًا عربيًا ينطبق على البشرية جمعاء»

 أرقام عن جائزة نوبل في الأدب 

وعدد جوائز نوبل في الأدب 115 جائزة

وعدد الحائزين على جائزة الأدب: 119 أديبا

عدد النساء الحاصلات على جوائز: 17 كاتبة

أصغر فائز ب جائزة نوبل في الأدب كان عمره 41 عاما:

وهو روديارد كيبلينج، الذي اشتهر بكتاب الأدغال، وكان يبلغ من العمر 41 عامًا عندما حصل على جائزة الأدب عام 1907.

أكبر فائز ب جائزة نوبل في الأدب كان عمره 88 عاما:

أكبر حائزة على جائزة نوبل في الأدب حتى الآن هي دوريس ليسينج، التي كانت تبلغ من العمر 88 عامًا عندما حصلت على الجائزة في عام 2007.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جائزة نوبل جائزة نوبل في الأدب نوبل في الأدب 2023 نجيب محفوظ

إقرأ أيضاً:

ترجمة الأدب العربي.. جسر حضاري في فضاءات معرض مسقط الدولي للكتاب

في فضاءات معرض مسقط الدولي للكتاب، ووسط أجواء تزدان بالمعرفة والحوار، تواصلت فعاليات اليوم السادس بحضور جماهيري متنوع واهتمام ثقافي لافت، حيث تنوعت الجلسات والندوات بين الأدب والفكر، وجمعت بين الأجيال، لتؤكد أن الكلمة ما زالت قادرة على نسج خيوط الوعي وبناء جسور التلاقي. وفي هذا الإطار، شهد جناح وزارة الثقافة والرياضة والشباب في معرض مسقط الدولي للكتاب مساء أمس أمسية أدبية حملت عنوان "ترجمة الأدب العربي"، أدارتها المترجمة العمانية منال الندابية، واستضافت خلالها المترجمة البريطانية أليس جوثري، واستهلت الجلسة بتقديم نبذة عن "جوثري"، التي بدأت رحلتها مع اللغة العربية قبل أكثر من عقدين، من خلال تعلم اللهجة الشامية، ثم استكمال دراستها الأكاديمية، مما قادها لاحقًا إلى العمل كمترجمة أدبية محترفة، ومحررة نصوص، وأستاذة متخصصة في الترجمة.

وفي بداية حديثها، أكدت "جوثري" على أهمية اللقاء المباشر مع الجمهور العربي، والحديث بلغته، رغم التحديات اللغوية التي قد تواجهها، مشيرة إلى أن شغفها بترجمة الأدب العربي انطلق من شعور مبكر بغياب معرفة حقيقية بثقافة العرب في الغرب، الأمر الذي ألهمها للمساهمة في ردم هذه الفجوة عبر الترجمة.

واستعادت ذكريات بداياتها، مشيرة إلى أن أول تماس حقيقي مع الأدب العربي جاء عبر قراءتها باللغة الإنجليزية لرواية "موسم الهجرة إلى الشمال" للأديب السوداني الطيب صالح، وهي الرواية التي فتحت أمامها بوابة سحرية لفهم جمالية السرد العربي وتعقيداته، ودفعها لاحقًا للغوص في أعماق النصوص العربية بلغتها الأصلية.

كما تحدثت عن علاقتها العاطفية العميقة باللغة العربية، ووصفتها بأنها "رحلة حب" طويلة تمر بتقلبات مزاجية لكنها تظل ثابتة في القلب، مؤكدة أن تعلم اللهجات المختلفة، والتعايش المباشر مع العرب في بلاد الشام وسلطنة عمان، لعب دورًا محوريًا في صقل مهاراتها وفهمها للنصوص بثقافتها الأصلية، وليس فقط بمعناها السطحي.

وفي حديثها عن الترجمة الأدبية، أوضحت أن الترجمة ليست مجرد نقل كلمات من لغة إلى أخرى، بل عملية دقيقة ومعقدة تتطلب قدرة على تفكيك الرموز الثقافية واللغوية للنص، والغوص في بنيته الداخلية، مشيرة إلى أن العمل الأدبي العربي يفيض بالصور البلاغية والأساليب الرمزية التي تمثل تحديًا خاصًا لأي مترجم يسعى إلى الحفاظ على روح النص عند نقله إلى لغة أخرى.

واستعرضت "جوثري" تجربتها الحالية في ترجمة رواية "دلشاد" للكاتبة العمانية بشرى خلفان، مشيدة بغنى العمل وسعة تفاصيله الثقافية والاجتماعية، وأكدت أن التواصل المباشر مع الكاتبة كان عنصرًا حاسمًا لفهم المصطلحات المحلية والدلالات الخاصة التي لا تظهر على السطح. وأوضحت أنها تعتبر الترجمة تفاعلًا حيًا مع النص والمؤلف، وليس مجرد مهمة تقنية.

كما تطرقت الضيفة إلى التحديات الكبرى التي تواجه المترجمين في نشر الأدب العربي باللغات الأخرى، مبينة أن الأعمال الأدبية المترجمة لا تتجاوز نسبة 10% من إجمالي الكتب المنشورة بالإنجليزية، وأن نصيب الأدب العربي منها لا يزال ضئيلًا للغاية، رغم التحولات الإيجابية التي بدأت تلوح في السنوات الأخيرة بفضل ترجمات متميزة مثل رواية "سيدات القمر" للكاتبة جوخة الحارثي.

وفي سياق متصل، ناقشت أثر الجوائز الأدبية في الترويج للأعمال المترجمة، معتبرة أن الفوز بجوائز كبرى قد يفتح الأبواب أمام العمل، لكنه ليس ضمانًا للانتشار، مشددة على أهمية الدور الذي يقوم به المترجم شخصيًا في تسويق النصوص واقتناص الفرص.

وخلال الأمسية، تحدثت جوثري أيضًا عن تجربتها الخاصة في توثيق سير العائلات العمانية، موضحة أنها تعمل على كتابة سِيَر عائلية خاصة، تستند إلى مقابلات شفوية وتوثيق دقيق للذاكرة الاجتماعية، معتبرة أن هذا المشروع يشكل امتدادًا لرسالتها الثقافية في حفظ الحكايات والأصوات المحلية للأجيال القادمة، وأن هذه التجربة العمانية ساعدتها كثيرًا في فهم التفاصيل اليومية والثقافية التي تثري النصوص الأدبية التي تترجمها.

أما عن الذكاء الاصطناعي وتأثيره على مستقبل الترجمة الأدبية، فقد عبرت جوثري عن مخاوفها البيئية أولًا، مشيرة إلى أن تشغيل الخوادم العملاقة التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي يستهلك طاقة هائلة يؤثر سلبًا على البيئة. وأكدت أن الترجمة الإبداعية ستبقى ميدانًا إنسانيًا خالصًا، يحتاج إلى شعور المترجم وحسه الثقافي، وهو أمر لا يمكن للآلات أن تحل محله بشكل كامل، مهما تطورت قدراتها.

شهدت الجلسة حوارًا غنيًا مع الحضور، الذين أثاروا أسئلة عميقة حول خصوصية الترجمة الأدبية، ومدى تأثير الفروقات الثقافية على خيارات المترجم، كما ناقشوا مسألة الموازنة بين الأمانة للنص الأصلي وبين ضرورة تكييف بعض التفاصيل كي تصل بوضوح إلى القارئ بلغته الجديدة.

واختتمت المترجمة البريطانية أليس جوثري حديثها برسالة مؤثرة، أكدت فيها أن الترجمة تظل واحدة من أرقى أشكال التواصل الإنساني، وجسرًا حيويًا لمدّ جسور التفاهم بين الحضارات والثقافات، داعية إلى الاستمرار في الاستثمار في الترجمة بوصفها عملًا إنسانيًا خالصًا، لا غنى عنه في عالم سريع التغير.

مقالات مشابهة

  • تركيا تعلن أسماء الشركات التي ستقدّم خصومات للشباب المقبلين على الزواج! القائمة تضم 20 علامة تجارية
  • فتيان بن علي الشاغوري الأسدي.. شاعر برع في وصف دمشق
  • ترجمة الأدب العربي.. جسر حضاري في فضاءات معرض مسقط الدولي للكتاب
  • نكهة اللبان
  • استمرار قبول طلبات التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية حتى الأربعاء 30 أبريل
  • الأهلي يستحوذ على جوائز الأفضل في روشن عن شهر إبريل
  • الأهلي يسيطر على جوائز الأفضل في دوري روشن
  • 7مايو توزيع جوائز الإبداع في خدمة العربية بالبرلمان العربي
  • جميع الأرقام القياسية التي حققها لامين جمال جوهرة برشلونة
  • الأدب مع الذكاء الاصطناعي.. تكلفة خفية لم تكن في الحسبان