انقطاع خدمات الإنترنت حول العالم في أكتوبر.. كذبة أم حقيقة ؟!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
المناطق_متابعات
قالت مؤسسة بـ(ICANN) غير الربحية، في بيان، إن ما يتم تداوله من شائعات حالياً عن انقطاع خدمات الإنترنت حول العالم غير صحيح.
وتداول رواد مواقع التواصل أنباء من تحذير وكالة أبحاث الفضاء العالمية (ناسا)، من وقوع عاصفة شمسية شديدة متوقعة خلال يومي 10 و11 أكتوبر الجاري، وأعقب هذا التحذير مزاعم بأن العاصفة يمكن أن تتسبب في انقطاع النت عن العالم.
لكن صدر بيان رسمي عن وكالة أبحاث الفضاء العالمية (ناسا)، علقت فيه على شائعات انقطاع الإنترنت عن العالم، مشيرة إلى أن هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة. وأكدت وكالة (ناسا)، أنه لم يتم العثور على أي أدلة أو بيانات أو مؤشرات تفيد بأن العالم سيشهد أية مشكلات في خدمات الإنترنت خلال الفترة المقبلة.
كما طالبت (ناسا) سكان العالم بعدم الانسياق وراء مثل هذه الشائعات، مشددة على عدم وجود أي تهديدات واضحة أو معلومات موثوقة تفيد بأن الإنترنت سينقطع عن العالم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الإنترنت خدمات الإنترنت عن العالم
إقرأ أيضاً:
يتحرك نحو أقرب نقطة للشمس.. هل ينجح مسبار «ناسا» في مهمته؟
تتوالى الأبحاث العلمية ومحاولات الكشف عن أسرار الكون والفضاء الخارجي بشكل دوري، ومؤخرًا، تتابع وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، عملية وصول المسبار التابع لها لأقرب نقطة له على الإطلاق من الشمس، حيث كان من المقرر وصوله إلى نقطة تقع على مسافة 3.8 مليون ميل عشية احتفالات عيد الميلاد.
هل يصل مسبار ناسا إلى الشمس؟كان من المقرر أن يمر مسبار باركر التابع لوكالة ناسا الفضائية على مسافة 3.8 مليون ميل من سطح الشمس في عشية عيد الميلاد، إذ يحاول الوصول إلى أقرب نقطة له على الإطلاق من سطح الشمس.
وخططت الوكالة إلى الاقتراب القياسي للمركبة الفضائية، المعروف باسم الحضيض الشمسي، في الساعة 6.53 صباحًا بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية، في عشية عيد الميلاد، لكن فريق المهمة فقد عملية الاتصال بالمركبة الفضائية، لتأتي التساؤلات بشأن هل تنجح هذه المهمة أم لا؟ بحسب صحيفة «ذا جارديان» البريطانية.
ومع ظهور حالة القلق بين الخبراء في الوكالة الفضائية، قالت الدكتورة نيكولا فوكس، رئيسة قسم العلوم في وكالة ناسا، إنه من غير المتوقعة تلقي «نغمة المنارة» وهي إشارة الوصول حتى يوم الجمعة المقبل 27 ديسمبر الجاري، لكن في الوقت الحالي، يقترب مسبار باركر الشمسي من النجم أكثر من أي شيء آخر من قبل، وهو ما يشير إلى احتمالية نجاح المهمة بصورة كبيرة.
إطلاق مسبار باركرفي أغسطس 2018 أُطلق مسبار باركر التابع لوكالة ناسا الفضائية، في مهمة مدتها 7 سنوات لتعميق الفهم العلمي للشمس، فضلا عن المساعدة في التنبؤ بأحداث الطقس الفضائي التي يمكن أن تؤثر على الحياة البشرية في الأرض.
وفي بيان له، قال نيك بينكين، مدير عمليات مهمة المسبار في مختبر الفيزياء التطبيقية بجامعة جونز هوبكنز: «لم يسبق لأي جسم من صنع الإنسان أن مر على مقربة من نجم بهذا الشكل، لذا فإن باركر سيرسل بيانات من منطقة مجهولة حقًا، نحن متحمسون لسماع رد من المركبة الفضائية عندما تدور حول الشمس مرة أخرى».
قد تبدو المسافة التي تبلغ 3.8 مليون ميل للعديد من الناس بعيدة للغاية، لكن المسبار سيكون في الغلاف الجوي الخارجي للشمس أو الهالة المحيطة بها، فإذا كانت المسافة بين الأرض وسطح الشمس والتي تبلغ 93 مليون ميل تساوي 100 متر، فإن المركبة الفضائية ستكون على بعد 4 أمتار عند أقرب نقطة لها.