مقتل 3 صيادين فيلبينيين إثر اصطدام سفينة «مجهولة» بقاربهم في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال خفر السواحل الفيلبيني اليوم الأربعاء إن ثلاثة صيادين لقوا حتفهم بعد أن اصطدمت سفينة تجارية أجنبية مجهولة بقاربهم في أثناء عبور بحر الصين الجنوبي.
وأضاف خفر السواحل في بيان أن الحادث وقع يوم الاثنين بينما كان القارب يبحر على بعد 85 ميلا بحريا (157 كيلومترا) شمال غربي منطقة سكاربورو شول المتنازع عليها.
وتصاعد التوتر في الآونة الأخيرة حول المنطقة بعد أن قالت الفيلبين إنها أزالت حاجزا عائما بطول 300 متر أقامه خفر السواحل الصيني بالقرب من منطقة سكاربورو شول، وهي منطقة صيد غنية متنازع عليها.
وسيطرت الصين على منطقة المياه الضحلة الاستراتيجية في 2012 وحافظت على وجود مستمر لخفر السواحل وسفن الصيد هناك منذ ذلك الحين.
وقال الرئيس الفيلبيني فرديناند ماركوس جونيور إن البلاد تحقق لتحديد ملابسات الحادث.
وأضاف ماركوس عبر موقع «إكس» للتواصل الاجتماعي «نؤكد للضحايا وعائلاتهم والجميع أننا سنبذل قصارى جهدنا لمحاسبة المسؤولين عن هذا الحادث البحري المؤسف».
ولم يخض خفر السواحل في تفاصيل عن الحادث أو السفينة التي قال إنها صدمت الطاقم الفيلبيني.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: خفر السواحل
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة جامو وكشمير
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصدا سياحيا شهيرا يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق، نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا على أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس": "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول: "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل، لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة، بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة؛ جراء سقوط الحافلة في واد عميق.