انتخابات الزمالك| فاروق جعفر «ملك النص» في تحدٍ صعب أمام شعبية حسين لبيب
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
فاجأ فاروق جعفر نجم الزمالك الأسبق، أعضاء الجمعية العمومية بالزمالك والجماهير البيضاء بخوضه انتخابات النادي المقرر لها 20 أكتوبر الجاري وذلك على منصب الرئيس.
ويدخل جعفر تحديًا صعبًا وشرسًا في الانتخابات أمام حسين لبيب نجم كرة اليد الأسبق والذى يمتلك خبرات إدارية كبيرة ولديه قائمة موحدة، كما سبق للبيب أن ترأس النادي لمدة 6 أشهر وحصدت معهم أكثر من لعبة داخل النادي العديد من الألقاب.
ويتمتع جعفر بشعبية كبيرة لدى جماهير الزمالك التي كانت تلقبه بملك النص وهو لاعب، وحصد العديد من الألقاب محليا وأفريقيا، كما استمرت شعبيته وهو مدرب سواء للزمالك أو العديد من الأندية الأخري، ولكن في الجانب الإداري يخوض هذا الاختبار الصعب لأول مرة وعلى منصب الرئيس.
ويأمل جعفر في أن ينجح في الانتخابات لتكرار تجربة نجوم الكرة الذين يحصدون الألقاب مع أنديتهم في مختلف الألعاب كما حدث آخر ربع قرن جليا في النادي الأهلي، سواء مع الراحل صالح سليم، أو حسن حمدي، أو محمود الخطيب حاليا، حيث يريد جعفر أن يكرر التجربة في العهد الحالي مع الزمالك.
وهناك انقسام من أبناء الزمالك في كرة القدم حول جعفر، حيث يرى البعض أنه يستحق الدعم وأبرز مؤيديه بحكم زمالة الملاعب حسن شحاتة، بينما يرى محمد صلاح صديقه في الملاعب والتدريب ونجم الزمالك الأسبق أن ترشحه على منصب الرئيس سيحرج لاعبي كرة القدم السابقين لأن فرصة نجاحه صعبة، فيما يقف أبناء كرة اليد السابقين حول حسين لبيب لثقتهم في قدراته وأنه قادر على قيادة الزمالك للاستقرار الإداري وحصد الألقاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزمالك فاروق جعفر حسين لبيب أيمن مصطفى
إقرأ أيضاً:
اتفاق بين الرئيس روتو والمعارض أودينغا يمهد لتحالف واسع
في خطوة غير مسبوقة في المشهد السياسي الكيني، توصل الرئيس ويليام روتو وزعيم المعارضة السابق رايلا أودينغا إلى اتفاق تعاون يهدف إلى تشكيل حكومة واسعة القاعدة، مما يعكس تحولًا مهمًا في العلاقة بين السلطة والمعارضة.
ويضع هذا الاتفاق، الذي تم توقيعه مؤخرًا، حدًا لسنوات من التوتر السياسي بين الطرفين ويفتح الباب أمام إصلاحات سياسية واقتصادية واسعة النطاق.
حسب الصحيفة الكينية ذي ستار، اتفق الطرفان على العمل المشترك في 10 قضايا محورية، من أبرزها الإصلاحات الاقتصادية، تطوير النظام الانتخابي، وتعزيز الحوكمة الرشيدة.
كما يتضمن الاتفاق جهودًا لتحديث القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة، بالإضافة إلى دعم مكافحة الفساد الذي ظل عائقًا أمام التنمية في البلاد.
طبيعة الاتفاق: تعاون أم تحالف؟أثار الاتفاق تساؤلات حول ما إذا كان يشكل تحالفًا سياسيًا جديدًا أو مجرد تعاون إستراتيجي.
وفقًا لموقع كينيانز، فإن هناك فرقًا جوهريًا بين "اتفاق التعاون" و"التحالف السياسي"؛ حيث إن الأول لا يلزم الطرفين بالاندماج في كيان سياسي موحد، بل يسمح لهما بالحفاظ على استقلالية أحزابهما مع تنسيق المواقف حول قضايا معينة.
في المقابل، يتطلب التحالف السياسي مشاركة كاملة في الانتخابات والسلطة التنفيذية.
إعلانوحسب الموقع، فإن المصادر تؤكد أن الاتفاق لا يشمل حتى الآن، تشكيل تحالف انتخابي رسمي، لكنه يفتح المجال أمام إمكانية حدوث ذلك مستقبلا إذا أثبت التعاون نجاحه.
ردود الفعل: دعم وترقب حذرالاتفاق قوبل بترحيب حذر من مختلف الأطراف السياسية والمجتمع المدني. ويرى المراقبون أن هذا التعاون قد يسهم في تحقيق استقرار سياسي طال انتظاره في كينيا، لا سيما بعد الانتخابات المتوترة التي شهدتها البلاد سابقًا.
ومع ذلك، هناك مخاوف من أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تهميش بعض الأصوات المعارضة أو استغلاله كوسيلة لتقاسم السلطة دون إصلاحات حقيقية.
الآفاق المستقبليةحسب موقع كيه بي سي الكيني، فإن الخطوة التالية بعد هذا الاتفاق هي تشكيل لجان مشتركة لمتابعة تنفيذ القضايا المتفق عليها.