"العالمية القابضة" تعزز حصتها في "أداني انتربرايزيس"
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت الشركة العالمية القابضة، المدرجة في سوق أبوظبي المالي، زيادة حصتها في أداني انتربرايزيس الهندية إلى أكثر من خمسة بالمئة بعد أيام من بيع حصتها في شركتين أخريين في مجموعة أداني.
وقالت العالمية القابضة في بيان على موقع سوق أبوظبي المالي، إن زيادة حصتها في أداني تعكس ثقتها في قدرة الشركة الهندية على توسيع نطاق أنشطتها في المطارات ومراكز البيانات والهيدروجين الأخضر.
وقالت العالمية القابضة في بيان إن أداني انتربرايزيس لديها القدرة الفائقة على الاستفادة بشكل استثنائي من رحلة النمو القوية في الهند.
وأداني انتربرايزيس هي الشركة الرائدة في مجموعة الملياردير جاتام أداني وتواجه حاليا قضايا كان قد أثارتها شركة هندنبرج ريسيرش الأمبركية للبيع على المكشوف في يناير أفادت بأن المجموعة متورطة في التلاعب بالأسهم وتراكمت عليها ديون مرتفعة كثيرا.
وأنكرت مجموعة أداني جميع المزاعم، وتقوم هيئة تنظيم الأسواق الهندية بالتحقيق بناء على أوامر المحكمة العليا في الهند.
وقالت مجموعة أداني في بيان أنه بعد الاستثمارات الجديدة، أصبحت قيمة ملكية العالمية القابضة في الشركة الرائدة في مجموعة أداني الآن نحو 140 مليار روبية (حوالي 1.68 مليار دولار)، وفقا لسعر إغلاق أسهمها الثلاثاء. وقالت المحموعة في البيان إن زيادة حصة القابضة العالمية كانت "تأييدا قويا لخطط النفقات الرأسمالية القوية للمجموعة والحوكمة والشفافية".
من جانبها، أكدت القابضة العالمية الخميس الماضي إنها وافقت على بيع استثماراتها في أداني جرين أنيرجي وأداني انيرجي سوليشنز كجزء من استراتيجية لإعادة التوازن إلى محفظتها.
واستثمرت العالمية القابضة الشهر الماضي ملياري دولار في ثلاث شركات تابعة لمجموعة أداني تضمنت استثمارا بقيمة 77 مليار روبية (926 مليون دولار) في أداني انتربرايزيس مقابل حصة بلغت 3.52 بالمئة.
عودة المستثمرين
بدأ المستثمرون العالميون الذين نفرتهم مزاعم شركة هندنبرج ريسيرش للبيع على المكشوف، يعودون ويستثمرون في المجموعة.
والشهر الماضي، استثمرت شركة النفط الفرنسية الكبيرة توتال إنرجيز 300 مليون دولار في شركة أداني جرين إنيرجي لتشكيل مشروع مشترك لتطوير مزارع لتوليد الطاقة من الرياح والشمس. وفي وقت سابق، استثمر جهاز قطر للاستثمار، وهو صندوق سيادي، 500 مليون دولار أمريكي للحصول على حصة قدرها 2.7 بالمئة في شركة أداني جرين إنيرجي.
وقالت رويترز إن شركة جي.كيو.جي بارتنرز للاستثمار اشترت في أغسطس 8.1 بالمئة من شركة أداني باور مقابل 1.1 مليار دولار في صفقات كبيرة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات العالمية القابضة أبوظبي أداني مجموعة أداني الاستثمارات النفط توتال إنرجيز العالمية القابضة سوق أبوظبي مؤشر سوق أبوظبي الشركات الإماراتية العالمية القابضة أبوظبي أداني مجموعة أداني الاستثمارات النفط توتال إنرجيز أخبار الشركات العالمیة القابضة حصتها فی
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً بقيمة 56.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في سوريا، حيث أدت سنوات من الصراع إلى شلل نظام الرعاية الصحية.
أضافت المنظمة في بيانها أن التطورات منذ أواخر نوفمبر، والتي بلغت ذروتها بالإطاحة بنظام الأسد، خلقت أبعادًا جديدة للأزمة، بما في ذلك نزوح السكان وكذلك عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة.
ومنذ نوفمبر 2024، نزح أكثر من 882000 سوري وسط تصاعد العنف، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد. كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 37 حادثة في الشهر الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.\
أصبح أكثر من نصف مستشفيات سوريا الآن غير صالحة للعمل، وتواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب إغلاقًا وشيكًا بسبب نقص التمويل.
وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد: "إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى".
وأضافت: "تقدم فرقنا حاليًا الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات. ويهدف هذا النداء إلى حماية الصحة والكرامة مع منح السوريين الأمل في مستقبل أكثر أمانًا".
تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية التي تمتد لستة أشهر، بتمويل كامل، إلى تعزيز رعاية الصدمات بشكل أكبر، ونشر سيارات الإسعاف، واستعادة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتمكين إحالات المرضى في الوقت المناسب.
وتهدف الوكالة أيضًا إلى تعزيز تنسيق النظام الصحي من خلال مركزها في غازي عنتاب، تركيا، الذي ينسق المساعدة لحوالي خمسة ملايين سوري، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وفي الوقت نفسه، أبلغ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحديات كبيرة تواجه النازحين واللاجئين العائدين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال.
ويواجه العائدون من البلدان المجاورة صعوبات شديدة، حيث تجبرهم المنازل المدمرة على العيش في خيام مع أفراد الأسرة أو دفع رسوم إيجار باهظة.
وتشكل الذخائر غير المنفجرة، وخاصة في الأراضي الزراعية أو المنازل القريبة من مناطق خط المواجهة السابقة، مخاطر كبيرة. كما أشار العائدون إلى الحاجة إلى المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل المدارس.
واستجابة لذلك، استأنف شركاء المفوضية في حلب والحسكة والرقة وريف طرطوس أنشطة الحماية، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إبقاء الأطفال منخرطين في الدراسة، ومنح سبل العيش، وتوزيع الإغاثة، والوقاية من العنف الجنسي، وجلسات التوعية بشأن الذخائر غير المنفجرة والأشياء الضارة الأخرى.