بيرو تمدد حالة الطوارئ بسبب الطقس القاسي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قررت بيرو تمديد حالة الطوارئ لمدة 60 يوما في معظم أنحاء البلاد بسبب «الخطر الوشيك» الذي يشكله الطقس القاسي المحتمل الناجم عن وصول ظاهرة النينو والأمطار الموسمية، حسبما ذكرت الجريدة الحكومية «إل بيروانو» يوم أمس الثلاثاء.
ووفقا للمرسوم المنشور، يهدف إجراء حالة الطوارئ، الذي ينطبق على 855 منطقة في 18 مقاطعة، إلى «الاستمرار في تنفيذ تدابير وإجراءات استثنائية وفورية وضرورية للحد من المخاطر الحالية العالية جدا» التي تشكلها ظاهرة المناخ المعروفة باسم النينو.
وتمت الموافقة على تمديد «حالة الطوارئ» اعتبارا من 7 أكتوبر بعد تقرير من المعهد الوطني للدفاع المدني، الذي حذر من «خطر وشيك» من الأمطار الغزيرة.
وقال المعهد إن «هناك إجراءات استثنائية فورية وضرورية قيد الإنجاز، خاصة فيما يتعلق بأعمال إزالة الانسدادات وصيانة ضفاف النهر وتنظيف القنوات وشبكات المجاري، من بين أمور أخرى».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
بسبب الغيوم.. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد معبد أبو سمبل، صباح اليوم السبت 22 فبراير 2025، تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني في قدس أقداس معبده الكبير، بسبب كثافة الغيوم والتقلبات الجوية التي شهدتها المدينة ، وذلك رغم اصطفاف الزوار من المصريين والسائحين الأجانب قبل شروق الشمس لمتابعة الظاهرة الفلكية النادرة، بحضور اللواء إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وعدد من المسؤولين.
بسبب الغيوم .. تعذر حدوث ظاهرة تعامد الشمس علي وجه الملك رمسيس الظاهرة تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبروتعد ظاهرة تعامد الشمس على قدس أقداس المعبد من الظواهر الفلكية الفريدة التي تعكس براعة المصريين القدماء في علوم الفلك والهندسة، حيث تتكرر مرتين سنويًا في 22 فبراير و22 أكتوبر، وهما يومان يعتقد أنهما يرتبطان بمناسبات ملكية هامة مثل يوم ميلاد الملك أو تتويجه.
تبدأ الظاهرة مع شروق الشمس وتستمر لمدة 20 دقيقة، حيث تخترق الأشعة واجهة المعبد لتصل إلى قدس الأقداس، حيث تتعامد على تماثيل ثلاثة آلهة هي "آمون رع" و"رع حور آختي" و"رمسيس الثاني"، بينما يبقى تمثال "بتاح"، إله الظلام، في الظل وفقًا للمعتقدات الدينية للمصريين القدماء.
يعود اكتشاف هذه الظاهرة إلى عام 1874، حينما رصدتها الكاتبة البريطانية "إميليا إدوارد" وسجلتها في كتابها "ألف ميل فوق النيل" عام 1899، مؤكدة بذلك عبقرية الفراعنة في تصميم معابدهم وفق حسابات فلكية دقيقة.
1000196068 1000196066 1000196071 1000196062 1000196055 1000196050 1000196047