قرر المنتج في هوليوود سيء السمعة، بريت راتنر، المتهم بحالات اغتصاب وتحرش جنسي، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وراتنر متهم من طرف ست نساء بالتحرش الجنسي، وإساءة السلوك، وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية أنه قرر الشهر الماضي الهجرة إلى إسرائيل.

ولفتت إلى أنه دعي لحضور خطاب رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والتقاه على هامش التجمع الدبلوماسي الدولي.





وأكد أن قراره بالهجرة إلى إسرائيل جاء بعد أسبوع واحد فقط على لقاء نتنياهو.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فقد نشر راتنر على حسابه الأسبوع الماضي على إنستغرام، صورة يظهر فيها دفتر الحسابات الجاري الذي تصدره دولة الاحتلال للمهاجرين الجديد، ويمنحهم إعفاءات ضريبية، ومزايا أخرى.

وجاءت منشوره بعد أسبوع واحد فقط من نشر صورة له مع نتنياهو وزوجته سارة والشخصية المؤيدة لإسرائيل آلان ديرشوفيتز معًا في الأمم المتحدة.

View this post on Instagram A post shared by Brett Ratner אהרון רטנר Бретт РЭТНЕР (@brettrat)

وكان راتنر لفترة من الوقت شريكا تجاريا لجيمس باكر، قطب الإعلام الأسترالي المقرب من عائلة نتنياهو.

وراتنر معروف بدعمه للمنظمات اليهودية والإسرائيلية وتم تكريمه لأعماله الخيرية اليهودية وجهوده الإنسانية الأخرى.



ومنذ اندلاع فضيحة واينستين المتهم بالتحرش أو الاعتداء الجنسي على حوالي مئة امرأة في مطلع تشرين الأول/أكتوبر 2017، وجهت اتهامات لشخصيات سينمائية كثيرة بارتكاب سلوكيات غير ملائمة بينهم المنتج راتنر والممثلون كيفن سبايسي وجيفري تامبور وداستن هوفمان وستيفن سيغال، والمخرج الفرنسي لوك بوسون.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هوليوود اغتصاب الاحتلال احتلال سينما فن تحرش هوليوود سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية تغطيات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة مدوية 3 أشخاص يعرفون مكان يحيى السنوار.. وهذه طريقة التواصل معه

أظهرت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، مدى الهشاشة الأمنية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وما زاد الأمر أنه على الرغم من القصف العنيف والتوغل البري في الـ27 من نفس الشهر، لم تحقق إسرائيل أي انتصارات تذكر، بل على العكس يوميًا تنشر الفصائل الفلسطينية مقاطع فيديو تظهر عملياتها ضد جنود الاحتلال، ما أضر بصورتها كدولة قوية عسكريا، ما جعلها تضع نصب عينيها قيادات الفصائل وعلى رأسهم يحيى السنوار الذي يُعتقد أنه مهندس عملية السابع من أكتوبر.

أين يتواجد يحيى السنوار؟

ومنذ تنفيذ الفصائل لتلك العملية العسكرية، وضعت إسرائيل عدد من الأهداف التي تحقق لها انتصار أمام مواطنيها قبل العالم، بينها القضاء على يحيى السنوار الذي على الرغم من مرور 9 أشهر على العدوان على غزة، لم يُعرف على وجه التحديد مكانه، إلا أن الصحف العبرية تناولت أخبارًأ مثل العثور على حذاء السنوار، أو أنه قد خرج من غزة متخفيًا ضمن قافلة إنسانية، ثم إنه يتواجد في خان يونس، وقد يكون انتقل إلى رفح الفلسطينية.

وفي كل مرة يتم إعلان تلك الأخبار يتم نفيها بعد بعدة أيام، دون الوصول إلى مكانه، وعلى ما يبدو فإنه قادر على إدارة عملية المفاوضات والتواصل المستمر مع الوسطاء ودولة الاحتلال، وهو ما يعد فشلاً استخباراتياً ذريعاً لدولة الاحتلال.

وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، نقلا عن مصادر موثوقة فإن يحيى السنوار لا يزال في قطاع غزة ويفضل الاستشهاد على الخروج منها، مؤكدة أن من يعرفون مكان السنوار شخصان أو ثلاث على حد أقصى ويعملون على توفير احتياجاته.

View this post on Instagram

A post shared by Abo Rabah 24 years (@ahmed_rabah__elburai)

هل السنوار منعزل عن العالم الخارجي؟

ووفق تحقيق نشر بصحيفة الشرق الأوسط، فإن قيادات الفصائل الفلسطينية تعتمد على وسائل بدائية في التواصل، وهذا هو السبب في عدم قدرة الاحتلال على جميع أي معلومات استخباراتية عن العمليات العسكرية التي تتم في قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة العربية نقلا عن مصادر مطلعة، أنه في البداية كان يتم التواصل عبر الاتصالات الأرضية، ثم أصبح التواصل من خلال الرسائل المكتوبة والتي يتم تناقلها من شخص لآخر.

View this post on Instagram

A post shared by بيت لاهيا الإخبارية (@beit_lahia)

كما نقلت عن مصادر مقربة من السنوار، أنه على إطلاع دائم على ما يجري خاصة فيما يتعلق بالمفاوضات ويدرس كل ما يقدم بشكل جيد، ويتشاور مع قيادات الحركة حول كل نقطة، مؤكدة أنه تواصل مع قيادات الحركة بالخارج في الأوقات الحاسمة من المفاوضات التي جرت في الآونة الأخيرة.

شخصية مرحة واجتماعية

وقالت مصادر مقربة من السنوار، أنه وفقًا لشخصيته، فإنه أمام خيارين لا ثالث لهما، الأول تحقيق شروط المقاومة الفلسطينية في غزة بداية من وقف إطلاق النار وانسحاب الاحتلال وإعادة الإعمار وصفقة لتبادل المحتجزين، أو الشهادة بشكل مشرف.

وأكدت أن قرار الإبعاد عن غزة والذي حاولت دولة الاحتلال الإسرائيلية ترويجة هو أمر غير قابل للنقاش من الأساس.

View this post on Instagram

A post shared by أبو عُمر (@alnepras105)

وتوضح المصادر التي تحدثت لجريدة «الشرق الأوسط» أن السنوار على عكس ما تروج إسرائيل بأنه شخص دموي وعنيد وعنيف، فهو شخصية اجتماعية، كثير ما كان يقوم بالزيارات العائلية، ولأصدقائه وبعض الجيران، حتى بعد أن تم انتخابه رئيسًا لحركة حماس في غزة.

مقالات مشابهة

  • تحرك جديد لنتنياهو بشأن اتفاق الهدنة في غزة
  • باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
  • باحث: موقف الشباب الأمريكي ضد السياسة المنحازة بشكل أعمى لإسرائيل
  • نتنياهو يشكر أمريكا على دعمها لإسرائيل.. ويؤكد: أتمنى لكم عيد استقلال سعيد
  • مي سليم تشوق جمهورها بتجربة فنية جديدة
  • مفاجأة مدوية 3 أشخاص يعرفون مكان يحيى السنوار.. وهذه طريقة التواصل معه
  • الخارجية الأميركية: بلينكن شدد لنظيره الأردني على التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية لإسرائيل
  • مؤتمر "ضباط الاتصال" يحظر شركات داعمة لإسرائيل ويحث الفيفا على منع فريق الاحتلال من الألعاب
  • قادة جيش الاحتلال: توجد حالة من الإنهاك بين الجنود بسبب الخدمة المتواصلة
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة