انتخابات الزمالك| صراع الفكر والمال بين «العتال» و«نصر» على «نائب الرئيس»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يواجه هشام نصر، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد السابق، منافسة شرسة، مع نظيره هاني العتال، على منصب نائب رئيس الزمالك؛ نظرًا للشعبية الكبيرة التي يمتلكها «العتال» بين أعضاء مجلس إدارة النادي.
ويواصل «العتال» تقديم نفسه لأعضاء الجمعية العمومية، بعد إعلان نجاحه في توفير أطقم الملابس الرسمية لقطاعات كرة " اليد، السلة وكرة الطائرة، في إطار توجيه ميزانية الحملة الانتخابية لدعم نادي الزمالك، بجانب مساهمته في حل أزمة إيقاف قيد فريق كرة اليد الأول بالقلعة البيضاء، ويمتلك العتال منبرًا إعلاميًا هامًا بترأس مجلس إدارة قناة etc.
ولم يقف رئيس اتحاد كرة اليد السابق، صامتًا أمام إسهامات العتال، وأعلن التبرع بمبلغ بالرواتب المتأخرة لقطاع السباحة بالنادي منذ 9 أشهر، وأكد هشام نصر، أن المنافسة بينه وبين «العتال» هي منافسة للفكر ضد المال؛ مشيرًا إلى أن المنافسة ستكون مثمرة للنادي، وتخرج نصر من هندسة القاهرة قسم مدني، وعمل دراسات عليا في إدارة المشروعات الهندسية ويمتلك شركات خاصة في مجال المقاولات.
وينتمي "نصر" لنادي الزمالك في فريق كرة اليد منذ سن الـ12 عامًا، واتجه إلى مجالي التدريب بعد الاعتزال، ولم يستمر كثيرًا ليتجه بعدها إلى المجال الإداري وكانت البداية من تولي منصب مدير الفريق الأول لكرة اليد بنادي الزمالك، إلى أن تولى منصب رئيس جهاز كرة اليد، وتمكن في ذلك الوقت من تحقيق الميدالية البرونزية في مونديال قطر.
واتجه هشام نصر لعضوية الاتحاد المصري لكرة اليد، إلى أن أصبح رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد عام 2017، وأشرف على تنظيم مصر لبطولة كأس العالم لكرة اليد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هشام نصر هاني العتال نائب رئيس الزمالك انتخابات الزمالك لکرة الید کرة الید
إقرأ أيضاً:
أسوشييتد برس تقاضي إدارة ترامب بعد منعها من تغطية نشاطات الرئيس
أعلنت وكالة "أسوشييتد برس"، الجمعة، أنها بدأت إجراءات قانونية ضد ثلاثة مسؤولين في إدارة دونالد ترامب، منددةً بقرار البيت الأبيض منع صحفييها من الوصول إلى عدد من فعاليات الرئيس الأمريكي على خلفية رفضها اعتماد اسم "خليج أمريكا".
واعتبرت الوكالة التي تعد أحد أركان الصحافة الأمريكية، في شكواها التي اطلعت عليها وكالة "فرانس برس"، أن حرمانها من الوصول إلى هذه الفعاليات منذ عشرة أيام يمثل انتهاكا للتعديل الأول للدستور الأمريكي الذي يكفل حرية الصحافة والتعبير.
ووردت في الشكوى أسماء كل من سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض، وتايلور بودويتش، نائبها، وكارولاين ليفيت، المتحدثة باسم ترامب.
ومنعت الرئاسة الأمريكية خصوصا مراسلي "أسوشييتد برس" من دخول المكتب البيضاوي في البيت الأبيض أو الطائرة الرئاسية (إير فورس وان) لأنّ الوكالة لم تمتثل للأمر التنفيذي الذي وقّعه ترامب وغيّر بموجبه اسم خليج المكسيك إلى خليج أمريكا.
وجاء في الشكوى التي تقدمت بها الوكالة أنه "يحق للصحافة ولجميع مواطني الولايات المتحدة اختيار كلماتهم وأن لا يكونوا عرضة للانتقام من جانب الحكومة". وأضافت: "الدستور لا يجيز للحكومة أن تتحكم بالخطاب"، محذرة من "تهديد لحرية كل أمريكي". وخلال كلمة ألقتها في مؤتمر المحافظين، ردت ليفيت قائلة: "سنراهم في المحكمة. سنحرص على أن تكون الحقيقة والدقة حاضرتين في البيت الأبيض كل يوم".
واتهم ترامب، الخميس، وكالة "أسوشييتد برس" للأنباء بأنها "منظمة يسارية راديكالية"، في أحدث انتقاداته حيالها على خلفية عدم التزامها بتغيير اسم خليج المكسيك.
وأصدر ترامب مرسوما عقب توليه مهماته في كانون الثاني/ يناير، قضى بإطلاق اسم "خليج أمريكا" على خليج المكسيك الواقع بين البلدين، وهو ما لم تلتزمه وكالة الأنباء.
وقال ترامب في خطاب، الخميس: "لدينا إشكال مع إحدى وكالات الأنباء، أسوشييتد برس، منظمة يسارية راديكالية تُعاملنا جميعا بشكل سيئ جدا، وترفض الإقرار بأن الخليج الذي كان يعرف باسم المكسيك بات اسمه خليج أمريكا".
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة "أسوشييتد برس" أن "المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة حصرا، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية". وأضافت الوكالة أنها "ستشير إلى الخليج باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار".
تأسست "أسوشييتد برس" عام 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3000 شخص، أكثر من 375 ألف مقال و1.24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.