خبير يكشف خطأ شائع يرتكبه السائقين عند إيقاف السيارة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أميرة خالد
أوضح خبير سيارات خطأ شائع يرتكبه العديد من السائقين، عند إيقاف السيارة دون الإنتباه إليه.
وكانت امرأة قد نشرت فيديو يظهر طريقة إيقافها للسيارة، وقالت أنها تختار وضع إيقاف السيارة ثم تغيير ناقل الحركة إلى وضعية «ركن السيارة» أو «P»، قبل أن ترفع المكبح اليدوي للأعلى.
وأكد خبير سيارات أنه بالرغم من أن طريقة ركن المرأة للسيارة هي الشائعة جدا بين السائقين، إلّا إنها خاطئة وقد تؤدي لإتلاف ناقل الحركة «Gear».
كما قال شخص يدير صفحة «هوت رود» التعليمية للأمور التي تخص السيارات، إن هذه الطريقة هي «خطأ شائع».
وأوضح أنه عند إيقاف السيارة ونهاية الرحلة، يجب تغيير ناقل الحركة أولا إلى «N» وليس إلى «P»، ثم رفع المكبح اليدوي، ثم تغيير الناقل مرة أخيرة إلى «P»، قبل إطفاء المحرك وإخراج المفاتيح.
وأضاف أن رفع المكبح اليدوي بينما السيارة في حالة «P»، سيكون مركز ثقل السيارة على ناقل الحركة «Gear»، مما قد يؤدي لإتلافه مع مرور الوقت، أما عند رفع المكابح بينما السيارة في حالة «N»، يكون مركز ثقل السيارة على المكبح اليدوي، مما يحمي ناقل الحركة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إيقاف سيارة خبير سيارات إیقاف السیارة ناقل الحرکة
إقرأ أيضاً:
دواء شائع للسكري قد يكون سلاحا ضد نوع مميت من السرطان
إنجلترا – أظهرت دراسة جديدة أن دواء رخيصا وشائعا لعلاج السكري قد يوفر حماية غير متوقعة من نوع مميت وخطير من السرطان.
وتوصل فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج إلى نتائج واعدة تشير إلى أن دواء الميتفورمين، الذي يستخدم على نطاق واسع لعلاج مرض السكري، قد يمتلك تأثيرا وقائيا ضد أحد أخطر أشكال سرطان الدم.
وفي الدراسة، فحص الباحثون تأثير الميتفورمين في الوقاية من سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو نوع من سرطان الدم يسبب وفاة نحو 80% من المصابين به خلال سنوات قليلة من التشخيص.
وقد أظهرت التجارب على الفئران وعلى الأنسجة البشرية أن هذا الدواء يساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية المرتبطة بطفرة في جين يسمى DNMT3A. ويعتقد أن هذه الطفرة الجينية مسؤولة عن نحو 1 من كل 6 حالات من مرض سرطان الدم النخاعي الحاد.
ثم فحص الباحثون السجلات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، ووجدوا أن المرضى الذين تناولوا الميتفورمين كانوا أقل عرضة لتطور التغيرات الجينية المرتبطة بالإصابة بسرطان الدم، ما يدعم نتائجهم.
وتعتبر هذه الدراسة خطوة مهمة في مجال البحث الطبي، إذ يمكن أن تمثل وسيلة منخفضة التكلفة للوقاية من هذا النوع القاتل من السرطان.
وقال البروفيسور جورج فاسيليو، الذي قاد الدراسة، إن علاج سرطان الدم يمثل تحديا أكبر مقارنة بالسرطانات الصلبة مثل سرطان الثدي، حيث يفتقر إلى الأورام التي يمكن استئصالها جراحيا. وفي حالات سرطان الدم، يركز الأطباء على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر باستخدام العلاجات الطبية للحد من تطور المرض.
وفي تعليقها على الدراسة، قالت الدكتورة روبينا أحمد، مديرة الأبحاث في مؤسسة “سرطان الدم في المملكة المتحدة”، إن النتائج قد تتيح في المستقبل استخدام الميتفورمين كعلاج منخفض التكلفة لعلاج السرطان، نظرا لتاريخه الطويل من الأمان وسهولة توفيره.
ومن جانبها، أكدت تانيا هولاندز من المؤسسة ذاتها، على أهمية إجراء مزيد من التجارب السريرية على المرضى لتأكيد هذه النتائج في الحالات الحقيقية.
وأعلن الباحثون عن خططهم لإجراء تجارب سريرية قريبا على المرضى الذين يعانون من تغيرات في جين DNMT3A، والذين يعتقد أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الدم النخاعي الحاد.
نشرت الدراسة في مجلة Nature.
المصدر: ديلي ميل