عدن الغد:
2025-02-11@20:26:45 GMT

قصيدة " تلاشي الصمت رغم الضوضاء"

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

قصيدة ' تلاشي الصمت رغم الضوضاء'

كتب/ صفوان القاضي

بين صمتٍ وانفِعالْ

وحديثٌ لا يُقالْ

وسؤالٌ يقتاتُ سؤالْ

كان تموضعي في الجلوس.

الفِكرةُ تخلُّقُ خيالاً .. والخيالُ ينجِّبُ حقيقة.

لكنها حُبلى، ترضَّعُ من عقيم.!

فأنجَّبت عُقرًا.

إمامًا بغير وضوء، يركعُ للنفاق، في محراب الصلاة.

خلفهُ لصوص، ينصبون الفرائض، عن طريق العبادة.

نكذِّبُ تارةً، ونُكرِّرُ أخرى.

!

حتى نؤمن بأننا صادقون بما تلفظُ بهِ الألسن، مُعادية الصواب.

نتفوهُ بما لا نريد بوحه،

فيبقَ مخزون البوح مُشبَّعًا بالضجيج والندَّمة.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أربيل تحت قبضة الصمت.. قمع الحريات وحجب صرخات المعاناة أمام المجتمع الدولي- عاجل

بغداد اليوم - كردستان

علق النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الأحد (9 شباط 2025)، حول منع دخول المتظاهرين والمحتجين إلى مدينة أربيل شمال العراق.

وقال محمد في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "السلطة القمعية استخدمت كل وسائل القمع لمنع المحتجين من دخول أربيل، والذين أرادوا التعبير عن الرأي والاحتجاج بسلمية، ولم يكن يحملوا سوى لافتات صغيرة تعبر عن الظلم الذي مسهم، طيلة السنوات الماضية من قبل أحزاب السلطة".

وأضاف، أن "حكومة الإقليم والحزب الديمقراطي تحديدا لا يريدون للمتظاهرين أن يصلوا إلى أربيل، كي لا يتعرف المجتمع الدولي على المظالم والسرقات التي يقومون بها، والمعاناة التي وقعت على الشعب الكردي، ولهذا استخدموا كل وسائل القمع، ومنها الغاز المسيل للدموع".

وفي ظل توترات متصاعدة في كردستان، وتحت ضغوط اقتصادية واجتماعية، كانت هناك محاولات عديدة من قبل المواطنين للتعبير عن مطالبهم وحقوقهم. احتجاجات حملت مطالب بسيطة تتعلق بالعدالة الاجتماعية لكنها تعرضت للقمع من قبل السلطات.

وسعت الحكومة في اربيل وحزبها الديمقراطي إلى منع المتظاهرين من الوصول اليها باستخدام اجراءات مشددة بما في ذلك اغلاق الطرق واستخدام الغاز المسيل للدموع.

مقالات مشابهة

  • قصيدة حب بلا حدود للشاعر نزار قباني
  • صابرين تكشف سر تألقها: «تصالحت مع نفسي بعد سنوات من الصمت»
  • أربيل تحت قبضة الصمت.. قمع الحريات وحجب صرخات المعاناة أمام المجتمع الدولي- عاجل
  • دينزل واشنطن يكسر الصمت حول استبعاده من ترشيحات الأوسكار 2025
  • هشام مهنا: حياد الصليب الأحمر لا يعني الصمت عن الانتهاكات