"آبل" توقف دعم ساعاتها من الجيل الأول
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
واشنطن - صفا
قررت آبل إيقاف كافة أشكال الدعم عن الجيل الأول من ساعتها الذكية، وفقًا لمذكرة داخلية نشرها موقع "ماك رومرز" المتخصص في أخبار الشركة الأميركية.
ووضعت الشركة كل إصدارات الجيل الأول من ساعتها الذكية على قائمة الأجهزة القديمة منذ نهاية شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وتعرّف آبل منتجاتها القديمة بأنها المنتجات التي "توقفت عن بيعها منذ أكثر من 7 سنوات".
وتوقف الشركة "خدمات المكونات المادية جميعها للمنتجات القديمة، ولا يمكن لمقدمي الخدمات طلب قطع غيار للمنتجات القديمة"، بحسب ما تذكره الشركة عبر موقعها الرسمي.
ولن يتمكن مالكو الجيل الأول من ساعات آبل الذكية من طلب خدمات الإصلاح لها في متاجر آبل الرسمية أو لدى وكلائها المعتمدين.
وكانت الشركة قد أوقفت بيع الجيل الأول من ساعتها الذكية عام 2016، كما انتهى دعم نظام التشغيل لها عام 2018 مع إطلاق تحديث "واتش أو إس 5".
ويشمل قرار الإيقاف النهائي للدعم كافة إصدارات الجيل الأول بقياس 38 أو 42 مليمترا، وبغض النظر عن مواد التصنيع سواء كانت من الألمنيوم أو الفولاذ المقاوم للصدأ، بالإضافة إلى الإصدار المصنوع من الذهب من عيار 18، الذي كانت الشركة تبيعه مقابل 17 ألف دولار أميركي.
وكانت آبل قد كشفت عن ساعتها الذكية أول مرة في أبريل/نيسان من عام 2015، وسرعان ما أصبحت الجهازَ القابل للارتداء الأكثرَ مبيعًا في العالم، وقُدّر عدد مستخدمي ساعة آبل بما يزيد على 115 مليون مستخدم بحلول نهاية عام 2022 الماضي.
المصدر: مواقع إلكترونية
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: آبل ساعة آبل الجیل الأول من ساعتها الذکیة
إقرأ أيضاً:
دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
الغضب من أكثر المشاعر الإنسانية تأثيرا وتعقيدا، ويزداد التحدي عند التعامل مع الأطفال الصغار الذين يفتقرون للقدرة على التعبير عنه بشكل متوازن. قد يجد الأهل أنفسهم أمام مواقف صعبة، مثل غضب طفل في الثالثة من عمره يظهر انزعاجه بملامح عابسة وصوت غاضب. وعلى الرغم من أن هذا السلوك قد يبدو مزعجًا، فإنه يمثل خطوة إيجابية نحو تعلم الطفل كيفية التعبير عن مشاعره دون إيذاء نفسه أو الآخرين.
لماذا يصعب تعليم إدارة الغضب؟تختلف تجربتنا مع الغضب بناء على تجارب طفولتنا. فقد يكون بعض الآباء قد نشؤوا في بيئات يميل فيها الكبار إلى الانفجار غضبا أو على العكس، تجنبوا إظهاره تمامًا. هذه الخلفية تؤثر على كيفية تعامل الأهل مع غضب أطفالهم، مما يجعلهم يشعرون بعدم الراحة عند مواجهة هذا الشعور لدى أطفالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟list 2 of 2منصة ألعاب الأطفال "روبلكس" تُحدّث أدوات الرقابة الأبويةend of listومع ذلك، إدراك أن الغضب شعور طبيعي يساعد في تغيير هذا التصور. من خلال فهم أن الغضب لا يجب قمعه أو تفجيره، يمكن للأهل تعليم أطفالهم كيفية قبوله والتعامل معه بطرق صحية.
الغضب وتطور الدماغ عند الأطفالأدمغة الأطفال الصغيرة قادرة على الشعور بالمشاعر القوية، لكنها لم تطور بعد المهارات اللازمة للتحكم بها. الطفل الغاضب غالبًا ما يواجه صعوبة في التعبير عن مشاعره بالكلمات. هذا يعود إلى عدم نضوج أجزاء الدماغ المسؤولة عن المراقبة الذاتية والتعبير.
إعلانكيف تساعدين طفلك؟ 1. التنظيم العاطفي المشترك
عندما يعاني الطفل من مشاعر قوية مثل الغضب، يحتاج إلى مساعدة من البالغين لتهدئة جسمه وعقله. يمكن تحقيق ذلك من خلال الهدوء الجسدي (مثل الجلوس بجانب الطفل أو الإمساك بيده) والتواصل اللفظي الهادئ. على سبيل المثال، يمكنكِ وضع يد طفلك على قلبه لتشجيعه على ملاحظة سرعة نبضاته وتهدئتها.
2. تقبل الغضب كمشاعر مشروعة:أظهري لطفلك أن الغضب شعور طبيعي ومقبول. يمكنك القول: "أنا أرى أنك غاضب لأنك لم تحصل على ما تريد، وهذا شيء صعب". هذا يعزز لديه الشعور بأنكِ تتفهمين مشاعره، مما يسهل عليه تجاوزها.
3. تعليم إستراتيجيات للتعبير الصحي:بمجرد أن يهدأ الطفل، شجعيه على وصف ما شعر به وكيف تجاوز تلك المشاعر. يمكن أن يكون ذلك من خلال الرسم، أو الكلمات البسيطة التي تناسب عمره، مثل: "كنت غاضبًا لأنني أردت تلك اللعبة".
نتائج مثبتةتشير الأبحاث إلى أن تدريب الأطفال على التنظيم الذاتي للمشاعر منذ الصغر ينعكس إيجابيًا على صحتهم النفسية والاجتماعية. أظهرت دراسة نشرت في مجلة "علم النفس التنموي" أن الأطفال الذين يتعلمون إدارة مشاعرهم يطورون مهارات أعلى في حل المشكلات، وتقل لديهم المشكلات السلوكية في المستقبل.
التعامل مع غضب الطفل ليس تحديا فقط، بل هو فرصة لتطوير مهاراته العاطفية. من خلال تقبّل الغضب كعاطفة طبيعية وتعليم الأطفال طرقًا صحية للتعبير عنها، يمكن إعدادهم للتعامل مع مشاعرهم بثقة. كوني نموذجًا إيجابيًا لطفلكِ، ولا تنسي أن الأطفال يتعلمون أفضل من خلال مشاهدتهم لكِ وأنتِ تديرين مشاعركِ بهدوء واتزان. كوني صبورة. فتطوير مهارات التحكم بالمشاعر رحلة طويلة، لكن ثمارها تستحق الجهد.