زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم الثلاثاء في عاصمة إيرلندا الشمالية بلفاست مركز كونوي التعليمي الذي يقدم عدداً من البرامج لخدمة الأعداد المتزايدة من اللاجئين وطالبي اللجوء في المدينة.

اقرأ ايضاًالملكة رانيا في قمة "عالم شاب واحد": لا يمكن تحقيق السلام بضربة قلم

وتتنوع برامج المركز لتشمل دروس اللغة الإنجليزية ونادي لمساعدة طلبة المدارس الابتدائية والثانوية في الواجبات المنزلية ومدرسة صيفية سنوية لعائلات اللاجئين.

وتهدف البرامج التي يديرها معلمون ومتطوعون مدربون إلى مساعدة اللاجئين على الاندماج في المجتمع.

والتقت جلالتها مجموعة من طالبي اللجوء واللاجئين وأفراد من المجتمع المحلي وممثلين عن مجلس مدينة بلفاست للاطلاع على تجاربهم في هذا المجال.

اقرأ ايضاًالملكة رانيا تتصدر قائمة "هاربر بازار" للشخصيات النسائية الأبرز في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

المصدر: مكتب الملكة رانيا

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ الملكة رانيا الملکة رانیا

إقرأ أيضاً:

يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لتعليم أطفال النازحين السودانيين في ليبيا

ليبيا – يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لدعم تعليم أطفال سودانيين نازحين في ليبيا

أكد تقرير إخباري حديث تخصيص برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر”، المنبثق عن صندوق الأمم المتحدة العالمي للتعليم في حالات الطوارئ، مبلغ مليون ونصف المليون دولار لدعم تعليم أطفال سودانيين فروا من الصراع في بلادهم إلى ليبيا. المبادرة تأتي استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، وفقًا لتقرير نشره صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وتابعته صحيفة “المرصد”.

معالجة احتياجات تعليمية ونفسية عاجلة

وفقًا للتقرير، يسعى “يونيسف” بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين لتلبية الاحتياجات التعليمية والنفسية للأطفال النازحين والمعرضين للخطر. يستهدف البرنامج الوصول إلى 19 ألف فتى وفتاة في عدد من المدن الليبية، بما في ذلك طرابلس، الكفرة، مصراتة، سبها، وأجدابيا.

كما يوفر البرنامج فرصًا تعليمية رسمية وغير رسمية للأطفال الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى التعليم بسبب نقص الوثائق الرسمية أو حواجز أخرى. إضافة إلى ذلك، يتم دعم الأطفال ذوي الإعاقة من خلال مبادرات مستهدفة، مثل أدوات “منهج مونتيسوري” و”غرف المصادر”.

منهج مونتيسوري وغرف المصادر: حلول تعليمية مبتكرة

أوضح التقرير أن “منهج مونتيسوري” يعتمد على التعلم من خلال اللعب، مما يسهم في إشراك الأطفال بطرق تفاعلية وتعليمية. أما “غرف المصادر”، فتتيح دعمًا تعليميًا مباشرًا وخاصًا للأطفال الذين يعانون من إعاقات أو صعوبات تعليمية، مع توفير علاج أكاديمي ومساعدة في أداء الواجبات المدرسية. هذه المبادرات تهدف إلى بناء بيئة تعليمية شاملة للجميع.

تعزيز الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي

أشار التقرير إلى أن برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر” يدمج خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي لمعالجة الصدمات التي تعرض لها الأطفال النازحون والمتأثرون بالعنف. كما يسعى البرنامج إلى تعزيز قدرات المعلمين من خلال تدريبهم على أساليب تدريس شاملة تركز على احتياجات الطفل وتراعي الفوارق بين الجنسين، مما يعزز جودة التعليم بشكل عام.

التعليم كفرصة للاستقرار وإعادة بناء المستقبل

نقل التقرير عن محمد فياضي، ممثل يونيسف في ليبيا، قوله:

“التعليم شريان حياة لأطفال يعانون من الأزمات، فهو يوفر لهم استقرارًا وأملًا ومهارات تساعدهم على إعادة بناء مستقبلهم. هذه المساهمة تتيح لنا سد الفجوات التعليمية الحرجة لدى السودانيين في ليبيا وضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب.”

التزام طويل الأمد بدعم التعليم في حالات الطوارئ

اختُتم التقرير بالإشارة إلى أن برنامج “التعليم لا يمكن أن ينتظر” سيستمر من ديسمبر 2024 حتى ديسمبر 2025، مما يبرز التزام الأمم المتحدة بدعم البيئات التعليمية في حالات الطوارئ. كما يؤكد البرنامج على توفير فرص آمنة ومتساوية لجميع الأطفال، لتعزيز التنمية المستدامة وإعادة بناء المجتمعات المتأثرة بالأزمات.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

مقالات مشابهة

  • طارق أبو السعد: الإخوان استغلوا المساجد الصغيرة لتعليم الأطفال مبادئ الجماعة
  • السادات: مصر على مدار التاريخ جاذبة للهجرة والمخاوف من اللاجئين مبالغة
  • وزير التعليم العالي: تقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل
  • «استشاري الشارقة» يطلع على برامج دائرة الخدمات الاجتماعية
  • كلية الزهراء للبنات تدشن 3 برامج أكاديمية جديدة
  • نواف سلام يدعو لتأمين عودة اللاجئين السوريين
  • الملكة رانيا تتألق في أحدث ظهور بهذه الإطلالة
  • دورة تدريبية لتعليم مهارات القصص الإخبارية المثيرة بنقابة الصحفيين
  • الملكة رانيا تلتقي ميلانيا ترامب في فلوريدا
  • يونيسف تخصص 1.5 مليون دولار لتعليم أطفال النازحين السودانيين في ليبيا