قاتلة طفل صديقتها فى المنير الغربية: ضربته بالسلك لبكائه ومقصدتش أموته
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اعترفت المتهمة بقتل طفل في المنيرة الغربية، بتفاصيل ارتكابها الجريمة، وذكرت أمام رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، أن الطفل ليس ابنها، وأنه ابن صديقتها، وتتولى تربيته والاعتناء به، إلا أنها كانت تشعر بالغضب بسبب بكاءه المستمر، وتعتدى عليه بالضرب.
أضافت أن المجني عليه كان يبكي بشدة، مما دفعها للاعتداء عليه بالضرب بسلك كهرباء، حتى فقد وعيه، وحاولت إنقاذه بنقله إلى المستشفى، إلا أن الأطباء أخبروها أنه فارق الحياة، نتيجة الإصابات التي لحقت به.
وأكدت المتهمة خلال اعترافاتها أنها لم تقصد قتله، بل كانت تهدف لتأديبه، بسبب بكاءه المستمر، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها، لتقرر النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، بنقل طفل إلى المستشفى به آثار تعذيب، وفارق الحياة متأثرا بالإصابات التي لحقت به.
بإجراء التحريات تبين أن الطفل يبلغ من العمر عامين، وأن كوافيرة مقيمة بالمنيرة الغربية، وراء ارتكاب الجريمة، وبضبطها اعترفت أمام المقدم مصطفى الدكر رئيس مباحث المنيرة الغربية، أن المجني عليه ابن صديقتها، وأنها تتولى تربيته، واعتادت الاعتداء عليه بالضرب، بسبب بكائه المستمر، وفارق الحياة نتيجة اعتداءها عليه بالضرب.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل طفل المنيرة الغربية امن الجيزة اخبار الحوادث علیه بالضرب
إقرأ أيضاً:
الداخلية تضبط المتهم بتعذيب طفلتيه بالشرقية
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعى، بشأن تعرض طفلة للتعدى بالضرب والتعذيب من قبل والدها بمدينة الحسينية بالشرقية.
بالفحص أمكن تحديد الطفلة (طالبة "سن 11" - مقيمة بدائرة مركز شرطة الحسينية بمديرية أمن الشرقية) ، وبإستدعائها حضرت رفقة جدها لوالدها وأفادت بقيام والدها (تاجر فاكهة) بالتعدى عليها بالضرب محدثاً إصابتها بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم.. وبسؤال جدها (مزارع - مقيم بذات العنوان) أيد ما جاء بأقوال الطفلة وأضاف بقيام والدها بإحداث إصابتها وإصابة شقيقتها الآخرى (طالبة "سن 9")، بسبب عدم طاعتهما له، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط (والد الطفلتين)، وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعة لذات السبب، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.
مشاركة