باحثة: الجمهوريون ليس لديهم بديل لـ«مكارثي» حاليا.. والديمقراطيون أكبر المستفيدين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
قالت مرح البقاعي، كاتبة وباحثة سياسية، إنَّ إقالة رئيس مجلس النواب الأمريكي الجمهوري، كيفين مكارثي، بيد نواب جمهوريين، يمكن قراءته على عدة مستويات، المستوى الأول هو اضطراب سياسي ووجود خلاف بـ «واشنطن» وأنه لا أحد فوق المحاسبة، فيما أن المجموعة التي دعت لعزل «مكارثي» هي مجموعة صغيرة ووصلت لهدفها ولكن «لا يتوفر بديل حالي» لمكارثي.
وأضافت «البقاعي» في مداخلة هاتفية لها من «واشنطن» لشاشة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ السياسة الأمريكية اعتدنا منها على وجود خطة بديلة عند أي تحرك أو تغيير يطرأ عليها، فيما أنه لا يتوافر لمكارثي بديل، متوقعة سيناريوهات مقبلة لهذا الحدث، أبرزها عودة «مكارثي» للترشح مجدداً للمنصب بسبب توافق أغلبية من الجمهوريين ليست بقليلة عليه وتأييده: «الأغلبية الجمهورية ترغب في مكارثي وتؤيده ولا تريد بديلاً له ولا تجد مشكلة في أدائه واستمراره».
«الديمقراطيون» أكبر المستفيدين من انقسام الحزب الجمهوريوتابعت الكاتبة والباحثة السياسية، أنَّ أقلية من الجمهوريين موالية لترامب غير مؤيدة لمكارثي، ولكن «ترامب» نفسه لا يرغب في هذا الانقسام داخل الحزب في هذا التوقيت الحرج، موضحةً أن الديمقراطيين هم أكبر المستفيدين من الوضع الحالي للحزب الجمهوري والانقسام داخله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رئيس مجلس النواب الأمريكي الولايات المتحدة مكارثي
إقرأ أيضاً:
الاعيسر: كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة ولا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط
هناك حملة إعلامية مسعورة تهدف إلى إثارة البلبلة والإساءة للدولة ورموزها من خلال نشر أخبار كاذبة.أطمئن الشعب السوداني بأن السلطات المختصة تعمل ليل نهار على بناء وتجهيز بدائل تلفزيونية وإذاعية جديدة تتصدى لهذه الحملات. وهو أمر لا يمكن إنجازه في شهرين، إذ إنه عمل هندسي وتقني وبشري بالغ الدقة، يتطلب وقتا، وصبرا، وموارد مالية كبيرة للغاية. كما أن إتمامه في ظل هذه الحرب، وانعدام المقرات المهيأة من بنية تحتية وسكن للعاملين، ليس بالأمر السهل.المؤكد أن الدولة بدأت من الصفر، إذ لم تكن هناك بنية تحتية على الإطلاق، خاصة بعد أن أحرق التمرد جميع مؤسسات الدولة وأجهزتها وشرد منسوبيها.على سبيل المثال، كانت الوزارة تضم أكثر من 780 موظفا وموظفة بقطاعاتها المتشعبة، التي تشمل الآثار، المتاحف، المجلس القومي للآداب والفنون، المصنفات الفنية والأدبية، المسرح، الأكروبات وغيرها. ومع ذلك، لا يتجاوز عدد المداومين حاليا في بورتسودان بضعة أشخاص فقط، يتولون تصريف شؤون القسم الثقافي وإدارة وتصريف شؤون الوزارة.أما في قطاع الإعلام، الذي يضم عشرات المؤسسات التلفزيونية والإذاعية القومية والولائية وآلاف الموظفين، فلا يتجاوز عدد العاملين فيه حاليا 23 شخصا فقط، يعملون من مقر الوزارة في بورتسودان، ويتولون مسؤولية إدارة وتسيير الوزارة بأقسامها المختلفة، من ثقافة وإعلام وسياحة.وينطبق هذا الوضع أيضا على إدارات أخرى ذات صلة، مثل مكتب الناطق الرسمي. علماً بأن عدد العاملين في التلفزيون القومي وحده قبل الحرب أكثر من 1300 موظف ومن يعملون الآن في بورتسودان 33 فقط، ويُضاف إلى ذلك تحدٍ كبير يتمثل في هجرة الكوادر البشرية إلى الخارج، مما زاد من تعقيد المشهد بشكل غير مسبوق.ورغم كل هذه التحديات، فإننا على ثقة تامة بأننا سننجز كل المهام الموكلة إلينا بأفضل شكل، وقريبا جدا، بإذن الله.حقائق كثيرة لا تزال غير معلومة، وما ذكرناه هنا ليس سوى قليل من كثير.لكن كونوا مطمئنين تماما… فالعافية درجات.خالد علي الاعيسر – وزير الثقافة والإعلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب