وكالة أنباء الإمارات:
2025-03-09@22:19:38 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الإمارات ترسخ من خلال استضافتها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023”، مكانتها وريادتها عالمياً في تبني أفضل السياسات والإجراءات والممارسات المتقدمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لخفض انبعاثات الكربون، كما يدعم احتضانها لمثل هذه الفعاليات العالمية الكبرى رؤيتها الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع جهود التحوُّل في قطاع الطاقة، وإيجاد أحدث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وضمان أمن قطاع الطاقة العالمي، مشددة على أن التعاون الدولي البناء أصبح أولوية قصوى في العصر المتسارع بتحدياته التي تنعكس على حياة المجتمعات بشكل مباشر، ويبدو بشكل جلي أهمية تجديد الآليات لمواكبة الاستحقاقات والتمكن من المقومات اللازمة مثل اعتماد الوسائل الحديثة القائمة على التكنولوجيا والتقنيات العلمية لإيجاد حلول عملية، وهي ثوابت في مسيرة الإمارات الحضارية ومواقفها الداعمة لكل توجه دولي لصالح البشرية.


فتحت عنوان “عالم بلا انبعاثات” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات ترسخ من خلال استضافتها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023»، مكانتها وريادتها عالمياً في تبني أفضل السياسات والإجراءات والممارسات المتقدمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لخفض انبعاثات الكربون، كما يدعم احتضانها لمثل هذه الفعاليات العالمية الكبرى رؤيتها الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع جهود التحوُّل في قطاع الطاقة، وإيجاد أحدث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وضمان أمن قطاع الطاقة العالمي.
وأضافت أنه إلى جانب استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي على المستوى الوطني في 2050، فإنها تسعى إلى بناء مستقبل مستدام يخدم البشرية جمعاء، كما أكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارته المعرض الذي أضحى منصة عالمية لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة أحدث التوجُّهات لإيجاد حلول الطاقة المناسبة والمتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات ترسم خريطة طريق محددة، تضع حلولاً ملموسة وعملية لإحداث تحول جذري في العمل المناخي، تمهيداً لاستضافتها “COP28” الذي سيشكل انطلاقة عالمية من أرض الإمارات من أجل الخروج ببرنامج عمل واضح يقوم على التشاركية، ويعزز التعاون من أجل الوصول إلى عالم بلا انبعاثات كربونية، وتحقيق التنمية، وإحلال الازدهار.

من ناحيتها وتحت عنوان “ مسيرة الإمارات تلهم العالم” .. قالت صحيفة “الوطن” إن دولة الإمارات تؤكد قدرتها الفريدة على تحديد خطط العمل الواجب اعتمادها لتحقيق الأفضل لعالم اليوم ومستقبل الإنسانية على مختلف المستويات، وهي تستند إلى مسيرة حضارية غنية بإنجازاتها وعمق رؤيتها التي يُجمع المجتمع الدولي على أهمية تعميمها والاستفادة منها لما تمثله من نموذج يقتدى، وذلك بفضل نهج القيادة الرشيدة وما تحرص عليه من آليات تُركز على الموازنة بين التنمية والاستدامة بمقومات عصرية، بالإضافة إلى تأكيد أهمية الشراكات وتنسيق المواقف والعمل الجماعي، وعبر الفعاليات الكبرى التي تنظمها وتشكل تجمعات عالمية شديدة الفاعلية والتأثير ومنها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023″، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، كمحفل عالمي رائد "في دعم جهود العمل المناخي ومنصة عالمية لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة أحدث التوجهات التي تسهم في إيجاد الحلول المناسبة لبناء مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة” كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارة فعاليات “المعرض” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وتفقد سموه عدداً من الأجنحة المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة وأحدث التقنيات والحلول الرائدة التي تسهم في تعزيز جهود العمل المناخي.
وأضافت أن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أكد أهمية مسيرة الإمارات وما تحققه في مواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي وذلك “من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال وإطلاقها مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى مساهمتها في طرح الأفكار والمبادرات التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة”، حيث أشار سموه “إلى أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية في العالم لبناء مستقبل مستدام يخدم البشرية جمعاء”، وهو موقف ينطلق من رؤية شاملة لحجم التحديات التي تستوجب أعلى درجات التعاون لإنجاز حلول عملية تنتهج الإبداع والابتكار وتواكب احتياجات المستقبل وتكون قادرة على إحداث نقلات وتغيير حقيقي على أرض الواقع لتحقيق المستهدفات، وهو ما يتطلب تحلي كافة الدول بأعلى درجات المسؤولية الواجبة والالتزام التام بالعمل على تحقيق انتقال عادل ومسؤول في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن التعاون الدولي البناء أصبح أولوية قصوى في العصر المتسارع بتحدياته التي تنعكس على حياة المجتمعات بشكل مباشر، ويبدو بشكل جلي أهمية تجديد الآليات لمواكبة الاستحقاقات والتمكن من المقومات اللازمة مثل اعتماد الوسائل الحديثة القائمة على التكنولوجيا والتقنيات العلمية لإيجاد حلول عملية، وهي ثوابت في مسيرة الإمارات الحضارية ومواقفها الداعمة لكل توجه دولي لصالح البشرية.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: محمد بن زاید آل نهیان مسیرة الإمارات قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً

أبوظبي/وام
يضطلع مركز أبوظبي للغة العربية، بدور مؤثر في دعم المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية.
واحتفى المركز منذ تأسيسه بالإنجازات الأدبية لنحو 32 امرأة مبدعة من جنسيات متعددة، عبر جوائزه المختلفة، التي تتضمن جائزة الشيخ زايد للكتاب، وجائزة سرد الذهب، وجائزة كنز الجيل.
ويوفر المركز، تزامنا مع اليوم العالمي للمرأة الذي يحمل هذا العام شعار «الحقوق والمساواة والتمكين لكافة النساء والفتيات»، أشكال التمكين المختلفة للمرأة لدعم حضورها في النسيج الثقافي محلياً وعربياً وعالمياً وتعزيز جهودها، وإبداعها، ودورها التنويري.
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، إن المرأة في الحضارة العربية لم تكن بمعزل عن نظرائها الرجال وإنها حجزت لنفسها مكانة طليعية في ميادين العمل المجتمعي، والفكري، والابتكار والإبداع.
وأضاف أن القيادة الحكيمة في دولة الإمارات حرصت على تعزيز حضور المرأة وتطويره وتوفير سبل الدعم له، وإتاحة الفرص للمرأة لاستكمال العطاء، وتحقيق الغايات والطموح، وأن المرأة في دولة الإمارات أكدت أنها أهلٌ للثقة، وأذهلت العالم بنجاحات وإنجازات استثنائية حققتها، ليس فقط في مجالات الثقافة والإبداع، بل في مجالات التنمية المستدامة على تنوعها.
وأعرب عن الفخر في اليوم الدولي للمرأة، بالإنجازات التي حققتها المرأة في دولة الإمارات؛ إذ كان لها المثال الأبرز والنموذج الرائد - وما زال - في سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الراعية الكريمة لكل الجهود الرامية لتفعيل إسهامات المرأة في خدمة مسيرة التنمية الفريدة لدولة الإمارات.
وأكد سعادته أن مركز أبوظبي للغة العربية حرص على دعم حضور المرأة في مجالات الصناعات الإبداعية عبر مجموعة متكاملة من البرامج، والخطط الاستراتيجية ما أثمر فوز 32 امرأة من جنسيات مختلفة بجوائز المركز الثلاث، وفي مقدمتها جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي توّجت 25 مبدعة، وجائزة سرد الذهب التي فازت بها خمس نساء، وجائزة كنز الجيل التي احتفت بفائزتين، في تجلٍّ واضح لحضور المرأة في منظومة الإبداع والفكر والأدب والبحث العلمي، إلى جوار دورها الجوهري في تعزيز مكانة اللغة العربية، وغرسها في نفوس الأجيال الجديدة، بما يدعم حضورها باعتبارها هوية المجتمع وأبرز أدواته لإثراء حاضر الوطن وصنع مستقبله.
ولم يقتصر اهتمام مركز أبوظبي للغة العربية بالمرأة المبدعة على فئة دون سواها؛ إذ شملت جهوده جميع الفئات في المجتمع وفي طليعتها «ذوات الهمم» وشملت رؤيته الاستراتيجية جميع المواطنات والمقيمات على أرض دولة الإمارات، بهدف تعزيز مكانة اللغة العربية، وتكريس الثقافة والمعرفة في حياتهن اليومية.
واستنادا إلى الدور الذي تلعبه المرأة في مسيرة الإبداع الإنساني، وتخليدا لإنجازاتها؛ أطلق مركز أبوظبي للغة العربية كتاباً بعنوان «مئة مبدعة ومبدعة»، سلط الضوء على جوهر النجاحات الأدبية النسوية، وفتح باباً أمام توثيق نجاحات المرأة في تحقيق إنجازات أدبية مهمة.
ودعم المركز منذ تأسيسه سُبل تمكين المرأة ثقافياً، عبر إطلاق فعاليات تستكشف احتياجاتها القرائية، مثل ورش الكتابة، والقراءة، وجلسات قراءة الكتب ومناقشاتها، كما تبنى مفهوما آخر في عملية بناء الهوية الثقافية، وهو تنمية الاهتمامات وصقل المواهب التي تم اكتشافها لدى المرأة، بهدف تشجيعها على القراءة والمعرفة، ومن ثم العناية بموهبتها لتكون قادرة على الإنتاج والنشر والمشاركة في أمسيات ومعارض مصغرة وأنشطة متخصصة ضمن معارض الكتاب ومشاريعه الثقافية، وإعدادها للظهور العلني بعد اكتساب المعرفة والوعي الأدبي.
ومع تزايد التحديات التي تواجهها اللغة العربية بسبب الانتشار الواسع للغات الأجنبية في الأوساط الأكاديمية والمهنية، بات تشجيع المرأة على الكتابة والنشر باللغة العربية أمراً ضرورياً، ما جعل المركز يذهب إلى ما هو أبعد من تحقيق هذه الضرورة، حين شجّع المرأة على إطلاق دور نشر ليجعلها شريكة في صناعة الكتاب، كما عمل على تشجيع البحوث باللغة العربية من خلال التمويل وبرامج الإرشاد وتقديم المنح التي يعتمدها بما يضمن إنتاج معرفة جديدة تُقدّم باللغة الأم.

مقالات مشابهة

  • وزارة الإعلام: نهيب بالمواطنين التحلي بالوعي وعدم الانجرار وراء الأخبار المضللة التي تستهدف النسيج الاجتماعي، ونؤكد على ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات الدقيقة، لما لذلك من أهمية في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي
  • تمكين المرأة هدف محوري لصندوق أبوظبي للتنمية
  • «الإمارات للإفتاء الشرعي»: شريك أساسي في مسيرة التنمية
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • وزراء ومسؤولون: المرأة شريك فاعل في مسيرة البناء والتنمية في الإمارات
  • طحنون بن زايد: المرأة في الإمارات شريك محوري وفاعل في مسيرة التنمية
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • إماراتيات: الاستثمار في المرأة يعزز دورها في مسيرة التنمية المستدامة
  • وزير البترول يؤكد أهمية علاقات التعاون مع الولايات المتحدة في قطاع الطاقة
  • طيران الإمارات توقع 11 اتفاقية إستراتيجية خلال "برلين الدولي للسياحة"