في سابقة تاريخية بأمريكا.. إقالة رئيس مجلس النواب كيفن مكارثي من منصبه.. أكد عدم ندمه عن أي قرار من أجل الأمة.. وبايدن يدعو لانتخاب زعيم جديد سريعًا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
صوت مجلس النواب الأمريكي، الثلاثاء، لصالح إقالة الجمهوري كيفن مكارثي من منصبه كرئيس للمجلس، وذلك في سابقة تاريخية بالولايات المتحدة.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، نال التصويت موافقة أغلبية النواب حيث كانت النتيجة 216 صوتا مقابل 210، وصوت 8 جمهوريين لإقالة مكارثي.
وبدأت فترة ولاية مكارثي في 7 يناير الماضي، واستمرت حتى الثلاثاء - وهي ثاني أقصر مدة لرئيس نواب في تاريخ الولايات المتحدة.
وجاء بعد أن قدم النائب الجمهوري مات جايتز، الاثنين، مذكرة، تطالب بإقالة كيفن مكارثي، وذلك في خطوة "نادرة"،وذلك ردًا على موافقة مجلس النواب، السبت، على مشروع قانون يُجنب الحكومة الإغلاق على الرغم من معارضة بعض النواب الجمهوريين على بعض بنوده.
وبعد عزل مكارثي، تم تعيين النائب الجمهوري باتريك ماكهنري، وهو حليف كبير للأول، رئيسًا مؤقتًا للمجلس.
وكان اسم ماكهنري مدرجًا في القائمة التي طُلب من مكارثي تقديمها في حالة شعور منصبه.
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي المقال، كيفن مكارثي، في تصريح مقتضب على إقالته من منصبه جراء تصويت نال موافقة أغلبية النواب إنه يشعر بـ"الارتياح".
وجاءت إجابة مكارثي، عندما سئل من قبل الصحفيين خلال طريقه لحضور اجتماع مغلق للحزب الجمهوري عن شعوره تجاه الإقالة، ولم يرد على الأسئلة الأخرى حول ما إذا كان سيطرح اسمه مجددا خلال التصويت بشأن انتخاب رئيس جديد للمجلس.
ولاحقا، قال النائب رالف نورمان، لشبكة CNN، إن كيفن مكارثي أكد، خلال اجتماع الحزب، أنه لن يترشح لمنصب رئيس مجلس النواب وتمنى التوفيق للجميع، وأضاف نورمان أن الاجتماع انتهى "فجأة" بعد إعلان مكارثي.
وأكد كيفن مكارثي، عبر منصة "أكس" عدم ترشحه، وقال: "لن أسعى للترشح مرة أخرى لمنصب رئيس مجلس النواب، ربما خسرت التصويت، لكنني ناضلت من أجل ما أؤمن به، وأنا أؤمن بأمريكا، لقد كانت خدمتي شرفا لي".
وفي مؤتمر صحفي، أوضح مكارثي، أنه لم يعمل لمصلحته وعمل مع الديمقراطيين في أزمة الدين الحكومي من أجل الأمة، لافتَا إلى أن الديمقراطيين حاولوا التعطيل، لافتًأ إلى أنه يكن يستطيع تحمل عدم استلام العسكريين رواتبهم.
وقال مكارثي إنه كان شرفًا عظيمًا له أن يكون رئيسًا لمجلس النواب، مشددًا "لن أتخلى عن الشعب الأمريكي وهناك الكثير من الأمور التي يمكن أن أقدمها لخدمته".
وأضاف أنه على الرغم من أنه لم يعد رئيسًا لمجلس النواب، إلا أنه لا يندم على الاختيارات التي أدت إلى إقالته من المنصب.
واستطرد "لست نادمًا على اختيار حكمي وقراري بدلاً من التظلم. إنها مسؤوليتي، إنها وظيفتي. ولست نادماً على التفاوض".
وتابع مكارثي قوله "حكومتنا مصممة لإيجاد حل وسط. ولست نادماً على الجهود التي بذلتها لبناء تحالفات وإيجاد حل وسط"، لافتًا "كيف يتم اتخاذ إجراء ضدي لأنني اتخذت قرارا لصالح البلاد؟".
وأكد "أريد أن أكون جمهوريًا محافظًا يحكم، وهذا ليس الحزب الذي أنتمي إليه"، مشيرًا "من السهل أن نرى الفرق بين ما دمره بايدن في أمريكا والسياسات التي استطعنا أن نخلقها".
واستطرد مكارثي "أنا جمهوري .. أفوز بالجمهوريين وأخسر بالجمهوريين"، موضحًا أنه لم يسمع النائب مات جيتس يقول شيئًا صادقًا حتى الآن.
وأكد أنه يؤمن بأنه في نهاية المطاف سيصل الديمقراطيون والجمهوريون إلى أرضية مشتركة.
من جانبه، علق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على قرار مجلس النواب الأمريكي بعزل رئيسه الجمهوري كيفن مكارثي.
وقال ترامب على منصته الخاصة "تروث سوشال": "لماذا ينقسم الجمهوريون على أنفسهم بدلا من مواجهة اليسار الديمقراطي؟".
فيما أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعرب عن أمله في انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب بشكل سريع، وذلك بعد عزل كيفن مكارثي من هذا المنصب.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير في بيان صادر اليوم الأربعاء، إن الرئيس بايدن أثبت أنه حريص دائمًا على العمل مع كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونجرس بحسن نية نيابة عن الشعب الأمريكي.
وأضافت "ولأن التحديات العاجلة التي تواجه أمتنا لن تنتظر، فإن الرئيس بايدن يأمل أن ينتخب مجلس النواب رئيسًا له بسرعة".
وتابعت في البيان أن الشعب الأمريكي يستحق قيادة تضع القضايا التي تؤثر على حياته في المقدمة، كما فعل الرئيس بايدن باتخاذ المزيد من الإجراءات التاريخية لخفض أسعار الأدوية الموصوفة.
وأوضحت "وبمجرد أن يفي مجلس النواب بمسؤوليته في انتخاب رئيس، فإنه يتطلع إلى العمل معه ومع مجلس الشيوخ لمعالجة أولويات الشعب الأمريكي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي السابق دونالد ترامب التصويت كيفن مكارثي رئیس مجلس النواب الشعب الأمریکی کیفن مکارثی رئیس ا
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعتزم تكليف القائم بأعمال رئيس الشاباك بمهام رئاسة الجهاز
قالت وسائل الاعلام الإسرائيلية ، صباح اليوم الاربعاء 2 أبريل 2025 ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم ، تكليف القائم بأعمال رئيس "الشاباك" بمهام رئيس الجهاز مؤقتا، وذلك خلفا لرئيس الجهاز رونين بار، الذي أقيل من قبل الحكومة الإسرائيلية.
وأصدر مكتب نتنياهو، الأربعاء، بيانا جاء فيه: "يواصل رئيس الوزراء نتنياهو إجراء المقابلات مع المرشحين لمنصب رئيس جهاز الأمن العام الشاباك، بمن فيهم المرشحون الذين سبق أن أجرى معهم مقابلات".
وبحسب الجدول الزمني الذي حددته الحكومة لانتهاء ولاية رونين بار حتى العاشر من نيسان/أبريل الحالي، فلن تتمكن لجنة غرونيس من تعيين رئيس دائم للشاباك في الموعد المحدد.
ولذلك، يعتزم نتنياهو تكليف القائم بأعمال رئيس جهاز الشاباك بالإنابة، حتى يتم تعيين رئيس دائم للجهاز، على ما جاء في بيان مكتب نتنياهو.
وأتى ذلك، بعدما تراجع نتنياهو، عن تعيين قائد سلاح البحرية الأسبق، إيلي شارفيت، رئيسا جديدا لجهاز الشاباك خلفا للمقال من المنصب بار.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد صادقت يوم 20 آذار/ مارس على إقالة بار من رئاسة جهاز الشاباك، وذلك بعد قرار اتخذه نتنياهو وقد أعقب ذلك تصاعد الاحتجاجات في الشوارع، ضد حكومة نتنياهو، والمطالبة بالتوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، وإنهاء الحرب على غزة .
ورفضت المحكمة العليا طلب نتنياهو بإلغاء الأمر الاحترازي الذي أصدرته المحكمة لتجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك بار، إلى حين البت في الالتماسات المقدمة بهذا الشأن، لكنها سمحت له بإجراء مقابلات مع مرشحين للمنصب.
وجاء قرار القاضية غيلا كانفي شتاينيتس مخالفا لموقف المستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، التي طالبت بتجميد أيضًا إجراءات استبدال بار وتعيين رئيس جديد للجهاز، حتى تنظر المحكمة العليا في الالتماسات المقدمة ضد إقالته.
وقضت المحكمة أن الأمر الاحترازي الذي أصدرته بشأن إقالة بار وإجراءات تعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك سيبقى ساريا كما هو ودون تغيير "حتى صدور قرار آخر"، وذلك خلافًا لطلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، الذي طالب بإلغاء الأمر الاحترازي.
ووافقت القاضية على طلب المستشارة القضائية للحكومة بتقديم ردها على الأمر الاحترازي المؤقت المتعلق بقرار إقالة رئيس الشاباك، بالتزامن مع ردها على الالتماس، وذلك "نظرًا لقرب الموعد المحدد لتقديم الردود التمهيدية على الالتماسات".
وأعلنت المحكمة العليا أنها ستنظر في التماسات ضد إقالة رئيس الشاباك، رونين بار، في 8 نيسان/أبريل المقبل، بهيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة، هم رئيس المحكمة، يتسحاق عَميت، والقاضيان نوعام سولبرغ ودافنا باراك – إيرز.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يبدأ توغلا بريا واسعا في رفح نفتالي بينيت يؤسس حزبًا جديدًا إسرائيل تبحث غدا بناء 2545 وحدة استيطانية جديدة قرب القدس الأكثر قراءة صحة غزة: 39 شهيدا وصلوا مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة محدث: عقب إطلاق صاروخين.. الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة أحياء في غزة الاحتلال يرفض تسليم الحرم الإبراهيمي كاملاً في ليلة القدر معبر الكرامة يعمل بالتوقيت الصيفي ابتداءً من الجمعة المقبلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025