وكالة أنباء الإمارات:
2024-07-25@20:41:47 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الإمارات ترسخ من خلال استضافتها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023”، مكانتها وريادتها عالمياً في تبني أفضل السياسات والإجراءات والممارسات المتقدمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لخفض انبعاثات الكربون، كما يدعم احتضانها لمثل هذه الفعاليات العالمية الكبرى رؤيتها الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع جهود التحوُّل في قطاع الطاقة، وإيجاد أحدث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وضمان أمن قطاع الطاقة العالمي، مشددة على أن التعاون الدولي البناء أصبح أولوية قصوى في العصر المتسارع بتحدياته التي تنعكس على حياة المجتمعات بشكل مباشر، ويبدو بشكل جلي أهمية تجديد الآليات لمواكبة الاستحقاقات والتمكن من المقومات اللازمة مثل اعتماد الوسائل الحديثة القائمة على التكنولوجيا والتقنيات العلمية لإيجاد حلول عملية، وهي ثوابت في مسيرة الإمارات الحضارية ومواقفها الداعمة لكل توجه دولي لصالح البشرية.


فتحت عنوان “عالم بلا انبعاثات” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات ترسخ من خلال استضافتها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023»، مكانتها وريادتها عالمياً في تبني أفضل السياسات والإجراءات والممارسات المتقدمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لخفض انبعاثات الكربون، كما يدعم احتضانها لمثل هذه الفعاليات العالمية الكبرى رؤيتها الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع جهود التحوُّل في قطاع الطاقة، وإيجاد أحدث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وضمان أمن قطاع الطاقة العالمي.
وأضافت أنه إلى جانب استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي على المستوى الوطني في 2050، فإنها تسعى إلى بناء مستقبل مستدام يخدم البشرية جمعاء، كما أكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارته المعرض الذي أضحى منصة عالمية لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة أحدث التوجُّهات لإيجاد حلول الطاقة المناسبة والمتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات ترسم خريطة طريق محددة، تضع حلولاً ملموسة وعملية لإحداث تحول جذري في العمل المناخي، تمهيداً لاستضافتها “COP28” الذي سيشكل انطلاقة عالمية من أرض الإمارات من أجل الخروج ببرنامج عمل واضح يقوم على التشاركية، ويعزز التعاون من أجل الوصول إلى عالم بلا انبعاثات كربونية، وتحقيق التنمية، وإحلال الازدهار.

من ناحيتها وتحت عنوان “ مسيرة الإمارات تلهم العالم” .. قالت صحيفة “الوطن” إن دولة الإمارات تؤكد قدرتها الفريدة على تحديد خطط العمل الواجب اعتمادها لتحقيق الأفضل لعالم اليوم ومستقبل الإنسانية على مختلف المستويات، وهي تستند إلى مسيرة حضارية غنية بإنجازاتها وعمق رؤيتها التي يُجمع المجتمع الدولي على أهمية تعميمها والاستفادة منها لما تمثله من نموذج يقتدى، وذلك بفضل نهج القيادة الرشيدة وما تحرص عليه من آليات تُركز على الموازنة بين التنمية والاستدامة بمقومات عصرية، بالإضافة إلى تأكيد أهمية الشراكات وتنسيق المواقف والعمل الجماعي، وعبر الفعاليات الكبرى التي تنظمها وتشكل تجمعات عالمية شديدة الفاعلية والتأثير ومنها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023″، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، كمحفل عالمي رائد "في دعم جهود العمل المناخي ومنصة عالمية لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة أحدث التوجهات التي تسهم في إيجاد الحلول المناسبة لبناء مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة” كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارة فعاليات “المعرض” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وتفقد سموه عدداً من الأجنحة المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة وأحدث التقنيات والحلول الرائدة التي تسهم في تعزيز جهود العمل المناخي.
وأضافت أن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أكد أهمية مسيرة الإمارات وما تحققه في مواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي وذلك “من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال وإطلاقها مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى مساهمتها في طرح الأفكار والمبادرات التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة”، حيث أشار سموه “إلى أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية في العالم لبناء مستقبل مستدام يخدم البشرية جمعاء”، وهو موقف ينطلق من رؤية شاملة لحجم التحديات التي تستوجب أعلى درجات التعاون لإنجاز حلول عملية تنتهج الإبداع والابتكار وتواكب احتياجات المستقبل وتكون قادرة على إحداث نقلات وتغيير حقيقي على أرض الواقع لتحقيق المستهدفات، وهو ما يتطلب تحلي كافة الدول بأعلى درجات المسؤولية الواجبة والالتزام التام بالعمل على تحقيق انتقال عادل ومسؤول في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن التعاون الدولي البناء أصبح أولوية قصوى في العصر المتسارع بتحدياته التي تنعكس على حياة المجتمعات بشكل مباشر، ويبدو بشكل جلي أهمية تجديد الآليات لمواكبة الاستحقاقات والتمكن من المقومات اللازمة مثل اعتماد الوسائل الحديثة القائمة على التكنولوجيا والتقنيات العلمية لإيجاد حلول عملية، وهي ثوابت في مسيرة الإمارات الحضارية ومواقفها الداعمة لكل توجه دولي لصالح البشرية.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: محمد بن زاید آل نهیان مسیرة الإمارات قطاع الطاقة

إقرأ أيضاً:

إيهاب درويش: الموسيقى جامعةُ الثقافات

سعد عبد الراضي

أخبار ذات صلة «إيمنيم» في «حفلات يا سلام» عالم الموسيقى يسعى إلى خفض بصمته الكربونية

إيهاب درويش موسيقي إماراتي يمتلك موهبة خاصة، أهلته لتحقيق إنجازات مهمة محلياً ودولياً، عشق الموسيقى وهو في العاشرة من عمره، الأمر الذي دفع عائلته لدعم شغفه بها، هذا الشغف الذي لم يقتصر على الموسيقى المجردة، بل تجاوزه درويش فيما بعد بمزجه بين الصور والألحان، وتحويلها إلى مقاطع صوتية ملهمة. مستفيداً من معرفته بالتصميم الجرافيكي والمفاهيم البصرية محور دراسته الجامعية.
كما مزج ببراعة بين الأشكال الموسيقية الكلاسيكية والحديثة، مرتكزاً على الثروة النغمية للآلات الشرقية التقليدية، والسيمفونيات، والمؤلفات الكلاسيكية، واتجاهات الموسيقى الشعبية الحديثة، مع استخدام التكنولوجيا الرقمية. 
وفي ألحان درويش يشعر المتلقي بالجذور القوية للتراث الموسيقي الشرق أوسطي، والصورة المتألقة للمجتمع الإماراتي، حيث يسلط الضوء على النهضة الحيوية في أبوظبي، ودور المرأة، وقيم تطوير الذات، والحب، والفخر، والشمولية، كما يستشعر المتلقي أيضا البعد العالمي في أعمال درويش المتمثل في الإنسانية والتقارب بين الأمم، حيث تتحدث موسيقاه عما هو أبعد من الحدود، لتعبر عن العالمية التي تتخطى كل الحواجز.

دور الموسيقى
«الاتحاد» حاورت إيهاب درويش وسألته في البداية رأيه في المشهد الموسيقي المحلي من حيث دعم المواهب، ومستقبل الموسيقى في الدولة، فقال: آمل أن تحظى الموسيقى باهتمام أكبر في المدارس وفي حياة الناس بشكل عام. أعتقد أنه من المهم جداً أن يكون لدينا مدارس موسيقى وطنية ومعاهد موسيقية في الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف: تؤثر الموسيقى بشكل كبير على الأجيال الشابة من خلال تأثيرها على مشاعرهم وسلوكهم وتطورهم العقلي. فهي تساعدهم على التعبير عن المشاعر ومعالجتها، وتشكيل الهوية والمعايير الاجتماعية. يمكن أن يساهم الانخراط في الموسيقى في تحسين المهارات العقلية والأداء الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يساهم العلاج بالموسيقى في العديد من قضايا الصحة النفسية من خلال توفير منفذ غير لفظي للمشاعر وتعزيز المرونة العاطفية.  كما أن الموسيقى أداة مهمة لبناء الحوارات بين الثقافات المختلفة.
وعن دعوته إلى جانب عشرة من أبرز مؤلفي موسيقى الأفلام في هوليوود، لكتابة مقطوعة مستوحاة من أعمال بوب بيك الفنية الأسطورية، قال درويش: سعدت جداً بهذه المشاركة النوعية، وأن أؤلف موسيقى ترتبط باللوحات والأعمال الرسومية، حيث تلهمني هذه الصلة بشدة، إذ تبدأ عملية التأليف الخاصة بي غالباً بتخيل مشهد وسرد قصصي، وفي بعض الأحيان أقوم بإنشاء المشهد رقمياً قبل أن أبدأ في تأليف الموسيقى من خلال استخدام مهاراتي في الفنون البصرية والموسيقى معاً، لأتمكن من ابتكار مقطوعات سيمفونية ملائمة للموسيقى التصويرية للأفلام، وجاءت الفرصة لإحياء أعمال بيك من خلال الموسيقى وكانت تجربة مذهلة. أنا أكن إعجاباً كبيراً بأعماله، وكنت متحمساً لتجسيد لوحته «كورفا غراندي». 

لحظة فارقة
وعن أهمية تواجد ملحن إماراتي في مثل هذه المناسبة، يقول درويش: هذه لحظة فارقة لي وللمشهد الموسيقي في الإمارات العربية المتحدة. لأول مرة، تتم دعوة مؤلف موسيقي إماراتي للتعاون والأداء إلى جانب مجموعة من أساطير مؤلفي موسيقى الأفلام في حفل موسيقي واحد.

لوحة وموسيقى
وقال درويش عن دمج اللوحة والموسيقى في أعماله: تأخذ هذه الرحلة الموسيقية الأوركسترا وتحولها إلى صوت اللوحة، حيث يكون كل لحن خطاً مرسوماً باللون، وكل انسجام ظلاً، وفيها يتحول الفن الصامت للرسم إلى سيمفونية حية من الأصوات والعواطف، وأضاف: لطالما كان مهرجان أبوظبي داعماً كبيراً للفنون على المستويين المحلي والدولي. أنا ممتن جداً لدعمهم، الذي كان دائما يفتح لي الأبواب لعرض أعمالي على المستوى العالمي. إنه إنجاز مهم بالنسبة لي أن أحظى بأول حضور فعلي لي في الولايات المتحدة في قاعة والت ديزني للحفلات الموسيقية في لوس أنجلوس.

محطات موسيقية عالمية
من محطات درويش المهمة أنه في عام 2017، تم أداء مؤلفاته من قبل موسيقيين متميزين من أوركسترا أكاديمية بيتهوفن البولندية، كما أنه في 2018 أصدر ألبومه الأول «أمواج حياتي» الذي نال إشادة واسعة بأصالته في التكوين، وفي العام نفسه حصل إيهاب درويش على لقب «الملحن الضيف الأول» لأوركسترا أكاديمية بيتهوفن وتمت دعوته للمشاركة كسفير للأورومتوسطية في أكاديمية الموسيقى، كما شهد عام 2019 تعاون درويش مع وزارة التربية والتعليم في الإمارات لإنتاج العرض المسرحي الرائد «صوت التسامح»، الذي أُنتج وعُرض في لو بيرل بدبي.
وفي عام 2020 تلقى إيهاب درويش دعوة من السفارة الأميركية في الإمارات العربية المتحدة للتعاون مع عازف البيانو والملحن الأميركي الشهير جون بيسلي.
كما تم تكليف درويش بتأليف مقطوعة موسيقية لنافورة النخلة في دبي، والتي سجلت في موسوعة غينيس كأكبر نافورة في العالم، حيث قام بتأليف القطعة الموسيقية «Aim For The Sky» كعلامة تجارية صوتية للنخلة، وفي يناير 2021 انضم درويش إلى أكاديمية أوبرا من أجل السلام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بناءً على دعوة من سفارة الإمارات في واشنطن.
وفي العام نفسه قدم درويش أداءً افتراضياً في مهرجان أبوظبي مع عمله السيمفوني «حكايات سيمفونية».
أما العمل الأخير وهو «السيمفونية الثلاثية» في أبوظبي، فقدم إيهاب درويش فيها الحركتين الأولى والرابعة، وبلغت مدة السمفونية 80 دقيقة، وهي مؤلفة من أربع حركات، كما تم إنتاجه بتكليف وإنتاج حصري لمجموعة أبوظبي للثقافة والفنون وقدم ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي»..
وكان الإلهام الأساسي في هذا العمل هو البيت الإبراهيمي بجزيرة السعديات، الذي يترجم القيم الإنسانية التي تحتضنها الإمارات وهي السلام والحب والتسامح.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تشارك في اجتماع رؤساء جهات الطوارئ لدى بريكس في روسيا
  • «كهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم العروض لتطوير أنظمة بطاريات تخزين الطاقة
  • شرطة أبوظبي: 93.2% يؤيدون أهمية لكم التعليق في تعزيز أمن الطرق
  • إيهاب درويش: الموسيقى جامعةُ الثقافات
  • «مياه وكهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم عروض تطوير مشروع الطويلة C
  • «كهرباء الإمارات» تصدر طلبات تقديم العروض لتطوير «مشروع الطويلة»
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤكد أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في تعزيز مسيرة التنمية
  • خلال جلسة سموه الأسبوعية .. نائب أمير منطقة الرياض يؤكد أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في تعزيز مسيرة التنمية في المنطقة
  • صندوق أبوظبي للتنمية.. مسيرة حافلة بالإنجازات الريادية
  • خالد بن محمد بن زايد: ترسيخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية للابتكار التكنولوجي