ساتيا ناديلا: هيمنة جوجل على البحث تقوض فرص المنافسين بما فيها مايكروسوفت
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أدلى ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت بشهادته أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة الأمريكية أن هيمنة شركة جوجل الكاملة على أعمال البحث عبر الإنترنت تجعل من الصعب على المنافسين، حتى شركته، الحصول على حصة في السوق.
واستدعت المحكمة ناديلا كشاهد في محاكمة وزارة العدل لمكافحة الاحتكار ضد شركة جوجل التابعة، حيث تزعم الحكومة أن جوجل سحقت المنافسة في البحث عبر الإنترنت من خلال اتفاقياتها التجارية الاستبعادية على شبكة الإنترنت.
وأوضحت وزارة العدل أن شركة جوجل تقوم بالدفع لمصنعي الهواتف الذكية وشركات متصفحات الويب لتعيين جوجل كمحرك البحث الافتراضي الخاص بهم.
وكانت الوزراة قد رفعت قضيتها ضد جوجل في عام 2020 متهمة إياها باحتكار أعمال البحث، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى نوفمبر القادم.
وقال ناديلا أمام المحكمة إن مايكروسوفت لديها خطط لإنفاق مليارات الدولارات لبناء شراكة مع شركة آبل لجعل متصفحها Bing محرك البحث الافتراضي على هواتف آيفون وأجهزة أبل الأخرى.
وأشار ناديلا إلى صعوبة المنافسة قائلا "إن تحقيق أي اختراقات أمر صعب، لكن لا يمكن لأحد أن يتهمنا بعدم المثابرة".
وأضاف قدمت مايكروسوفت محرك البحث Bing في عام 2009، وقدر ناديلا أن الشركة استثمرت حوالي 100 مليار دولار في محرك البحث على مدى العقدين الماضيين.
وردت جوجل بأنه من السهل على مستخدمي الهواتف الذكية التحول إلى محرك بحث مختلف على متصفح الويب، إلا أن ناديلا قد دحض الحجة ووصفها بأنها "زائفة تماما".
وفي الوقت الحالي، تعد جوجل هي المزود الحصري لمحركات البحث لشركة أبل، حيثيقال إن جوجل تدفع لشركة أبل مليارات الدولارات كل عام لجعل جوجل محرك البحث الافتراضي على جميع أجهزتها، فقا لـ The Observer.
وتعد مايكروسوفت هي المنافس الرئيسي لجوجل في مجال البحث عبر الإنترنت، لكن محرك البحث Bing من مايكروسوفت لا يشكل تهديدًا كبيرًا لجوجل، التي تستحوذ على أكثر من 90 % من سوق البحث عبر الإنترنت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت جوجل محركات البحث محرک البحث
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.