فائدة صحية من عادة شرب الشاي يوميا!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أظهرت إحدى الدراسات أن شرب الشاي يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى النصف.
ووجد الباحثون أن الذين يستمتعون بكوب واحد على الأقل من الشاي الداكن (وهو نوع من الشاي المخمر من الشرق الأقصى) يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 47% للإصابة بالحالة المزمنة من أولئك الذين لا يشربونه أبدا.
وقالوا إن الشاي ساعد الناس على التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم بفضل مضادات الأكسدة وتأثيراتها المعززة للأمعاء.
إن شرب أي نوع من أنواع الشاي، بما في ذلك الشاي الأخضر، يوميا، يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 28% مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا الشاي على الإطلاق.
وأوضح البروفيسور تونزي وو، من جامعة أديلايد في أستراليا: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى التأثيرات الوقائية لشرب الشاي المعتاد على إدارة نسبة السكر في الدم. كانت هذه الفوائد أكثر وضوحا بين شاربي الشاي الداكن يوميا".
ويتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير بسبب مشاكل في كيفية إنتاج الجسم لهرمون الإنسولين، الذي يكسر الجلوكوز.
وأظهرت الأبحاث السابقة أن شرب الشاي يمكن أن يقلل من احتمال الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب، ولكن لم يكن من الواضح كيف يحدث ذلك.
ونظرت الدراسة الأخيرة، التي قدمت في الجمعية الأوروبية لدراسة مرض السكري في هامبورغ، في كيفية تأثير المشروب على خطر الإصابة بالسكري.
إقرأ المزيد مكون في الشاي والتفاح والتوت يمكن أن يقي من فقدان الذاكرة المرتبط بالعمروفحص الباحثون بيانات 1923 شخصا بالغا في الصين، وسألوهم عن عدد المرات التي يشربون فيها الشاي.
كما تم سؤال المشاركين عن نوع الشاي الذي يشربونه من الشاي الأخضر، أو الأسود، أو الداكن، أو أي نوع آخر من الشاي.
وأجرى الباحثون اختبارات الدم والبول لمعرفة كمية السكر الموجودة في كليهما وقياس مقاومة الإنسولين.
ويرتبط شرب المزيد من الشاي بتمرير المزيد من السكر في البول، ما يساعد على إبقاء نسبة السكر في الدم تحت السيطرة وتقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
وقال البروفيسور زيلين صن، من جامعة ساوث إيست: "إن شرب الشاي الداكن كل يوم لديه القدرة على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني وتطوره من خلال التحكم بشكل أفضل في نسبة السكر في الدم. وعندما تنظر إلى جميع المؤشرات الحيوية المختلفة المرتبطة بالشرب المعتاد للشاي الداكن، فقد تكون خطوة واحدة بسيطة يمكن للناس اتخاذها بسهولة لتحسين نظامهم الغذائي وصحتهم".
المصدر: ذي صن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار الصحة الشاي الصحة العامة الإصابة بمرض السکری نسبة السکر فی الدم خطر الإصابة شرب الشای من الشای
إقرأ أيضاً:
احذر.. برودة القدمين قد تنذرك بإصابتك بمرض مميت
يعاني الكثيرون في فصل الشتاء من البرودة الشديدة في القدمين والتي تسبب الإزعاج في بعض الأحيان ، وبالرغم من أن السبب الرئيسي غالبا ما يكون الطقس البارد، إلا أن الشعور ببرودة القدمين قد يكون أحيانا علامة على مشاكل صحية كامنة.
ويدعي الخبراء أن ارتفاع مستوى الكوليسترول قد يكون مسؤولا عن برودة القدمين ويعد من النادر اكتشاف أعراض ارتفاع الكوليسترول في وقت مبكر، ولهذا يسمى أحيانا بـ "القاتل الصامت".
ويمكن أن يظل ارتفاع الكوليسترول غير مكتشف لسنوات أو حتى يظهر بعد أن يتسبب في مضاعفات صحية أخرى.
ومع ذلك، قد تكون قدميك الباردتين نتيجة لضعف الدورة الدموية بسبب انسداد الأوعية الدموية الناتج عن ارتفاع الكوليسترول.
ويُعرف هذا المرض بـ"مرض الشريان المحيطي (PAD)، ويتميز بارتفاع مستويات الكوليسترول بتسبب تراكم اللويحات في شرايين الساقين والقدمين، وهو ما يُعرف بتصلب الشرايين (Atherosclerosis). وهذا التراكم يمكن أن يضيق أو يسد الشرايين، ما يقلل من تدفق الدم ويسبب برودة القدمين.
وعندما يكون تدفق الدم غير كاف، تكافح الأنسجة في الساقين والكاحلين والقدمين للحصول على الأوكسجين والعناصر الغذائية التي تحتاجها، ما قد يؤدي إلى مجموعة من الأعراض مع تقدم المرض. وبالإضافة إلى ذلك، فإن ضعف الدورة الدموية يزيد من خطر حدوث مشاكل صحية خطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
ومثل علاج ارتفاع الكوليسترول، يتم علاج مرض الشريان المحيطي بشكل رئيسي من خلال تغييرات في نمط الحياة.
وتعد ممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين من أهم التغييرات التي يمكن أن تخفف من أعراض مرض الشريان المحيطي وتقلل من احتمال تفاقمه.
ويجب أيضا أن يتم تشجيع المرضى الذين تم تشخيصهم بمرض الشريان المحيطي على تناول غذاء صحي، وفقدان الوزن، وتقليل استهلاك الكحول.
وإلى جانب تغييرات نمط الحياة، قد يتم وصف بعض الأدوية، مثل الستاتينات والأدوية الخافضة لضغط الدم.
وتشمل الأعراض الأخرى لمرض الشريان المحيطي تساقط الشعر على الساقين والقدمين، والخدر أو الضعف في الساقين، والأظافر المتشققة والبطيئة النمو، وظهور القروح (الجروح المفتوحة) على القدمين والساقين التي لا تلتئم، بالإضافة إلى تغير لون الجلد على الساقين، مثل أن يصبح لونه أفتح أو أزرقا، وقد يكون من الصعب ملاحظة ذلك على البشرة ذات اللون البني أو الأسود.
وتتطور أعراض مرض الشريان المحيطي عادة ببطء بمرور الوقت. وإذا تطورت الأعراض بسرعة أو ازدادت سوءا فجأة، فقد يكون ذلك علامة على مشكلة خطيرة تتطلب تدخلا طبيا فوريا.
وفي معظم الحالات، يمكن للطبيب العام تأكيد تشخيص مرض الشريان المحيطي من خلال إجراء فحص بدني، وسؤال المريض عن أعراضه، وإجراء اختبار مؤشر الضغط الكاحلي العضدي (ABPI).
ولا يوجد علاج نهائي لمرض الشريان المحيطي، لكن تغييرات نمط الحياة والأدوية يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.