استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن صلاحياته التنفيذية التي يخولها له الدستور الأميركي لرفع الحجز عن 75 مليون دولار كانت قد حجزها عضو كونغرس أميركي كمساعدات لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وأعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، تزويد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " بمبلغ 75 مليون دولار كان قد خصصه الكونغرس كمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة .

وجاء قرار الخارجية الأميركية إثر حملة مكثفة استمرت ثلاثة اعوام في الولايات المتحدة لمطالبة اعضاء الكونغرس بالإفراج عن مخصصات كانت قد التزمت بها الادارة الأميركية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

وقاد عضو الكونجرس عن ولاية ويسكونسن أندريه كارسون، حملة لجمع تواقيع اعضاء الكونغرس على رسالة موجهة إلى عضوي كونغرس جيم ريش، عن ولاية أيداهو، وتشيب روي عن ولاية تكساس، تطالبهما برفع حظر وضعاه لمنع تسليم مبلغ 75 مليون دولار هي جزء من تبرعات خصصتها الادارة الأميركية لتمويل برامج وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين.

المصدر : وكالة سوا - وفا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ملیون دولار

إقرأ أيضاً:

يُدار ككل رواتب الموظفين ويخضع للضريبة.. ما هو أجر الرئيس الأميركي؟

من بين ما يهتم به كثيرون قبل تولي وظيفة الأجر الذي سيتقاضونه، ولكن ماذا عن رئيس الولايات المتحدة الأميركية؟ كما يبلغ تعويضه الشهري؟

راتب رئاسي

ينص القانون الأميركي على أن رئيس الولايات المتحدة الأميركية يتلقى راتبا سنويا يبلغ 400 ألف دولار سنوياً، مقسمة على أقساط شهرية.

وقد لا يبدو الرقم كبيراً في حال تمت مقارنته مثلاً براتب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، مثلا، والذي يحصل على ثلاثة ملايين دولار سنوياً من دون حساب التعويضات الإضافية كالمكافآت وعوائد الأسهم، بحسب وكالة بلومبيرغ في تقريرها الصادر أغسطس من العام الماضي.

من سيحسم الفوز بمقعد رئيس أميركا الـ47؟ أيام قليلة تفصلنا عن يوم التصويت الكبير في الانتخابات الأميركية، والتي تعد واحدة من أغرب الانتخابات في التاريخ الأميركي، مع انسحاب مرشح وظهور آخر قبل ثلاثة أشهر فقط من التصويت، فيما يواجه مرشح آخر تهديدات ومحاولتي اغتيال.

ولكن لراتب رئيس الولايات المتحدة الأميركية رمزية مهمة ترتبط بتقاليد المنصب والثقة والشفافية.

يُضاف إلى راتب الرئيس الثابت تعويضات أخرى وبدلات السفر، ولكنها تخضع لقانون الضرائب الأميركية، إذ يُلزم الرئيس بدفع ضرائب عن دخله السنوي كأي مواطن أميركي آخر.

ويتم إيداع الراتب في حساب مصرفي رسمي مخصص لاستخدام الرئيس، وتجري إدارته من خلال أنظمة الرواتب نفسها التي تعالج أجور موظفي الحكومة الأخرى بدون أي استثناءات خاصة بالرئيس.

زيادات متعاقبة

يعود تاريخ الأجر الذي يتقاضاه الرئيس إلى عام 1789، وذلك مع استلام أول رئيس أميركي البيت الأبيض. وقد حدد الكونغرس الرقم وقتها بـ 25 ألف دولار تقاضاها جورج واشنطن كراتب سنوي عن خدمته. وتزايد الراتب مع مرور سنين ليتماشى مع التضخم المتزايد.

أكبر زيادة للراتب كانت في عام 2001، عندما استلم جورج بوش الابن المنصب، إذ أقر الكونغرس مضاعفة راتب الرئيس من 200 ألف دولار إلى الرقم الحالي. كان الهدف من هذه الزيادة هو مواكبة ارتفاع تكاليف المعيشة ومسؤوليات المكتب، حيث لم يتم تعديلها منذ عام 1969.

تشير الأرقام التي نشرها موقع خدمة أبحاث الكونغرس CRS إلى أن العديد من رؤساء الولايات المتحدة والذين تعاقبوا على البيت الأبيض دخلوا إلى مناصبهم بثروات شخصية كبيرة، مما يدل على أن راتب الرئيس ليس عاملاً مهماً لشاغلي المنصب. 

لذلك، قد لا تبدو لحظة التحقق من دخول الراتب في حساب الرئيس الأميركي من اللحظات الجميلة بالنسبة له. فالثروات الشخصية لعدد من رؤساء أكبر بكثير من راتب شهري ينزل في حسابهم لا يتعدى الـ35 ألف دولار.

مقالات مشابهة

  • "تطبيقه سيكون كارثة".. ذلك ما وصف به مفوض الأونروا قرار إسرائيل بمنع عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين
  • 4 نواب من أصول عربية يحتفظون بمقاعدهم في الكونغرس الأميركي
  • لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
  • دعوات أممية لمنع انهيار الأونروا وحماية حقوق الفلسطينيين بالصحة والتعليم
  • تهجير الفلسطينيين وتوطينهم
  • انتخابات 2024 تزيد نسبة التنوع في الكونغرس الأميركي
  • انتخابات الكونغرس الأميركي.. كفة راجحة للجمهوريين
  • يُدار ككل رواتب الموظفين ويخضع للضريبة.. ما هو أجر الرئيس الأميركي؟
  • إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • حظر وكالة الأونروا.. إبادة غير مسبوقة للشعب الفلسطيني