بايدن يشكر أمير قطر للتوسط في تحرير أميركيين من إيران
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، أجرى اتصالا هاتفيا بأمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، لشكره على وساطة الدوحة التي تمخضت عن إطلاق سراح عدد من الأميركيين كانوا محتجزين في إيران.
وكانت وساطة قطر أسهمت، في سبتمبر الماضي، في تحرير خمسة أميركيين في إطار صفقة تبادل سجناء شملت إطلاق سراح خمسة إيرانيين محتجزين في الولايات المتحدة وتحويل ستة مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة، في اتفاق نادر بين الخصمين القديمين.
وقالت مصادر لـ"رويترز" في ذلك الشهر إن قطر تحث واشنطن وطهران على إجراء المزيد من المحادثات والتوصل إلى "تفاهم".
وقال الديوان الأميري في بيان "جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وأوجه دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وتبادل وجهات النظر حيال تطورات الأوضاع في المنطقة والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الزعيمين "ناقشا التزامهما بتعزيز التعاون الدفاعي والأمني في المنطقة".
وفي العام الماضي، صنف بايدن قطر حليفا رئيسيا للولايات المتحدة من خارج حلف شمال الأطلسي، وفاء بوعد سابق قطعه لها.
وتمنح الولايات المتحدة هذا التصنيف للحلفاء المقربين من خارج الحلف الذين لديهم علاقات عمل استراتيجية مع الجيش الأميركي.
وقالت مصادر لـ"رويترز" إن قطر عقدت في الآونة الأخيرة اجتماعات ثنائية منفصلة مع واشنطن وطهران تطرقت إلى البرنامج النووي الإيراني والمخاوف الأميركية بشأن نقل طائرات مسيرة إيرانية إلى روسيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
بايدن يهاجم ترامب في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض
يمانيون../ شنَّ الرئيسُ الأمريكي السابق جو بايدن هجومًا حادًّا على خلفه دونالد ترامب، في أول خطاب له منذ مغادرته البيت الأبيض في 20 يناير.
وألقى الرئيسُ السابقُ كلمةً في مؤتمر عُقد في شيكاغو حول “الضمان الاجتماعي”، أي نظام التقاعد الأمريكي، قال فيها: “انظروا إلى ما حدث: لم يمُر مئةُ يوم بعدُ، وتسببت هذه الإدارة الجديدة بالكثيرِ من الأضرار والخراب”.
واتهم بايدن إدارةَ ترامب بالتعرُّضِ إلى مؤسّسة الضمان الاجتماعي، وهي الوكالةُ الفدرالية المسؤولة عن توزيعِ المعاشات التقاعدية وإعانات الإعاقة ويستفيدُ منها 68 مليون شخص.
وأوضح أنهم -أي إدارةَ ترامب- “يهاجمون الضمانَ الاجتماعي بفأس مع تسريح 7 آلاف موظف، بينهم أصحابُ خبرة طويلة. ويعتزمون دفعَ آلاف آخرين إلى المغادرة”.
وَأَضَـافَ “لماذا يريدون نهبَه؟؛ مِن أجلِ منح تخفيضاتٍ ضريبية ضخمة لأصحاب المليارات”.
وتخلل حديثَه لحظاتٌ من عدم التركيز حتى إنه لم يكمل بعضَ الدعابات التي كان ينوي إطلاقَها.
ولم يتردّد ترامب الذي اعتاد السخريةَ من سلفه، في نشر مقاطع فيديو منها على مِنصته “تروث سوشال” من دون أن يرفقَها بتعليق.
واعتبر بايدن أن “الضمانَ الاجتماعي يستحقُّ الحمايةَ لصالح الأُمَّــة بأكملها”، مُشيرًا إلى أن “الأمر لا يتعلَّقُ بالمعاشات التقاعدية فحسب، بل باحترام رابطة الثقة الجوهرية بين الدولة والشعب”.
وفي فبراير، عيَّنت إدارةُ ترامب مؤقَّتًا “خبيرًا في مكافحة الاحتيال” رئيسًا لهيئة الضمان الاجتماعي.
ويؤكّـد الملياردير إيلون ماسك الذي كلَّفه ترامب بتقليص الإنفاق الحكومي، أن “الكثيرَ من عمليات الاحتيال تقوِّضُ عملَ الضمان الاجتماعي، لا سِـيَّـما مع ملايين المستفيدين الذين تزيدُ أعمارَهم عن 100 عام، من دون تقديمِ بيانات مفصَّلة وعامة”.