«القاهرة الإخبارية»: لا يوجد اسم مؤكد طرحه كرئيس لـ«النواب الأمريكي» حتى الآن

قال رامي جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إنه ليس هناك اسم واحد مؤكد طرحه كرئيس لمجلس النواب الأمريكي حتى الآن، ولكن نظراً لتشرذم المجلس بين أقلية ديمقراطية وأغلبية جمهورية منقسمة، بمعنى ليس هناك أغلبية جمهورية أكثرها يؤيد مكارثي والأقلية منها والمتسببة في ذلك ترفضه، وبالتالي أصبح من الصعب طرح الاسم الذي يتوافق عليه الجميع ولم يعد سهلاً اختيار مرشح يتوافق عليه كتلة كبيرة من النواب.

جبر: انتخاب رئيس جديد للمجلس ليس متوقعا الانتهاء منه سريعاً

وأضاف «جبر» خلال مداخلته لشاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ عملية انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب الأمريكي ربما تستمر طويلاً وليس متوقعا الانتهاء منه سريعا في ظل حالة الانقسام بالمجلس، والسبب أنَّ انتخاب رئيس لمجلس النواب يحتاج لأغلبية لا تتوافر في الجولات الأولى على الأقل، ومن المتوقع امتداد أمد هذه الانتخابات أكثر حتى مما شهدناه في يناير الماضي عندما استمر 17 جلسة لانتخاب «مكارثي» حينها.

سيناريو الأقلية للديمقراطيين.. ماذا يعني؟

وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أنَّه متوقع استغلال الديمقراطيين لأزمة «الجمهوريين» الداخلية، وهناك سيناريو مطروح يُسمى بسيناريو «الأقلية» من خلاله يتم التوافق على زعيم الأقلية الديمقراطية ليخلف «مكارثي» ليكون بذلك انتصار ساحق للديمقراطيين بانتخابات مجلس النواب الذي خسروا أغلبيته في انتخابات نوفمبر الماضي- التجديد النصفي، ولكن هذا السيناريو مستبعد إلى حد كبير.

المصدر: الوطن