غريغ فيرغيس.. أول رئيس من أصل أفريقي لمجلس العموم في تاريخ كندا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
انتخب النواب الكنديون، الثلاثاء، غريغ فيرغيس رئيساً لمجلس العموم، ليصبح بذلك أول رجل من أصل أفريقي في تاريخ بلاده يتبوّأ هذا المنصب الذي شغر باستقالة أنتوني روتا.
وفي كلمة أمام مجلس العموم بعد انتخابه على رأس هذه المؤسسة قال فيرغيس إنّه "لشرف عظيم" أن يتبوّأ هذا المنصب.
وأضاف أنّ مجلس العموم هو "المكان الذي يمكن أن نجري فيه نقاشات حماسية، لكنّها نقاشات حماسية ومحترمة" في آن معاً، مؤكّداً أنّه سيسعى لإظهار أنّ "السياسة مهنة نبيلة".
وتتمثّل مهمّة فيرغيس بصفته رئيساً لمجلس العموم بإدارة المناقشات وإنفاذ القواعد مع الحفاظ على حياده وعدم التصويت إلا في حالة تعادل الاصوات.
وعملاً بالتقليد، رافق فيرغيس أثناء توجّهه إلى كرسي رئاسة المجلس لتسلّم مهام منصبه الجديد كلّ من رئيس الوزراء جاستن ترودو وزعيم المعارضة بيار بولييفر.
وهنّأ ترودو بحرارة فيرغيس على منصبه الجديد، مشيراً إلى أنّه "أول كندي من أصل أفريقي يصبح رئيساً لهذا المجلس".
وأضاف رئيس الوزراء أنّ فيرغيس "مصدر إلهام لجميع الكنديين، وبخاصة للأجيال الشابة التي ترغب في الانخراط في السياسة".
أخبار ذات صلة مخاوف غربية من تمدد «داعش» و«القاعدة» في أفريقيا «تريندز» يعزز التبادل المعرفي والبحثي مع أفريقيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة لمجلس الوزراء تُنظّم وقفة عزاء احتجاجًا ضد جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله
شبكة أنباء العراق ..
نظّمت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وقفة عزاء احتجاجًا ضد جريمة اغتيال الأمين العام لحزب الله، سماحة السيد حسن نصر الله على يد العدوان الصهيوني الغاشم، مستنكرة بأشد العبارات جريمة الاغتيال الغادرة، التي طالت سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشهيد السعيد، السيد حسن نصرالله، مؤكدةً أن هذا الفعل الشنيع يمثل اعتداءً صارخًا على كل القيم الإنسانية والوطنية.
وقال الأمين العام لمجلس الوزراء، د. حميد نعيم الغزي: “نحن أمام جريمة لا تستهدف شخصًا واحدًا؛ بل أمة بأكملها، وتسعى لإسكات صوت الحق الذي حمله الشهيد حسن نصر الله طوال ثلاثة عقود من النضال المُشرّف”.
وأضاف الغزي، أن “هذه الجريمة تُضاف إلى سجل جرائم الكيان الصهيوني، الذي يواصل ارتكاب أبشع المجازر بحق الأبرياء في غزة ولبنان؛ مما يُحتّم حشد الأصوات لردع العدوان والانصياع إلى المواثيق الدولية والعهود الإنسانية للحفاظ على أرواح الأبرياء”.
واختتم قائلًا: “ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها قضائيًا، وأخذ دوره لضمان حماية المدنيين من آلة العنف التي تفتك بالأبرياء.”