حريق ضخم يلتهم سوقاً عمره 70 عاما في السيدة زينب بمصر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
القاهرة - صفا
التهم حريق ضخم الثلاثاء، عشرات المحال والأكشاك، في سوق تجاري بحي السيدة زينب الشعبي وسط العاصمة المصرية القاهرة.
وأخمدت قوات الدفاع المدني الحريق الذي نشب في سوق تجاري عمره نحو 70 عاما ملاصق لمسجد السيدة زينب، وأسفر عن خسائر مادية بملايين الجنيهات، مع إصابات بشرية طفيفة باختناقات نتيجة الأدخنة الكثيفة.
ودفعت السلطات بسيارات الإطفاء والدفاع المدني للتعامل مع الموقف، وكذلك انتقلت سيارات الإسعاف والقيادات المحلية لموقع الحريق.
ويأتي حريق سوق السيدة زينب، بعد 24 ساعة من الحريق الضخم الذي تسبب في تفحم مبنى مديرية أمن الإسماعيلية شرقي مصر، وتسبب في إصابة العشرات، وتحقق النيابة العامة في أسبابه.
وتحدث رئيس حي السيدة زينب هشام أبو المكارم عن الحريق، في تصريحات لموقع "سكاي نيوز عربية"، قائلا:
نشب في سوق عمره أكثر من 70 سنة معروف باسم "الميضة"، ومخصص للملابس ومستلزمات المنزل.
السوق يتألف من باعة منتشرين بجوار المسجد، وخلفه أكشاك لعرض الملابس والبضائع المختلفة، والقليل من المحال بشكلها المعروف.
النيران التهمت معظم السوق بسبب طبيعة البضائع القابلة للاشتعال، ونتج عن ذلك خسائر بالملايين بالطبع.
تمكنت قوات الدفاع المدني من السيطرة على الحريق، ولم تحدث إصابات بشرية سوى اختناقات طفيفة بفعل الأدخنة، ولم تنقل سيارات الإسعاف أي مصاب للمستشفى.
لم يتعرض مسجد السيدة زينب لأي أضرار.
النيابة تحقق في أسباب الحريق حاليا، والمعمل الجنائي هو الذي سيحدد أسبابه.
قرار نقل السوق من عدمه ليس قراري، لكن هناك جهات أخرى تحدد ذلك.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حريق السيدة زينب سوق السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يستعرض الفرص الواعدة بمصر مع كبريات شركات تركيا في السيارات والأغذية والطاقة المتجددة
التقى المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، عددا من المسؤولين ورجال الأعمال ومسؤولي اتحادات الأعمال والشركات العاملة بقطاعات السيارات والأغذية والطاقة الجديدة والمتجددة وقطاعات التجزئة، حيث استعرض خلالها المقومات والفرص الاستثمارية في مصر، وذلك في إطار زيارته الحالية لتركيا.
وأكد الوزير على الجهود والإجراءات التي تتبناها الحكومة المصرية خلال الفترة الحالية، والخاصة بالسياسات والإجراءات النقدية والمالية والتجارية والصناعية، والتي من شأنها جذب المزيد من الاستثمارات التركية إلى السوق المصري. مشيرا إلى أهمية الموقع الجغرافي لمصر في جذب الاستثمارات في مختلف المجالات، وتشجيع المستثمرين على توسيع مشروعاتهم في مصر، باعتبارها بوابة الدخول إلى الأسواق الأفريقية .
وأضاف «الخطيب»، أن السوق المصري يتمتع بمميزات ومقومات كبيرة، وفي مقدمتها توافر العمالة المدربة والمؤهلة لمواكبة سوق العمل العالمي وبأجور تنافسية، وكذا الكوادر الهندسية المتميزة، إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية الدولية مع عدد كبير من الدول والتجمعات الاقتصادية الرئيسية في العالم.
وقال الوزير، إن إحدى الشركات التركية أعلنت عن اعتزامها ضخ 160 مليون دولار لإنشاء مصنع للملابس الجاهزة بمدينة العاشر من رمضان، كما تدرس إحدى الشركات إنشاء مصنع للأثاث بالمنطقة الحرة بدمياط باستثمارات تقدر بنحو 200 مليون دولار.
وأشار «الخطيب»، أنه استعراض خلال لقائه مع رئيس اتحاد المقاولين، عدد من الفرصة الاستثمارية في مصر خاصة في مجال إنشاء المطارات، وكذا القطاع الصحي بالشراكة مع الحكومة، وكذا فرص التعاون للدخول في مشروعات مشتركة في القارة الإفريقية.
كما التقى «الخطيب» مع كل من اتحاد مصنعي السيارات واتحاد الصناعات المغذية التركية،حيث استعرض خلال اللقاء الفرص المتميزة للاستثمار في قطاع صناعة السيارات، وسط توقعات كبيرة بأن يشهد سوق السيارات في مصر خلال الفترة القادمة نموا متزايداً. وخلال لقائه بإحدى كبريات الشركات التركية، قال «الخطيب» إن الشركة تدرس بشكل جاد الاستثمار في قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة في السوق المصري، وتم الاتفاق على ترتيب زيارة لوفد الشركة إلى مصر خلال الفترة القادمة لبحث الفرص والمقومات الاستثمارية في السوق المصري.
في السياق ذاته، عقد «الخطيب» لقاءً مع إحدى الشركات الرائدة في قطاع التجزئة في تركيا، حيث أكدت الشركة اعتزامها التوسع في استثماراتها الحالية بالسوق المصري، حيث تستهدف زيادة فروعها الحالية من 400 إلى 1000 فرع خلال العامين القادمين.
وقد وجه الوزير الدعوة إلى اتحاد مصنعي السيارات ومكوناتها واتحاد المقاولين التركية، لزيارة مصر، وقد اُتُّفِق على ترتيب الزيارة خلال الربع الأول من العام المقبل.
حضر اللقاءات السفير عمرو الحمامي ، سفير مصر في تركيا والوزير مفوض تجارى علي باشا