"ميتا" تخطط لفرض رسوم مقابل إلغاء الإعلانات
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تخطط شركة التكنولوجيا الأمريكية "ميتا" لفرض رسوم على المستخدمين في أوروبا مقابل خطط الاشتراك الخالية من الإعلانات لإنستجرام وفيس بوك، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الثلاثاء.
وقال التقرير إن الشركة التكنولوجية العملاقة تجري محادثات مع منظمي حماية البيانات في الاتحاد الأوروبي، لإطلاق نسخة اشتراك خالية من الإعلانات من خدمتها في المنطقة.
وسيتعين على المستخدمين الذين لا يرغبون في دفع رسوم قدرها 14 دولارًا أو حتى 17 دولارًا شهريًا للوصول إلى تطبيقي ميتا، فيسبوك وإنستجرام، قبول ما يسمى "الإعلانات المخصصة"، والتي ستسمح لميتا بتتبع نشاط المستخدم عبر الإنترنت.
ويتناول هذا الاقتراح المقدم من "ميتا" لوائح الاتحاد الأوروبي التي قد تؤثر على ممارساتها الإعلانية المخصصة.
ويعزز الاتحاد الأوروبي لوائح حماية البيانات والخصوصية، مثل اللائحة العامة لحماية البيانات، لحماية بيانات المستخدم وحقوق الخصوصية.
"زوكربيرج" يكشف عن منتجات "#ميتا" الجديدة لـ #الذكاء_الاصطناعي https://t.co/WUufObyoqE#اليوم pic.twitter.com/EME859bE4z— صحيفة اليوم (@alyaum) September 28, 2023استغلال بيانات المستخدم
وتشكل الإعلانات المخصصة جزءًا كبيرًا من إيرادات شركات مثل ميتا، لأنها تعتمد على بيانات المستخدم لاستهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية.
ومع ذلك، تهدف لوائح الاتحاد الأوروبي إلى منح المستخدمين مزيدًا من التحكم في بياناتهم، وتتطلب من الشركات الحصول على موافقة صريحة لبعض أنشطة معالجة البيانات، بما في ذلك الإعلانات المخصصة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن شركة ميتا إنستجرام فيس بوك مارك زوكربيرج الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بسبب غزة.. الاتحاد الأوروبي يبحث فرض عقوبات تجارية ضد إسرائيل
كشف مجدي يوسف، مراسل قناة صدى البلد، تفاصيل بحث الاتحاد الأوروبي لأول مرة فرض عقوبات ضد إسرائيل وتجميد الحوار السياسي معها بسبب عدم التزامها بالقانون الإنساني خلال العمليات القتالية في غزة.
وأضاف في مداخلة عبر الفيديو مع الإعلامية رشا مجدي وعبيدة أمير مقدمي برنامج «صباح البلد» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسبانيا كانت تطالب بوقف اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرئيلية بسبب عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاقية ولا سيما الجزء المتعلق بحقوق الإنسان.
وتابع أن إسرائيل باتت ترتكب جرائم حرب وفقًا للمحكمة الدولية، وما حدث خلال الفترة الماضية؛ هو تغير الأوضاع بسبب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، خوفًا من تحيزه لإسرائيل.