وكالة الصحافة الفلسطينية:
2024-10-05@16:44:18 GMT

هل سندفع مقابل فيسبوك وإنستغرام؟

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

هل سندفع مقابل فيسبوك وإنستغرام؟

نيويورك - صفا

هل تتخيل دفع رسوم لاستخدام تطبيقي فيسبوك وإنستغرام على هاتفك أو على حاسوبك، دون إعلانات؟

هذا ما تخطط له شركة ميتا مع مستخدميها الأوروبيين في حال عدم موافقة الاتحاد الأوروبي السماح للشركة باستخدام نشاطهم الرقمي لعرض إعلانات مخصصة للمستخدمين دون الحصول على موافقة المستخدم أولاً، مما يعرض مصدر إيراداتها الرئيسي للخطر.

فقد قام مسؤولو "ميتا" بتفصيل الخطة في اجتماعات عقدت في سبتمبر/أيلول الفائت، مع منظمي الخصوصية في أيرلندا ومنظمي المنافسة الرقمية في بروكسل.

وتمت مشاركة الخطة مع منظمي الخصوصية الآخرين في الاتحاد الأوروبي للحصول على مدخلاتهم أيضاً، بحسب تقرير حصري لصحيفة "وول ستريت جورنال".

عدم الاشتراك في الإعلانات

وأخبرت "ميتا" المنظمين أنها تأمل في طرح الخطة التي تسميها (SNA)، أو (عدم الاشتراك في الإعلانات)، في الأشهر المقبلة للمستخدمين الأوروبيين.

وقال أشخاص مطلعون على الاقتراح إنه سيمنح المستخدمين الاختيار بين الاستمرار في الوصول إلى إنستغرام و فيسبوك مجاناً مع إعلانات مخصصة، أو الدفع مقابل إصدارات الخدمات دون أي إعلانات.

وبموجب الخطة، أخبرت "ميتا" المنظمين أنها ستفرض على المستخدمين ما يقرب من 10 يورو شهرياً، أي ما يعادل حوالي 10.50 دولاراً أميركياً، لاستخدام التطبيقين على الحاسوب، وحوالي 6 يورو لكل حساب مرتبط إضافي، حسبما قال الأشخاص المطلعون.

فيما على الأجهزة المحمولة، سيقفز السعر إلى ما يقرب من 13 يورو شهرياً لأن "ميتا" ستأخذ في الاعتبار العمولات التي تفرضها متاجر تطبيقات "أبل" و"غوغل" على الدفعات داخل التطبيق.

وتقدر شركة "ميتا" أنه سيكون لديها 258 مليون مستخدم شهرياً لفيسبوك و257 مليون مستخدم لإنستغرام للنصف الأول من العام في الاتحاد الأوروبي، وفقاً للبيانات التي تنشرها بموجب قانون الإشراف على المحتوى الخاص بالكتلة.

وقالت الشركة في ملف الأوراق المالية الأميركية إن لديها 3.88 مليار شخص نشط شهرياً على تطبيقاتها اعتباراً من 30 يونيو/حزيران الماضي.

قواعد الاتحاد الأوروبي

كما دفعت نحو خدمة الاشتراك من خلال تشديد تطبيق قواعد الاتحاد الأوروبي، وقضى قرار صدر في يوليو/تموز عن المحكمة العليا في الاتحاد بأن ميتا ستحتاج إلى موافقة على أنواع معينة من الإعلانات المستهدفة بناءً على نشاط المستخدمين عبر الإنترنت.

ما أدى إلى قيام منظمي الخصوصية في أيرلندا بإخبار شركة ميتا بأنه يتعين عليها تغيير ممارساتها.

فيما أشارت "ميتا" إلى فقرة في قرار محكمة الاتحاد الأوروبي الصادر في يوليو/تموز والتي تنص على أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تفرض "رسوماً معقولة" على المستخدمين الذين يرفضون السماح باستخدام بياناتهم لأغراض معينة لاستهداف الإعلانات، قائلة إن ذلك يفتح الباب أمام خدمة الاشتراك.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: فيسبوك إنستغرام الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

ستارمر يعد من بروكسل بعلاقة "بناءة أكثر" مع الاتحاد الأوروبي

وعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الأربعاء، في بروكسل بعلاقة "بناءة أكثر" مع الاتحاد الأوروبي، بعد سنوات من خروج بريطانيا من التكتل، معترفا في الوقت نفسه بأن الطريق سيكون طويلا.

وأوضح الزعيم العمالي بعد اجتماع مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: "الأمر يتعلق قبل كل شيء بطي الصفحة" والبدء بالمناقشة بطريقة "بناءة أكثر".

لكن ستارمر الذي وصل إلى السلطة في يوليو بعد 14 عاما من حكم المحافظين، أضاف أن "هذا لا يعني بالضرورة أن الأمور ستتم بسرعة".

وأكد خطوطه الحمراء، مستبعدا الانضمام إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي أو اعادة العمل بحرية التنقل.

وشدد على أن المهم بالنسبة لهذه الزيارة الأولى لبروكسل منذ وصوله إلى داونينغ ستريت هو "وضع إطار" للاجتماعات المقبلة.

وبذلك أعلن الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عن استئناف مؤتمرات القمة لزعمائهما، ومن المقرر أن تعقد أولى هذه القمم في بداية العام المقبل.

من جهتها، قالت فون دير لايين مرحبة برئيس الوزراء البريطاني "في هذه الأوقات المضطربة للغاية، يجب على الشركاء ذوي التفكير المماثل أن يتعاونوا بشكل أوثق".

لكن ستارمر رفض الخوض في مسائل جوهرية الأربعاء.

وأكد ردا على أسئلة حول حقوق الصيد البحري وتنقل الشباب البريطاني في الاتحاد الأوروبي، أن "طبيعة المناقشة لم تتعلق بمواضيع محددة".

وقبل هذه الزيارة، انتقد الاقتراح الرئيسي للاتحاد الأوروبي "برنامج تنقل للشباب" الذين تراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 عاما.

ويخشى ستارمر أن يكون هذا المشروع أشبه بإعادة إدخال حرية التنقل في الوقت الذي يؤكد فيه رغبته في الحد من الهجرة النظامية وغير النظامية.

ويرى محللون أن حزب العمال قد يغريه برنامج تجاري محدود إذا حقق هدفه الرئيسي المتمثل في تعزيز النمو الاقتصادي.

واعتبر البروفسور ريتشارد ويتمان المتخصص في شؤون الاتحاد الأوروبي في جامعة كنت، أن هذه الزيارة "هي رمز للرغبة في تبديد الضباب القائم بين ضفتي المانش".

وأضاف: "أظن أن ذلك أيضا مقدمة لإدراك المملكة المتحدة أنه سيتعين عليها العمل بجد للحصول على شيء يسمح لها بالتباهي بتحسين العلاقات" مع الاتحاد الاوروبي.

مقالات مشابهة

  • أوربان: سياسات الاتحاد الأوروبي أدت لحرب اقتصادية باردة
  • ماكرون: الاتحاد الأوروبي قد “يموت”
  • «ميتا» تحذف آلاف الإعلانات من تطبيقاتها
  • السوداني ونظيره الإسباني يؤكدان ضرورة تدخل الاتحاد الأوروبي لوقف العدوان الصهيوني
  • "الاتحاد الأوروبي في خطر".. السيارات الكهربائية والاقتصاد في قلب المحادثات مع شولتس
  • الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مساعدات إضافية بـ30 مليون يورو إلى لبنان
  • ميتا تسهل كسب المال لمبدعي فيسبوك
  • «ميتا» تطرح برنامجا جديدا لتحقيق مكاسب أكبر من «فيسبوك»
  • ستارمر يعد من بروكسل بعلاقة "بناءة أكثر" مع الاتحاد الأوروبي
  • عبر إكس وفيس بوك وإنستغرام وتلغرام..سي.آي.إيه تتوسع في تجنيد الجواسيس في الصين وإيران