دوري أبطال أوروبا: مدريد يحسم مواجهة القمة مع نابولي وهزيمة قاتلة أخرى لأونيون برلين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
حقق المدرب الإيطالي الفذ كارلو انشيلوتي عودة موفقة إلى ملعب فريقه السابق نابولي، بعد فوز ريال مدريد الإسباني على بطل "سيري 1" 3-2 في مباراة مثيرة الثلاثاء في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدين ريال بفوزه الثاني، بعد الأول القاتل على أونيون برلين الألماني 1-0 بهدف سجله الإنكليزي جون بيلينيغهام في الوقت بدل الضائع، إلى الأوروغوياني فيديريكو فالفيردي الذي أطلق كرة "صاروخية" في الدقيقة 78 ارتدت من العارضة وسيئ الحظ الحارس أليكس ميريت وإلى الشباك.
وأهدى الأوروغوياني الشاب مدربه أنشيلوتي أفضل عودة إلى ملعب الفريق، الذي أقاله في خريف 2019، بعد أقل من عام ونصف على استلامه المهمة.
وأكد النادي الملكي، الفائز باللقب 14 مرة في إنجاز قياسي، أنه عقدة لنابولي في المسابقة القارية، إذ تغلب عليه في 4 مناسبات من أصل 5 مواجهات بينهما حتى الآن، آخرها قبل الثلاثاء كان في ثمن نهائي نسخة 2016-2017 عندما فاز عليه بنتيجة واحدة ذهابا وإيابا 3-1.
كما حقق ريال فوزه الخامس عشر في آخر 16 مواجهة له ضد فرق إيطالية، محققا الفوز في جميع مبارياته الثماني خارج الديار خلال هذه السلسلة، ملحقا ببطل "سيري أ" هزيمته الأولى بعدما بدأ مشواره بالفوز خارج ملعبه على براغا البرتغالي 2-1.
وكان ريال الطرف الأخطر في بداية اللقاء، لكن نابولي فاجأ مضيفه بهدف التقدم الذي جاء إثر ركلة ركنية أخفق الحارس كيبا أريسابالاغا في تقديرها لتصل إلى المدافع البرازيلي ناتان الذي حولها برأسه، فارتدت من العارضة وسقطت أمام النروجي ليو أوستيغارد الذي حولها برأسه في الشباك (19).
لكن العملاق الإسباني عاد سريعا إلى اللقاء، مستغلا تمريرة خاطئة من القائد جوفاني دي لورنتسو ليخطف بيلينغهام الكرة ويمررها إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور الذي سددها من زاوية صعبة أرضية على يسار ميريت (27).
وتحول بيلينغهام بعدها بدقائق إلى هداف وبأسلوب رائع إذ استلم الكرة من الفرنسي إدواردو كامافينغا ثم تلاعب بالمدافعين، قبل أن يسجل على يسار ميريت (34)، ليصبح نجم بوروسيا دورتموند الألماني السابق ثالث لاعب يسجل في مباراتيه الأوليين مع ريال في دوري الأبطال بعد الفرنسي كريستيان كارومبو (1998) والبرتغالي كريستيانو رونالدو (2009) وفق "أوبتا" للإحصاءات.
وبدأ نابولي الشوط الثاني بحصوله على ركلة جزاء بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد "في أيه آر" نتيجة لمسة يد على القائد ناتشو فرنانديس، فانبرى لها البولندي بيوتر زيلينسكي الذي سددها قوية فتحولت الكرة من القائم الأيمن إلى الشباك (54).
وكان زيلينسكي قريبا من إعادة نابولي إلى المقدمة بتسديدة بعيدة تألق كيبا في صدها (58)، وذلك بعد ثوان على محاولة مماثلة للجورجي خفيتشا كفاراتسخيليا مرت قريبة جدا من القائم الأيمن، قبل أن يرد ريال بهدف رائع بطله فالفيردي الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة ارتدت من العارضة وميريت إلى داخل الشباك، ليحتسب الهدف لصالح الأخير عن طريق الخطأ في مرماه (78).
هزيمة قاتلة أخرى لأونيون برلينوفي العاصمة الألمانية، مني أونيون برلين الذي يخوض غمار المسابقة للمرة الأولى، بهزيمة قاتلة ثانية تواليا، وهذه المرة أمام ضيفه براغا 2-3 بعدما كان متقدما بهدفين نظيفين.
وتكرر سيناريو الخسارة الأولى في مدريد، حين خسر بهدف في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، إذ خطف البديل أندريه كاسترو هدف الفوز لبراغا في الدقيقة ذاتها.
وبدا أونيون برلين في طريقه للفوز في ظهوره الأول في المسابقة على أرضه بعد تقدمه بهدفي السورينامي شيرالدو بيكر (30 و37)، لكن براغا عاد إلى الأجواء قبل نهاية الشوط الأول بفضل الفرنسي سيكو نياكاتيه (41) ثم أدرك التعادل في مستهل الثاني بهدف رائع لبروما من كرة أطلقها صاروخية من خارج المنطقة (51).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع، حين تمكن أندريه كاسترو الذي دخل في الدقيقة 86، من خطف هدف الفوز للضيوف بتسديدة من خارج المنطقة.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: جوائز نوبل ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج دوري أبطال أوروبا ريال مدريد نابولي كرة القدم رياضة فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
أتالانتا في مواجهة نابولي.. ويوفنتوس يستضيف ميلان في الجولة 21 بالدوري الإيطالي
تشهد مباريات الجولة 21 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، لقاءين غاية في الأهمية فيما يتعلق بالترتيب من حيث المنافسة والصعود للمراكز الأربع الأولى، حيث يلتقي نابولي المتصدر، مع ضيفه أتالانتا، صاحب المركز الثالث، ويلعب يوفنتوس مع ضيفه ميلان، في محاولة منهما للحاق بالمراكز الأربع الأولى.
ولم يستفد أتالانتا من خوض لقائه المؤجل مع يوفنتوس، من الجولة 19، حيث انتهت بالتعادل 1/1، ليرفع رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثالث، بفارق أربع نقاط خلف نابولي المتصدر، وبفارق نقطة خلف إنتر ميلان، حامل اللقب.
لكن المواجهة التي سيحتضنها ملعب "أتليتي أتزوري" في مدينة بيرجامو، بعد غد السبت، ستكون لها حسابات مختلفة، حيث سيسعى لاعبو المدرب جيامبييرو جاسبريني، إلى تحقيق فوز يعيدهم إلى حسابات الفوز باللقب للمرة الأولى في تاريخ النادي.
وبقيادة هدافه ماتيو ريتيجي، والنجم النيجيري أديمولا لوكمان، يسعى أتالانتا إلى تكرار تفوقه في الدور الأول من المسابقة، حينما تغلب على نابولي في ملعبه ووسط جماهيره بثلاثية نظيفة، ويرى ذلك حافزا في المواجهة الصعبة من أجل العودة لصورة المنافسة على اللقب.
من جانبه، يتمسك نابولي بالصدارة رغم صعوبة المهمة أمام فريق نجح في الفوز عليه ذهابا على ملعبه بتلك النتيجة، ويستمد قوته من دعم جماهيره الكبير، حيث من الصعب أن يتلقى هزيمة على هذا الملعب.
وتأتي المباراة في توقيت صعب لنابولي، بعدما قرر نجمه الجورجي خفيتشا كفاراتسيخليا، مغادرة الفريق، وأشارت تقارير صحفية إلى اتفاق بين نابولي وباريس سان جيرمان الفرنسي، بحيث ينتقل إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وفي مواجهة يوفنتوس وميلان، يوم السبت، يسعى كلا الفريقين إلى الاقتراب خطوة إضافية من المراكز الأربع الأولى، وفي محاولة إلى إعادة الموسم إلى المسار الصحيح.
ويعاني يوفنتوس، بقيادة مدربه تياجو موتا، من نتائج متقلبة في بطولة الدوري، حيث تعادل في آخر مباراتين، وكانت المباراة الأخيرة أمام أتالانتا، هي التعادل رقم 13 له هذا الموسم.
ويحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 34 نقطة، فيما يحتل ميلان المركز السابع برصيد 31 نقطة.
ولن يدخل يوفنتوس مواجهته مع ميلان دون حوافز إضافية، فمع رغبة الفريق في الوصول للمركز الرابع من خلال تحقيق الفوز وانتظار تعثر لاتسيو، صاحب المركز الرابع، في مواجهة فيرونا يوم الأحد المقبل، فإنه يريد أيضا الثأر من هزيمته أمام ميلان في قبل نهائي كأس السوبر الإيطالي في السعودية الأسبوع الماضي، حيث كان يوفنتوس متقدما بهدف، قبل أن ينجح ميلان في قلب النتيجة لصالحه والتأهل لنهائي البطولة التي توج بها على حساب جاره وغريمه التقليدي إنتر ميلان بعد عودة مثيرة للقاء ليفوز 3/2.
من جانبه، سيحاول ميلان تحقيق فوز آخر في الدوري الإيطالي، بعدما فاز في الجولة الماضية على كومو 2/1، ويسعى لمواصلة انطلاقته الجيدة مع مدربه الجديد، البرتغالي سيرجيو كونسيساو، الذي يقود الفريق في خامس مباراة له منذ توليه المهمة خلفا لمواطنه المقال باولو فونسيكا.
ويتسلح يوفنتوس بالعديد من العناصر الشابة في صفوفه، وأبرزهم التركي كينان يلدز، بالإضافة إلى البرتغالي فرانشيسكو كونسيساو، الذي سيواجه والده سيرجيو مدرب ميلان، وهو اللقاء الثاني لهما في مواجهة بعضهما البعض بعد اللقاء الأول في قبل نهائي السوبر.
وسيعتمد ميلان على نجمه البرتغالي رافائيل لياو، بالإضافة إلى تألق حارس مرماه مايك مانيان، والنجم الأمريكي كريستيان بولسيتش، والمهاجم الإسباني المخضرم ألفارو موراتا وبديله الإنجليزي تامي أبراهام.
ورغم تواضع مستوى الفريقين هذا الموسم، فإن قمة يوفنتوس وميلان واحدة من أهم اللقاءات في تاريخ كرة القدم الإيطالية، بالنظر إلى كونها مواجهة بين الفريق الأكثر تتويجا بالدوري (36 مرة) وهو يوفنتوس، مع ميلان، ثالث أكثر الأندية تتويجا باللقب برصيد 19 مرة، مبتعدا بفارق لقب واحد فقط خلف إنتر ميلان الثاني.
والتقى الفريقان 211 مرة في بطولة الدوري، فاز يوفنتوس في 81 مباراة، وفاز ميلان في 63 مباراة، فيما ساد التعادل 67 مباراة، كما يتفوق يوفنتوس في تاريخ المواجهات المباشرة بينهما في كل البطولات الرسمية، بتحقيقه 93 فوزا من 243 مباراة، مقابل 71 فوزا لميلان و79 حالة تعادل.
وسيكون إنتر ميلان على موعد مع مواجهة جديدة على ملعبه، حينما يستضيف إمبولي، يوم الأحد.
ويحتل إنتر ميلان المركز الثاني برصيد 44 نقطة، بفارق ثلاث نقاط فقط خلف المتصدر نابولي، وقد يلعب الفوز على إمبولي دورا في الوصول للصدارة، في حال خسارة نابولي أمام أتالانتا.
وأهدر إنتر ميلان فرصة تضييق الخناق على نابولي، حينما تعادل 2/2 مع بولونيا في مباراة مؤجلة من الجولة 19 أمس الأربعاء.
على الجانب الآخر، يحتل إمبولي المركز الرابع عشر برصيد 20 نقطة.
وفي باقي مباريات الجولة، يلعب روما وجنوه يوم الجمعة، ويلتقي يوم السبت فريق بولونيا مع ضيفه مونزا، ويلعب الأحد، فيورنتينا مع تورينو، وبارما مع فينزيا وكالياري مع ليتشي وهيلاس فيرونا مع لاتسيو، بينما تختتم الجولة يوم الاثنين بلقاء كومو وضيفه أودينيزي.