وزيرة الخارجية الفرنسية تعلن موافقة باريس على تزويد أرمينيا بمعدات عسكرية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا الثلاثاء، خلال زيارة تجريها لأرمينيا، إن باريس أعطت موافقتها على تسليم معدات عسكرية للدولة الصغيرة الواقعة في جنوب القوقاز.
وأشارت كولونا في تصريح للصحافيين في يريفان عقب محادثات أجرتها، قالت إنها تطرقت إلى ملفي الأمن والدفاع، إلى أن "فرنسا أعطت موافقتها على إبرام عقود مستقبلية مع أرمينيا تتيح تسليم معدات عسكرية لأرمينيا لتمكينها من الدفاع عن نفسها".
ولم تحدد كولونا نوع المعدات، لكنها أكدت أن باريس ستتصرف "في هذا المضمار بحس المسؤولية لكلا الجانبين، دون أي نية في التصعيد".
وشددت على أن أذربيجان بفضل عائداتها النفطية والدعم التركي "لم تتوقف عن التسلح لاتخاذ خطوات".
حققت باكو انتصارا خاطفا في أيلول/سبتمبر على الانفصاليين الأرمن في ناغورني قره باغ، بعد رفض يريفان مساعدتهم خوفا من نشوب حرب جديدة مع جارتها.
أرمينيا التي انتصرت في الحرب الأولى في التسعينات عندما تفكك الاتحاد السوفياتي، هزمت في خريف عام 2020 في النزاع الثاني مع أذربيجان.
وعادة ما تتلقى أرمينيا، الحليف التقليدي لروسيا، أسلحة من موسكو، وللقوات الروسية قاعدة عسكرية فيها، بالإضافة إلى كتيبة لحفظ السلام في ناغورنو قره باغ.
لكن العلاقات بين موسكو ويريفان تمر بفترة توتر، وأرمينيا تبحث عن شركاء جدد في الغرب.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا أرمينيا أسلحة أوروبا
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.