RT Arabic:
2024-11-25@19:10:31 GMT

سيناتور روسي يعلق على إقالة مكارثي

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

سيناتور روسي يعلق على إقالة مكارثي

قال عضو مجلس الاتحاد الروسي أليكسي بوشكوف إن إقالة رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي، سببها الانقسام في الكونغرس حول دعم أوكرانيا الذي انتقل من "المستوى الخطابي إلى العملي".

وشدد السيناتور الروسي على أن هذا الانقسام سيزداد ويتعمق، مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024.

إقرأ المزيد في أول قرار له.

. رئيس مجلس النواب الأمريكي المؤقت يطرد نانسي بيلوسي من الكابيتول

وأضاف بوشكوف: "أحد الأسباب الرئيسية وراء تخلي الجمهوريين اليمينيين عن زميلهم رئيس مجلس النواب، كان اتهام مكارثي بعقد صفقة سرية مع الرئيس جو بايدن لمواصلة تمويل أوكرانيا وذلك بعد أن تم شطب تقديم الدعم المالي لكييف من قانون التمويل المؤقت لعمل الحكومة الأمريكية لمدة 45 يوما".

وتابع: "ولآن بات واضحا، أنه مع اقتراب الانتخابات فإن الانقسام في الولايات المتحدة حول أوكرانيا سيتزايد".

وفي وقت سابق، أقال مجلس النواب الأمريكي مكارثي من منصبه حيث صوت 216 من أعضاء الكونغرس لصالح عزله و210 ضد ذلك، واتحد ممثلو الأقلية الديمقراطية والجناح اليميني من الفصيل الجمهوري ضده.

وهذه المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي يتم فيها إقالة رئيس مجلس النواب.

وتم انتخابه لهذا المنصب في 7 يناير، بعد خمسة أيام و15 جولة من التصويت، وهو رقم قياسي.

والآن أصبح عضو الكونغرس عن ولاية كارولينا الشمالية، باتريك ماكهنري، رئيسا مؤقتا لمجلس النواب.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي جو بايدن مجلس النواب الأمريكي رئیس مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية

التقى رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، بمدينة القبة، المشايخ والأعيان والحكماء والمكونات الاجتماعية والفعاليات الشبابية والنسائية بالمنطقة الغربية.

ورحب رئيس مجلس النواب خلال كلمته بالحضور “مثمناً حضورهم لهذا اللقاء من أجل رأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين أبناء الوطن الواحد لإخراج البلاد من حالة الجمود والانقسام وللانطلاق نحو بناء دولة متقدمة وحصينة وعزيزة مؤكدا على أن مجلس النواب ومنذ انتخابه يسعى بالرغم من كل الظروف الصعبة التي أحاطت به لبناء الثقة بين الليبيين بطي صفحات الأحقاد ووقف خطاب الكراهية من خلال إصدار قوانين العفو العام وإلغاء قانون العزل السياسي والتواصل مع الليبيين كافة والمشاركة في الحوارات واللقاءات داخل ليبيا وخارجها دون قيود أو شروط مسبقة بهدف الوصول إلى توافق سياسي واجتماعي ”ليبي ليبي”، يسهم في بناء دولة حديثة متماسكة ذات سيادة”.

وأوضح “بأنه في الأيام القادمة سيصدر مجلس النواب قانون العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، الذي جاء بعد حصيلة نقاشات وحوارات بين المكونات الاجتماعية والخبراء والمستشارين القانونيين وأصحاب الاهتمام بالشأن العام، الذين يدركون تمام الإدراك أن العدالة والمصالحة الوطنية لبنة أساسية في بناء الدولة ورأب الصدع وتقوية النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى أن هذا القانون صيغ تحت مبادئ العدالة النزيهة وإحقاق الحق وجبر الضرر بتعويض المتضررين واتمام المصالحة العرفية الاجتماعية والقانونية، مؤكداً على أن وضعه موضع التنفيذ سينهي الكثير من القضايا العالقة ويجمع أبناء الوطن على كلمة واحدة”.

وأكد رئيس مجلس النواب “على أن الحاجة ملحة لبناء دولة ووطن يشارك فيه أبناؤه دون اقصاء أو تهميش ، تفتح فيه آفاق المشاركة في العمل أمام الجميع في غربه وشرقه وجنوبه دون استثناء، وطن يتساوى فيه أبناء ليبيا وتتاح لهم فرص العمل والإنجاز في مناطقهم يعبرون عن رؤاهم ويحققون طموحاتهم في تنمية مناطقهم وإعمارها وتحديثها وإدارتها بعيدا عن المركزية والبيروقراطية المعطلة للحياة”.

وقال رئيس مجلس النواب إن “ليبيا في حاجة إلى نظام سياسي واقتصادي لا يظلم فيه أحد ولا يقصى ولا يهمش وكل المدن والقرى لها الحق في التنمية والإعمار والتطوير والتحديث، وهذا ما سعى إليه المجلس ضمن صندوق التنمية والاعمار وبدعمه له”.

كما أكد “على أن الصراع السياسي لن يتوقف فالوصول إلى السلطة مطلب مشروع للجميع منذ أن تأسست الدولة وقبلها لكنه يتطلب دستورا وقوانينا تحقق التداول السلمي عبر صناديق الانتخاب حتى لا يخرج الصراع عن جادة الصواب ويتحول إلى فوضى”.

وأشار “إلى أن “مجلس النواب أدرك ذلك وعمل من أجل ذلك، وأصدر قانون الانتخابات ، ” انتخابات الرئيس ومجلس النواب” ، وعندما اعترض مجلس الدولة شكلت لجنة (6+6) من المجلسين وقامت بصياغة واجراء التعديلات واعتمد مجلس النواب ما انتهت إليه اللجنة دون تدخل في عملها، وكل ذلك من أجل أن ينتخب الشعب بإرادته الحرة رئيسه وبرلمانه بنزاهة ودون اقصاء لأي طرف”.

وأوضح رئيس مجلس النواب خلال كلمته بأن “المجلس يقبل النقد والتصويب دون تردد وهو على استعداد للجلوس مع كل من يهمه مصلحة ليبيا والليبيين، مشدداً على رفض الإملاءات من الداخل والخارج خاصة تلك التي لا تراعي مصلحة الوطن والمواطن ورفض الاعتداء على مؤسسات الدولة وجرها إلى حلبة الصراع السياسي، مستنكراً أي تصرف عدائي يمس حياة الليبيين وممتلكاتهم ورافضاً لمحاولات فرض الرأي بالقوة والتخويف، مؤكداً على احترام مجلس النواب لاستقلالية القضاء”.

ودعا رئيس مجلس النواب “الحضور للقيام بدورهم المهم والفعال في رأب الصدع والمحافظة على النسيج الاجتماعي بالضغط على مختلف الأطراف بالتنسيق مع نظرائهم في مختلف المناطق للوصول إلى توافق ” ليبي ليبي” يخدم مصلحة ليبيا والليبيين”.

واختتم رئيس مجلس النواب كلمته قائلاً: “من يفرط في تراب الوطن وسيادة ليبيا التي لا تتجزأ وكرامة أهلها ويعمل بعقلية الغنيمة على حساب مصالح الوطن العليا ويغلب النفع الخاص على النفع العام ويعرقل المصالحة الوطنية ولم الشمل، فهو خائن لوطنه، ملعون على ألسنة الأنبياء والمرسلين والناس آجمعين”، مؤكداً على أن ليبيا ليست للمساومة وهي غير قابلة للتصرف والتقسيم”.

وفي ختام اللقاء، “ثمن الحضور جهود رئيس مجلس النواب في لملمة شتات الوطن ووضع ملف المصالحة الوطنية ضمن أولويات مجلس النواب، مؤكدين دعمهم الكامل للمجلس فيما يتخذه من خطوات تسير بها البلاد إلى بر الأمان”.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل لقاء رئيس مجلس القيادة بالمبعوث الأمريكي لليمن
  • نائب رئيس مجلس النواب اللبناني: لا عقبات أمام بدء هدنة مع إسرائيل
  • رئيس مجلس النواب يوجه برفع القوانين المعطلة لرئاسة البرلمان
  • ناقشا مجالات التعاون.. وزير الاقتصاد والتخطيط يلتقي عضو مجلس النواب الأمريكي
  • «نورلاند» يبحث مع رئيس مجلس النواب تسهيل العملية السياسية
  • رئيس مجلس النواب يلتقي مشايخ وأعيان المنطقة الغربية
  • العرفي: تأخير المفوضية في إعلان نتائج الانتخابات يطرح علامات استفهام
  • ليبيا.. انتخابات بلدية بلا نتائج ومفوضية تفاقم الانقسام السياسي
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي بشأن قرار وقف العدوان الصهيوني على غزة ويستنكر الصمت الدولي والتخاذل العربي
  • مجلس النواب يدين الفيتو الأمريكي ويجدد استهجانه للصمت الدولي والتخاذل العربي