يلين: أميركا تعتمد بشكل مفرط على الصين في سلاسل التوريد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إنها متفائلة للغاية إزاء آفاق الاقتصاد الأميركي، مضيفة أن أسعار الفائدة ستعود إلى مستويات طبيعية أكثر على المدى المتوسط.
وتعليقا على الذكاء الاصطناعي، قالت يلين إن التقدم في هذا المجال "سريع بشكل لا يصدق" ويمكن أن يحدث فارقا كبيرا في الإنتاجية.
من ناحية أخرى، قالت الوزيرة إن الولايات المتحدة تعتمد اعتمادا مفرطا على الصين في سلاسل التوريد وإنه يتعين عليها الحد من ذلك.
وأوضحت يلين بلادها أصبحت تعتمد بشكل مفرط على الصين في سلاسل التوريد الحيوية، خاصة في منتجات الطاقة النظيفة وتحتاج إلى توسيع مصادر الإمداد.
وكررت يلين، التي كانت تتحدث خلال فعالية للرؤساء التنفيذيين لمجلة فورتشن في واشنطن، وجهة نظرها القائمة منذ فترة طويلة بأن الولايات المتحدة لا تريد الانفصال اقتصاديا عن الصين.
وقالت إنها لم تكن "مؤيدة قوية لسياسة صناعية"، لكن الولايات المتحدة وقفت مكتوفة الأيدي لفترة أطول مما ينبغي، بينما قامت دول أخرى ببناء صناعات أشباه الموصلات بدعم من إعانات وحوافز مالية ضخمة.
وقالت إن الولايات المتحدة ستواجه مخاوف تتعلق بالأمن القومي دون وجود قطاع قوي لأشباه الموصلات خاص بها، مضيفة أن قانون الرقائق والعلوم الذي صدر العام الماضي سيساعد في عكس هذا الاتجاه وتصحيح المسار.
وقالت يلين: "نحن نخدع أنفسنا إذا اعتقدنا أن التخلي عن إنتاج أشباه الموصلات، لأي غرض من الأغراض العملية، هو استراتيجية ذكية للولايات المتحدة.".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الصين سلاسل التوريد يلين أشباه الموصلات الرقائق جانيت يلين وزيرة الخزانة الصين أميركا سلاسل التوريد الذكاء الاصطناعي الولايات المتحدة الصين سلاسل التوريد يلين أشباه الموصلات الرقائق أخبار أميركا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الصين تفتح أبوابها للمزيد من السياح لإنعاش اقتصادها المتعثر
في إطار سعيها لتعزيز السفر السياحي والتجاري للمساعدة في إنعاش اقتصادها المتعثر، أعلنت الصين نيتها على توسيع نطاق الدخول بدون تأشيرة لمواطني تسع دول أخرى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إنه اعتبارا من 30 نوفمبر سوف يتمكن المسافرون من بلغاريا ورومانيا ومالطا وكرواتيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ومقدونيا الشمالية وإستونيا ولاتفيا واليابان، من دخول الصين بدون تأشيرة، والبقاء لما يصل إلى 30 يوما.
ويرتفع بذلك عدد الدول التي حصلت على حق دخول مواطنيها الصين بدون تأشيرة منذ بداية العام الماضي إلى 38 دولة.
وفي السابق كان الدخول بدون تأشيرة لا يشمل سوى ثلاث دول، ولكن تم إلغاء الأمر خلال جائحة كوفيد-19.
وقال لين إن العمل يتواصل لزيادة مدة الإقامة المسموح بها في ظل الدخول بدون تأشيرة من 15 يوما، وإن الأشخاص المشاركين في برامج التبادل الثقافي مؤهلون للدخول للمرة الأولى.
وتدفع الصين من أجل التبادل بين الطلاب والأكاديميين وغيرهما في محاولة لتحسين علاقاتها المتوترة أحيانا مع دول أخرى.
كانت الصين فرضت قيودا صارمة على دخول أراضيها خلال الجائحة وهو ما أنهته في فترة متأخرة كثيرا عن أغلب الدول الأخرى.
وأعادت الدخول بدون تأشيرة السابق لمواطني بروناي وسنغافورة في يوليو 2023، ثم وسعت الدخول بدون تأشيرة لست دول أخرى –فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا- في الأول من ديسمبر 2023.
وخلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2024، سجلت الصين 8.2 مليون عملية دخول لأجانب، وبينها 4.9 مليون بدون تأشيرة، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" نقلا عن مسؤول قنصلي بوزارة الخارجية.