تمرد بأروقة الحزب الجمهوري يعزل مكارثي عن رئاسة مجلس النواب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
يترك التصويت لعزل رئيس مجلس النواب، كيفن كارثي، الكونغرس الأميركي في حالة من الضبابية بينما يسعى جاهدا لتحديث برامج دعم المزارع والتغذية، وتمرير مشاريع قوانين التمويل الحكومي، والنظر في تقديم المزيد من المساعدات لأوكرانيا.
وقاد التمرد النائب مات غايتز، وهو جمهوري من اليمين المتطرف عن ولاية فلوريدا وخصم لمكارثي كان يتهمه بعدم بذل ما يكفي من جهد لخفض الإنفاق الاتحادي.
ولم يتضح من سيخلف مكارثي. فقد يكون قادة جمهوريون آخرون، مثل ستيف سكاليز وتوم إيمير، مرشحين لكن لم يبد أي منهم اهتمامه بالمنصب علانية. وتم تعيين عضو آخر في فريق القيادة، هو النائب باتريك مكهنري، في المنصب بشكل مؤقت.
وقد تنحى آخر رئيسين جمهوريين للمجلس، وهما بول رايان وجون بينر، من الكونغرس بعد خلافات مع اليمين.
ومن الناحية النظرية، يمكن للمشرعين التصويت لصالح إعادة مكارثي إلى منصبه. ولم يرد مكارثي على أسئلة بعد التصويت.
وخلال نقاش دار في قاعة مجلس النواب، انتقد غايتز وبعض حلفائه مكارثي لاعتماده على أصوات الديمقراطيين لتمرير التمويل المؤقت الذي أدى إلى تفادي الإغلاق الجزئي للحكومة.
أما أنصار مكارثي، وبينهم عدد من المحافظين البارزين، فقد قالوا إنه نجح في الحد من الإنفاق والدفع بأولويات أخرى لدى المحافظين على الرغم من سيطرة الديمقراطيين على البيت الأبيض ومجلس الشيوخ. وحذروا من أن مكاسبهم التي تحققت ستكون في خطر إذا عزلوا زعيمهم.
ولم يجد مكارثي أي دعم من الديمقراطيين، على الرغم من تكهنات بأن بعضهم قد يصوت لصالحه لإبقاء المجلس في حالة توازن.
وقال الديمقراطيون إنهم يعتبرون مكارثي غير جدير بالثقة بعد أن خرق اتفاقا بشأن الإنفاق مع الرئيس جو بايدن، كما أنهم يشعرون بالغضب من قراره إعطاء الضوء الأخضر لإجراء تحقيق بشأن عزل الرئيس جو بايدن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مات غايتز مكارثي عزل الرئيس جو بايدن أخبار أميركا مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي الحزب الجمهوري مات غايتز مات غايتز مكارثي عزل الرئيس جو بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
دفاع النواب: جهود "الأوقاف" ضربة البداية لبناء الإنسان وتجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف
أكد النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب الاهمية الكبيرة لدور وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فى بناء الإنسان وتجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف والأفكار الارهابية والتكفيرية تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى الدى أعطى أكبر اهتمام بهذه الملفات على مدى السنوات الماضية موجهاً تحية قلبية للعالم الكبير والمستنير الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ولجميع القيادات والأئمة والدعاة والواعظات بوزارة الأوقاف
وزير الصناعة والنقل يبحث مع محافظ كربلاء الاستفادة من الشركات المصرية في مجالات النقل الحضري
وأشاد " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم بحرص الدكتور اسامة الأزهرى على تكثيف وزارة الأوقاف لجهودها الدعوية خلال عام ٢٠٢٤ في إطار استراتيجيتها الشاملة لبناء الإنسان، ومكافحة التطرف بجميع أشكاله مؤكداً أن أكبر دليل على ذلك إعلان وزير الأوقاف باعتماد الوزارة أربعة محاور رئيسة تتمثل في : مواجهة التطرف الديني، ومواجهة التطرف اللاديني، وبناء الإنسان، وصناعة الحضارة ما يؤكد رؤية متكاملة لتحقيق الاستقرار الفكري والمجتمعي.
وأشاد النائب خالد طنطاوى بخطة القوافل الدعوية والتى تضمنت تسيير الوزارة ٧٣٤ قافلة متنوعة، منها ٤٨ قافلة مشتركة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية إلى مناطق " رفح، والشيخ زويد بشمال سيناء " مطالباً من الدكتور اسامة الأزهرى تنظيم المزيد من مثل هذه القوافل الدعوية الناجحة إلى مختلف المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية بصفة عامة وفى المحافظات الحدودية والمناطق النائية بصفة خاصة
كما أشاد النائب خالد طنطاوى بتنظيم وزارة الأوقاف ١٠٣٨ أسبوعًا ثقافيًّا في المساجد الكبرى لتعزيز التواصل بين العلماء والجمهور لنشر القيم الإسلامية السمحة وتنفيذ ٦٧٠٤ مجلس إقراء وندوة علمية، تضمنت ٢٨٧٤ مجلسًا للإقراء و٣٨٣٠ ندوة علمية لترسيخ الفهم الصحيح للنصوص الدينية إضافة إلى تنظيم الوزارة ل ٣١٣٠ مجلس إفتاء وندوة إفتائية، منها ١٧٥٣ مجلسًا بمشاركة أساتذة جامعة الأزهر وأمناء الفتوى بدار الإفتاء، إضافة إلى ١٣٣٧ مجلسًا خاصًّا بالواعظات لتوسيع نطاق الإفتاء ليشمل شرائح المجتمع كافة مؤكداً الاهمية الكبير لمبادرة وزارة الأوقاف الخاصة باعادة ونشر الكتاتيب على مستوى الجمهورية