افتتاحيات صحف الإمارات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام/ أكدت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها أن الإمارات ترسخ من خلال استضافتها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023”، مكانتها وريادتها عالمياً في تبني أفضل السياسات والإجراءات والممارسات المتقدمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لخفض انبعاثات الكربون، كما يدعم احتضانها لمثل هذه الفعاليات العالمية الكبرى رؤيتها الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع جهود التحوُّل في قطاع الطاقة، وإيجاد أحدث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وضمان أمن قطاع الطاقة العالمي، مشددة على أن التعاون الدولي البناء أصبح أولوية قصوى في العصر المتسارع بتحدياته التي تنعكس على حياة المجتمعات بشكل مباشر، ويبدو بشكل جلي أهمية تجديد الآليات لمواكبة الاستحقاقات والتمكن من المقومات اللازمة مثل اعتماد الوسائل الحديثة القائمة على التكنولوجيا والتقنيات العلمية لإيجاد حلول عملية، وهي ثوابت في مسيرة الإمارات الحضارية ومواقفها الداعمة لكل توجه دولي لصالح البشرية.
فتحت عنوان “عالم بلا انبعاثات” .. قالت صحيفة “الاتحاد” إن الإمارات ترسخ من خلال استضافتها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك 2023»، مكانتها وريادتها عالمياً في تبني أفضل السياسات والإجراءات والممارسات المتقدمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة لخفض انبعاثات الكربون، كما يدعم احتضانها لمثل هذه الفعاليات العالمية الكبرى رؤيتها الرامية إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية، ودفع جهود التحوُّل في قطاع الطاقة، وإيجاد أحدث الحلول المناسبة لتسريع وتيرة إزالة الكربون، وضمان أمن قطاع الطاقة العالمي.
وأضافت أنه إلى جانب استراتيجية الإمارات لتحقيق الحياد المناخي على المستوى الوطني في 2050، فإنها تسعى إلى بناء مستقبل مستدام يخدم البشرية جمعاء، كما أكد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارته المعرض الذي أضحى منصة عالمية لتبادل الأفكار والرؤى، ومناقشة أحدث التوجُّهات لإيجاد حلول الطاقة المناسبة والمتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت “الاتحاد” في ختام افتتاحيتها أن الإمارات ترسم خريطة طريق محددة، تضع حلولاً ملموسة وعملية لإحداث تحول جذري في العمل المناخي، تمهيداً لاستضافتها “COP28” الذي سيشكل انطلاقة عالمية من أرض الإمارات من أجل الخروج ببرنامج عمل واضح يقوم على التشاركية، ويعزز التعاون من أجل الوصول إلى عالم بلا انبعاثات كربونية، وتحقيق التنمية، وإحلال الازدهار.
من ناحيتها وتحت عنوان “ مسيرة الإمارات تلهم العالم” .. قالت صحيفة “الوطن” إن دولة الإمارات تؤكد قدرتها الفريدة على تحديد خطط العمل الواجب اعتمادها لتحقيق الأفضل لعالم اليوم ومستقبل الإنسانية على مختلف المستويات، وهي تستند إلى مسيرة حضارية غنية بإنجازاتها وعمق رؤيتها التي يُجمع المجتمع الدولي على أهمية تعميمها والاستفادة منها لما تمثله من نموذج يقتدى، وذلك بفضل نهج القيادة الرشيدة وما تحرص عليه من آليات تُركز على الموازنة بين التنمية والاستدامة بمقومات عصرية، بالإضافة إلى تأكيد أهمية الشراكات وتنسيق المواقف والعمل الجماعي، وعبر الفعاليات الكبرى التي تنظمها وتشكل تجمعات عالمية شديدة الفاعلية والتأثير ومنها معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2023″، الذي يقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، كمحفل عالمي رائد "في دعم جهود العمل المناخي ومنصة عالمية لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة أحدث التوجهات التي تسهم في إيجاد الحلول المناسبة لبناء مستقبل أكثر استدامة في قطاع الطاقة” كما أكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال زيارة فعاليات “المعرض” في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”، وتفقد سموه عدداً من الأجنحة المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة وأحدث التقنيات والحلول الرائدة التي تسهم في تعزيز جهود العمل المناخي.
وأضافت أن سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أكد أهمية مسيرة الإمارات وما تحققه في مواجهة تحديات الطاقة والتغير المناخي وذلك “من خلال استراتيجياتها واستثماراتها في هذا المجال وإطلاقها مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، إضافة إلى مساهمتها في طرح الأفكار والمبادرات التي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة”، حيث أشار سموه “إلى أهمية تضافر جهود جميع الجهات المعنية في العالم لبناء مستقبل مستدام يخدم البشرية جمعاء”، وهو موقف ينطلق من رؤية شاملة لحجم التحديات التي تستوجب أعلى درجات التعاون لإنجاز حلول عملية تنتهج الإبداع والابتكار وتواكب احتياجات المستقبل وتكون قادرة على إحداث نقلات وتغيير حقيقي على أرض الواقع لتحقيق المستهدفات، وهو ما يتطلب تحلي كافة الدول بأعلى درجات المسؤولية الواجبة والالتزام التام بالعمل على تحقيق انتقال عادل ومسؤول في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة.
وأكدت الصحيفة في ختام افتتاحيتها أن التعاون الدولي البناء أصبح أولوية قصوى في العصر المتسارع بتحدياته التي تنعكس على حياة المجتمعات بشكل مباشر، ويبدو بشكل جلي أهمية تجديد الآليات لمواكبة الاستحقاقات والتمكن من المقومات اللازمة مثل اعتماد الوسائل الحديثة القائمة على التكنولوجيا والتقنيات العلمية لإيجاد حلول عملية، وهي ثوابت في مسيرة الإمارات الحضارية ومواقفها الداعمة لكل توجه دولي لصالح البشرية.
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن زاید آل نهیان مسیرة الإمارات قطاع الطاقة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد: الإمارات أَوْلَت أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة
بحضور سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «إرث زايد الإنساني» التي تتبع لها مؤسسة «محمد بن زايد للأثر الإنساني»، أعلنت المؤسسة مع عدد من شركائها إطلاق مبادرة «صندوق البدايات» في إفريقيا لتحسين صحة الأمهات والمواليد الجدد وتقليل نسبة الوَفَيات بينهم.
وأُعلن إطلاق المبادرة خلال فعالية أُقيمَت في مستشفى كند في مدينة العين (المعروف سابقاً باسم مستشفى الواحة)، وهو أوَّل مستشفى حديث أُنشِئ في إمارة أبوظبي.
ورافق سموّ الشيخ ذياب بن محمد، خلال إطلاق المبادرة: عبدالرحمن العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، ومنصور المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، والدكتورة مها بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وخومبيز كاندودو شيبوندا، وزيرة الصحة في مالاوي، والدكتور سابين نسانزيمانا، وزير الصحة في رواندا، والدكتورة ميكدس دابا، وزيرة الصحة في إثيوبيا، وناصر أحمد مزروعي، وزير الصحة في زنجبار.
وستقدِّم مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني، الدعم المالي الأوَّلي لـ «صندوق البدايات»، الذي سيتعاون مع عدد من الحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء الدوليين لتفادي نحو 300 ألف حالة وفاة، بتحسين الرعاية الصحية لنحو 34 مليون أُمّ وطفل في دول كثيرة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بحلول عام 2030.
ويأتي إنشاء الصندوق في إطار التزام خيري مشترك بنحو 600 مليون دولار يدعم صحة الأمهات والمواليد الجدد، ويُسهم في تفادي وفيات الرُّضَّع، وسيخصّص 100 مليون دولار من الالتزامات الخيرية المشتركة لمبادرات تعزِّز صحة الأم والوليد.
وتقدِّم مؤسسة محمد بن زايد دعماً مالياً بقيمة 125 مليون دولار للصندوق والمبادرات الداعمة لها.
وستقدِّم مؤسسات صندوق الاستثمار للأطفال، ودلتا للأعمال الخيرية، وإلما، وغيتس دعماً مماثلاً، وستقدم مؤسستا هوراس دبليو جولدسميث، وباتشورك كوليكتيف وغيرهما تمويلاً إضافياً.
وقال سموّ الشيخ ذياب بن محمد «يشرِّفنا عبر المؤسسة تقديم الدعم والرعاية لصندوق البدايات، وجهوده الرامية إلى منح المزيد من الأمهات وأطفالهن فرصة التمتُّع ببداية صحية وحياة مشرقة. ودولة الإمارات أَوْلَت منذ قيامها أهمية كبرى لتوفير الرعاية الصحية العالية الجودة للجميع عبر مختلف مراحل الحياة، واستطاعت الإمارات بفضل الخبرة والمعارف التي اكتسبتها في هذا المجال تطوير الشراكات المؤثرة والتعاون مع مختلف الحكومات والجهات الفاعلة لبناء مستقبل واعد وصحي للأجيال المقبلة».
وتعاني مناطق إفريقيا الواقعة جنوبي الصحراء الكبرى، من أعلى نسبة من الوفيات بين الأطفال الحديثي الولادة في الشهر الأوَّل من حياتهم، ومن نسبة 70% من الوفيات بين الأمهات أثناء الوضع أو بعده، على الرغم من إمكانية تفادي معظم تلك الوفيات بتحسين مستوى الرعاية الصحية للمواليد والأمهات.
وقال الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية «لا شكَّ أنَّ العالم أحرز تقدُّماً حقيقياً نحو الحدِّ من عدد وفيات الأمهات والأطفال خلال العقدين الماضيين. وعلى الرغم من التقدُّم الحاصل، فإننا وبمعدل حالة كلَّ سبع ثوان، ما زلنا نشهد تعرُّض آلاف الأمهات أو أطفالهن المولودين حديثاً للوفاة، بسبب عوامل يُمكن الوقاية منها. لذا نرحِّب بإطلاق صندوق البدايات، ونتطلَّع إلى العمل من كثب مع جميع المعنيين لوضع حدٍّ لهذه المآسي التي يُمكن الوقاية منها».
وقالت الدكتورة ميكدس دابا «ينبغي أن لا تموت الأمهات والأطفال حديثو الولادة لأسباب نعرف كيفية منعها. إننا جميعاً نتحمَّل مسؤولية مشتركة لبناء أنظمة صحية قابلة للصمود وتزويدها بالموارد الكافية، كي تتمكَّن من حماية حياة كلِّ حامل وكلِّ مولود جديد. وعبر توجيه الاستثمارات والابتكارات نحو المجالات الملائمة، نجحت بلدان عدّة في مختلف أنحاء العالم في إحداث تحوُّل في رعاية الأمهات والمواليد الجدد، ولا يوجد سبب يمنع إفريقيا من القيام بإنجاز مماثل».
وبالتعاون مع شركاء التنفيذ في الدول المعنية، سيعمل صندوق البدايات في 10 دول، هي إثيوبيا وغانا وكينيا ومالاوي وليسوتو ونيجيريا ورواندا وتنزانيا وأوغندا وزيمبابوي، وسيواصل حشد التمويل واستثماره في مبادرات متعددة السنوات. وسيركِّز على تعزيز الكوادر الصحية وتجهيز المرافق عبر حزمة من التدخُّلات المثبتة، والعمل على تخفيض تكلفتها عن طريق آليات الشراء الموحَّدة.
وعبر الاستفادة من الابتكارات، وتمكين القوى العاملة الماهرة، وبناء أنظمة قوية للبيانات والإحالة، يهدف الصندوق إلى دعم الحكومات في منح الأمهات والأطفال أفضلَ فرص ممكنة للتمتُّع بمستقبل صحي.
وقالت روبين كالدر، رئيسة مؤسسة إلما الخيرية «من دواعي سرورنا أن نشارك الجهات الأخرى هذه الروح التفاؤلية، ونضمَّ تمويلنا إلى تمويلاتهم في صندوق البدايات، حتى نتمكَّن من تجاوُز الأساليب التقليدية القائمة على تقديمِ مِنَحٍ دوريَّةٍ من حين إلى آخر، ونعمل عوضاً عن ذلك على ضخِّ رؤوس أموال تستثمر في الأدوات والتقنيات والكوادر البشرية وغيرها، ما يسفر عن الحدِّ بشكل كبير ومستدام من وَفَيات الأمهات والمواليد الجدد في إفريقيا. إننا نأمل بأن نقلل وفيات مئات الآلاف من الأمهات وأطفالهن الحديثي الولادة، وتجنيب الأجيال المقبلة ما تخلِّفه هذه الخسارة العميقة من دمار على الأُسر والمجتمعات».
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة غيتس «خلال العقد الماضي، ابتكر الباحثون طرائق جديدة ومذهلة للحفاظ على حياة الأمهات وأطفالهن وصحتهم، لكن هذه الحلول لا تزال غير قادرة على الوصول إلى الأشد احتياجاً إليها. إننا ملتزمون بالعمل مع الأطراف الحكومية والعاملين في الصحة والشركاء البارزين، لمعالجة هذا التفاوت غير المقبول، وتسريع وتيرة التقدُّم في مجال صحة الأم والوليد».
وقالت أليس كانجيثي، الرئيسة التنفيذية لصندوق البدايات «بتوافر الدعم من المنظمات الخيرية والجهود الثنائية، يمكن للحكومات الأفريقية أن تقف في طليعة المساعي الرامية إلى تعزيز صحة الأمهات والأطفال الحديثي الولادة، وتحقيق ابتكارات رائدة. ومن المؤكَّد أنَّ القارة باتت تحقِّق تقدُّماً ملحوظاً، لكن تحقيق التغيير المستدام يتطلَّب عملاً تعاونياً تتضافر فيه الجهود. وأودُّ أن أُعرب عن امتناني للحكومات الإفريقية والمنظمات الوطنية والخبراء والمستثمرين المؤسسين الذين يشكِّلون جزءاً من هذا الجهد التعاوني الفريد، للدفع نحو تغييرات مستدامة تعمُّ إفريقيا بأكملها». (وام)