عاجل.. كوريا الشمالية تنتقد استراتيجية أمريكا الجديدة لأسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأربعاء، أن كوريا الشمالية انتقدت الاستراتيجية الأمريكية الجديدة بشأن مكافحة أسلحة الدمار الشامل لوصفها الدولة المنعزلة بأنها من الدول التي تمثل "تهديدا مستمرا".
وذكر تقرير الوكالة الرسمية أن متحدثا باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية اتهم الولايات المتحدة في بيان بإثارة تهديدات نووية، من خلال التدريبات العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية وإرسال غواصة نووية استراتيجية.
كما انتقد المتحدث بيان الاستراتيجية الخاص بالجيش الأمريكي الصادر في 28 سبتمبر أيلول، بسبب وصفه الصين بأنها "تحد مستمر" وروسيا بأنها "تهديد خطير". وقالت بيونغ يانغ إن ذلك "استفزاز سياسي" لدول مستقلة ذات سيادة.
وجاء في النسخة غير السرية لوزارة الدفاع الأمريكية من "استراتيجيتها لعام 2023 لمكافحة أسلحة الدمار الشامل" أن "كوريا الشمالية وإيران والمنظمات المتطرفة العنيفة تظل تمثل تهديدات مستمرة بينما تواصل السعي إلى امتلاك قدرات أسلحة الدمار الشامل وتطويرها".
وقال المتحدث إن الجيش الكوري الشمالي سيواجه الاستراتيجية العسكرية الأمريكية "باستراتيجية الرد الأكثر سحقا واستدامة"، مشيرا إلى بند أضيف إلى قانون البلاد.
وكانت وسائل الإعلام الرسمية قد ذكرت الأسبوع الماضي أن بيونغ يانغ تبنت تعديلا للدستور لصياغة سياستها فيما يتعلق بالقوة النووية، فيما تعهد زعيم البلاد كيم جونغ أون بتسريع إنتاج الأسلحة النووية لردع ما وصفها باستفزازات الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوريا الشمالية أمريكا الدمار الشامل
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية: التحالف مع روسيا فعال جدا في ردع الولايات المتحدة
وصفت كوريا الشمالية اليوم الأربعاء تحالفها العسكري مع روسيا بأنه "فعال جدا" في ردع الولايات المتحدة و"قواتها التابعة"، منددة ونددت ببيان صدر في الآونة الأخيرة عن واشنطن وحلفائها ضد العلاقات المتنامية بين بيونغ يانغ وموسكو.
ولم تشر كوريا الشمالية إلى تورطها في الحرب في أوكرانيا أو الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها في القتال في منطقة كورسك، وفقا لمسؤولين أميركيين وأوكرانيين، لكنها نددت ببيان أصدرته الولايات المتحدة وتسع دول والاتحاد الأوروبي يوم الاثنين ووصفته بأنه "يشوه جوهر العلاقات التعاونية الطبيعية (بين كوريا الشمالية وروسيا) ويشهر بها" .
اللوم على واشنطن وحلفاءهاوفي بيان لمتحدث باسم وزارة الخارجية، ألقت كوريا الشمالية اللوم على واشنطن وحلفاءها في إطالة أمد الحرب الأوكرانية وزعزعة استقرار الوضع الأمني في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقالت إن "ذلك يعود إلى التصرفات المضللة للولايات المتحدة والغرب في مواصلة سياستهم العسكرية المدمرة للبنية والموجهة نحو الهيمنة والمغامرة".
وقال مسؤولون أميركيون وكورييون جنوبيون إن أكثر من عشرة آلاف جندي كوري شمالي أرسلوا لروسيا لمساعدتها في الحرب. كما شحنت بيونغ يانغ أكثر من عشرة آلاف حاوية من قذائف المدفعية والصواريخ المضادة للدبابات بالإضافة إلى مدافع الهاوتزر الآلية وقاذفات الصواريخ. ولكن لم تعترف كوريا الشمالية ولا روسيا رسميا بنشر القوات أو إمداد الأسلحة.
وقال قائد بارز في الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء إن روسيا تستخدم بكثافة قوات من كوريا الشمالية في منطقة كورسك وإن هذه القوات منيت بخسائر كبيرة.
وزار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بيونغ يانغ في يونيو (حزيران) ووقع معاهدة "شراكة استراتيجية شاملة" مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون تضمنت اتفاقا للدفاع المشترك.