كاتب صحفي: مصر تحارب منذ 2011 باستماتة من خلال مؤسساتها الوطنية |فيديو
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد أحمد ناجي قمحه الكاتب الصحفي، أن مصر تحارب منذ 2011 وتحارب باستماته من خلال مؤسساتها الوطنية وأننا كلنا جنود في معركة نصرة هذا الوطن ونصرة مستقبله.
دور الإعلاميين عدم التوقف عن دعم هذا الوطنوأكد "قمحه" في لقائه ببرنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc أن دور الإعلاميين عدم التوقف عن دعم هذا الوطن وأنهم جنود في معركة استهداف الوعي وأن يتحملوا هذا العبء الكبير الذي نتج عن ترسبات وتراكمات من الماضي أو نتيجة تحديات تفرض عليهم أو إعلام خارجي يهدد هذا الوطن .
وأوضح أنه من المهم التواصل مع الناس من خلال خطاب بسيط وتنويري يقوم به قادة الرأي الشعبيين والقضاء على الفكر المتطرف ونشر الفكر التنويري ودحر الأفكار الخاطئة المسيطرة على عقول الناس .
وأشار أحمد ناجي قمحه الكاتب الصحفي إلى ضرورة استغلال نتاج ما يتم بثه في افتتاح المشروعات القومية والمؤتمرات ونستعرض بالتفصيل والتحليل والتدقيق لكل فقرة من فقرات ما يرد في هذه المؤتمرات.
وطالب بتبسيط المعلومات من غير مصطلحات سياسية صعبة وتوضيح معانيها مثل تعاريف التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الوطن المشروعات القومية الإعلاميين المؤتمرات
إقرأ أيضاً:
صناعة الشر: كراهية الوطن وأهله !!
يخطئ مَنْ يظن أن الكيزان يحبون فقط الاستئثار بالسلطة والمال..! لو كان ذلك لهان الأمر..! لكن المشكلة أن الكيزان لا تطيب لهم الحياة إلا بإشقاء السودانيين وإذلالهم وتسويد حياتهم..!
انظر لسلوك الكيزان الآن بعد الانقلاب وخلال هذه الحرب الفاجرة وماذا يفعلون تجاه الوطن وأهله..!!
تلقين كراهية الوطن واحتقار أهله والحقد عليهم بغير سبب (تربية إخونجية أصيلة) تشكّل قطب الرحى في سلوك الكيزان و"معمارهم النفسي" أو قل (خرابهم النفسي واختلالهم الوجداني) الذي لا علاج له ولا دواء...! فصناعة الشر من أجل الشر هي السمة الملازمة لهم وبغيرها (لا يكون الكوز كوزاً) .. وسبحان الله يا أخي..!
انظر حولك.. حيث يمكن لأي أحد أن يقدّم عشرات ومئات الأمثلة على حقيقة أن الكيزان لا يرتاحون إلا بشقاء السودانيين..حتى إذا دانت لهم السلطة ووضعت كل ثروات السودان بين أيديهم..!
ولك أن تنظر مليّاً في جميع الإحداثيات التي وقعت في الوطن طوال ثلاثين عاماً ملكوا فيها السلطة المُطلقة بلا منازع؛ واستولوا قيها على كامل ثروات البلاد من (جامد وسائل) ومن مال وعقار، ومن ذهب وقروض وعائد نفط، ومن صادر ووارد، وأراضٍ وقصور، وفلل ويخوت..فكيف كان سلوكهم تجاه الآخرين ..؟! جميع الآخرين الذين ليسوا من الكيزان أو تنظيماتهم..؟!
كان في الإمكان ان يتنعّم الكيزان بالسلطة وبما نهبوا (ويتركوا الناس في حالهم) ويعيشوا في رفاهية في أي مكان من منتجعات الدنيا..ولكن كيف ذلك وهم يريدون أن يستمتعوا ويتلذذوا بتعاسة السودانيين وشقائهم..ويطربوا بصراخهم وأناتهم..فهذه هي الموسيقى المحببة للكيزان..وهذه هي (المشهيات) التي لا يطيب ولا يسيغ لهم بغيرها طعام أو شراب..!!
ماذا يحوجك إلى اغتصاب شخص جنسياً وهو رهين محبسك..؟ّ! لماذا لا تحكم علية بالسجن المؤبد أو الإعدام..بدلاً من إغراقه بمياه الصرف الصحي وسحله ودفنه في الزنازين..!
ما هو الدافع لاستدعاء زوجة الخصم السياسي أو ابنته وتهديدها باغتصابها أمام والدها وزوجها..أو اغتصاب والدها وزوجها أمامها..؟!
الرجل رهين سجنك ويمكن قتله برصاصة..فما الذي يدفعك إلى إن تغرس مسماراً في رأس رجل أعزل..؟ لماذا تتكبّد مشاق إيلاج قضيب من الخشب أو خابوراً من حديد في دبر معتقل لديك وفي إمكانك قتله بصورة أيسر..؟!
إذا كان في إمكانك أن تقتل بعض الصبيان بالرصاص..,لماذا تربطهم ببلوكات الأسمنت أحياء قبل أن تلقيهم في النيل ..أي نوع من هذه المقتلة أسهل عليك..؟!
قال لي (احد الأعمام) من أصحاب البصيرة: أنت ذكرت مرّة الأشخاص الذين يستهدفهم الكيزان بالاستقطاب..لكنك لم تذكر منهم من يسميهم الناس (أبّان نِفيستاً ساقطة)..! يقصد ضعاف النفوس عديمي الشهامة الذين لا يأنفون من (الرمرمة) وأكل الفتات و(لحس بقايا الإناء) وما يسقط من الأفواه..!
ثم حكى لي أن جماعة في قرية كانوا يتحدثون عن وفد من الكيزان حاول أن يأتي إلى قريتهم في أيام الانتخابات فلم يجد هذا الوفد (المسخوت) تجاوباً من أهل القرية وصدوهم على إعقابهم ..واستبشر أهل القرية بأن لا احد سيمنح صوته للكيزان..إلا أن احد رجال القرية لم يكن مطمئناً تجاه أحد أبناء القرية..فقال لهم إذا وجد الكيزان صوتاً واحداً فلن يكن إلا من (فلان) لأن (نِفيستو ساقطة)..!
هذا الأمر يعلمه الناس جميعاً عن معرفة وتجربة..وكل شخص يعرف في الحي الذي يقيم فيه أو الفريق أو القرية ما هي تركيبة الشخص الذي استطاع الكيزان استقطابه لتنظيمهم وإدخاله في مواعينهم الصدئة..مثل اللجان الشعبية أو المخبرين السريين والأمنجية خارج الأجهزة والهيئات التمويهية مثل الذكر والذاكرين وتزكية المجتمع وخلايا التآمر وجمعيات التلاوة و(اللغف).!!
إنهم يستهدفون أصحاب الضمائر المنخورة و(النِفيسة الساقطة) والخارجين عن نواميس الأسرة والمجتمع..والمنعزلين المنبوذين من الناس والمتنكرين لأهاليهم..والملفوظين من عشائرهم وأقرانهم....وأهل المؤهلات الضعيفة والمعدومة الذين لا يصلحون لشيء..وأصحاب الشره والطمع الذين لا يأبهون لحلال أو حرام..!
ومن هؤلاء (أصحاب القابلية للفساد والإفساد) وأهل التديّن الكاذب والمتطلعين للثراء و(العنطزة) بكل كيفية ووسيلة ..والذين يسبحون عكس تيار الفضيلة..ولا يخشون العيب و(لا يخافون الله)..! الله لا كسّبكم...!
مرتضى الغالي
murtadamore@yahoo.com