أستاذ بزراعة القاهرة: التجّار يتحملون جانبًا من أزمة ارتفاع أسعار الغذاء.. فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الأراضي والمياه بكلية الزراعة جامع القاهرة ومستشار وزير التموين الأسبق، أن سلوك التجار يحتاج رقابة مُدققة، لأن سلوكهم يتحمل جانبًا من أزمة ارتفاع أسعار الغذاء، موضحًا أن من عمل وزارة التموين مراقبة التجار والموردين والمصنع ومحلات التجزئة.
ارتفاع غير مسبوق في أسعار الخضراواتوأضاف "نور الدين"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أننا شهدنا ارتفاع أسعار خضراوات غير مسبوق وهي سلع غير دولارية، موضحًا أن الارتفاعات فوق المعتاد وغير مقبولة وذلك بحسب تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار محليًا وانخفاضها عالميًا معضلة تحتاج إلى تفسير.
وأوضح أن الأرز منتج محلي ولا يوجد مبرر لارتفاع سعره بهذه الصورة، مشددًا على أن أزمة الدولار ليست طاحنة بهذا الحد ليكون تأثيرها بهذا الشكل على أسعار المنتجات.
وتابع: "هناك أمور الدولة مسئولة عنها وهناك أمور التاجر هو المسئول"، مفيدًا أننا قمنا بتصدير ضعف ما نصدره من البصل كل عام دون النظر إلى احتياجات السوق وهو سبب الأزمة الحالية وارتفاع الأسعار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الغذاء المصنع التموين وزارة التموين
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.