«حكاية وطن»: مصر سابع أكبر مساهم بعمليات حفظ السلام
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تدير مصر علاقاتها الخارجية إقليميا ودوليا بثوابت راسخة ومستقرة قائمة على الاحترام المتبادل والجنوح للسلام وإعلاء قواعد القانون الدولي، وهو ما أكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ عامين، موضحا سياسة مصر الخارجية، حيث لعبت مصر دورا مهما في ملف الهجرة والتواصل مع المصريين بالخارج من خلال إطلاق عدد كبير من المبادرات الرئاسية.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية، أبرز تفاصيل علاقات مصر خارجيا، على مدار الـ9 سنوات الماضية، وفقا لكتاب «حكاية وطن»، الذي أعده مجلس الوزراء كالتالي :
أولا- مؤشرات عامة في السياسات الخارجيةعلى صعيد تعزيز المشاركات الدولية وتحقيق الريادة الدبلوماسية المصرية.
- 2016/2017 فوز مصر بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن .
- 7 مراكز تقدمتها مصر بالمؤشر العالمي للقوة الناعمة منذ إصداره الأول عام 2020« المرتبة 31 عام 2023 والمرتبة 38 عام 2020».
- انضمام مصر لعضوية مجلس حقوق الإنسان في يناير 2017 وانتخابها نائبا لرئيس المجلسبالعام ذاته.
- 2018 ترأست مصر مجموعة الـ77 والصين
- 2019 ترأست مصر الاتحاد الأفريقي .
- إعادة انتخاب مصر كعضو في لجنة بناء السلام بالأمم المتحدة 2021/2022 .
- مصر هي سابع أكبر مساهم بعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة
مصر تصبح نموذجًا دوليًا ناجحًا في محاربة الهجرة غير الشرعية ودعم اللاجئين- منذ 2016 لم يخرج من سواحل مصر مركب واحد محملة بمهاجرين غير شرعيين .
- 6 ملايين مهاجر ولاجئ على أرض مصر يتمتعون بكل الخدمات الأساسية.
- 194.3 ألف لاجئ زيادة في أعداد اللاجئين خلال العشر سنوات الأخيرة، «114 ألف لاجئ وطالب لجوء عام 2011، و359 ألف لاجئ وطالب لجوء عام 2022».
تعميق العلاقات المصرية الخارجية على كل المستويات الإقليمية والدولية- أولا على المستوى العربي
- تأكيد القاهرة على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة للأزمة الليبية تحافظ على وحدة وسلامة الأراضي الليبية، واستعادة دور مؤسسات الدولة الوطنية ومحاربة الإرهاب وذلك من خلال:
- استضافة مدينة الغردقة اجتماع الأطراف الليبية في إطار اللجنة الدستورية، فضلا عن استضافة اجتماعات لجنة 5+5
- استضافة مصر لملتقى القبائل الليبية عام 2015 واستضافة رئيس الجمهورية لمشايخ وأعيان القبائل الليبية في يوليو 2020.
- مشاركة مصر في مؤتمري برلين 1 و2 لحل الأزمة الليبية.
- عقد اجتماع تنسيقي وزاري ضم وزراء خارجية كل من فرنسا واليونان وقبرص وإيطاليا.
- المشاركة في الاجتماعات الوزارية لدول جوار ليبيا، والتي عقدت بالتناوب بين مصر وتونس والجزائر التأكيد على الموقف المصري الثابت من القضية الفلسطينية، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
- استضافة مؤتمر إعادة إعمار غزة عام 2014 في القاهرة.
- إطلاق المبادرة المصرية لإعادة إعمار غزة وتقديم مساعدات قيمتها 500 مليون دولار للقطاع
ثانيا على مستوى القارة الأفريقية- ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية حول تغير المناخ لمدة عامين.
- استضافة مصر للقمة التنسيقية الأولى بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية.
- مشاركة الرئيس عام 2019 في القمة الألمانية الأفريقية ببرلين، والتي تهدف إلى التعاون الاقتصادي بين أفريقيا ودول مجموعة العشرين من خلال مشروعات مشتركة تسهم في الإسراع بوتيرة النمو بالقارة السمراء .
- استضافة فعاليات منتدى أفريقيا 2019 بالعاصمة الإدارية الجديدة.
- تنظيم ملتقى الشباب العربي والأفريقي في 2019
- زيارة الرئيس التاريخية إلى غينيا عام 2019 كأول زيارة لرئيس مصري منذ 1965
- زيارة الرئيس إلى كل من السنغال وكوت ديفوار عام 2019 وعقد عدد من الاتفاقات وبحث الرؤية المصرية بشأن منظومة عمل الاتحاد الأفريقي.
- زيارة الرئيس إلى النيجر لحضور القمة الاستثنائية للاتحاد الأفريقي عام 2019، والتي تمخلالها إطلاق المرحلة التشغيلية لاتفاقية منطقة التجارة الحرة الأفريقية القارية . تقديم المساعدات الطبية والمستلزمات الوقائية لأكثر من 30 دولة أفريقية لمساعدتهم في مجابهة انتشار فيروس كورونا.
ثالثا على مستوى دول الأمريكتين- تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية
- استئناف الحوار والتعاون الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية في أغسطس 2015
- تصدر مصر قائمة الدول الأفريقية المستقبلة للاستثمارات الأمريكية المباشرة.
- زيارة الرئيس إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 2017 تلبية لدعوة الجانب الأمريكي.
- قيام رئيس مجلس الوزراء بزيارة هامة لواشنطن في أكتوبر 2019
- تكثيف الزيارات التبادلية مع كندا والدول اللاتينية لتطوير العلاقات الثنائية بمختلف المجالات
- دخول اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين مصر وتجمع دول الميركسور حيز النفاذ منذ سبتمبر 2017.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الأطراف الليبية العلاقات الخارجية الخارجية زیارة الرئیس عام 2019
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة الرئيس السيسي للسعودية جاءت لتعظيم العمل العربي المشترك
أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، جاءت في توقيت دقيق في ضوء التحديات التي تشهدها المنطقة في أعقاب الحرب على غزة.
ولفت إلى أن الشرق الأوسط يمر بفترة عصيبة مع عودة ترويج الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة ترامب لمخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني من جديد الأمر الذي يحتاج إلى موقف عربي راسخ وثابت لدحض هذا المخطط من جذوره.
وأضاف "عمار"، أن العلاقات المصرية السعودية علاقات تاريخية تستند على مبدأ الأخوة فهناك دورا محوريا لمصر والمملكة السعودية في تعزيز التضامن العربي ودعم القضايا العادلة، لاسيما القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصري العربي التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبداً التنازل عنه، وسيظل قادراً على القضاء لكل محاولات الاحتلال الإسرائيلي بدعم الغرب في تصفية القضية الفلسطينية مرة أخرى.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه اللقاءات تُعزز أواصر التعاون بين الدول العربية، وتُظهر متانة العلاقات الأخوية التي تربطها، وخاصة التفاف الجميع في الدفاع عن قضية فلسطين وشعبها الذى صمد في وجه الاحتلال الإسرائيلي ولم يستسلم لحظة لترك أوطانه رغم ما واجهه هذا الشعب من جرائم ومجازر إبادة، موضحًا أن هذه الزيارة الهامة تكتسب أهمية خاصة بالنظر إلى أن هناك ملفات تحتاج الى تشاور عربي كبير، لاسيما ملف إعادة إعمار غزة الذى يحتاج لتضامن عربي قوي.
وأوضح النائب حسن عمار، أن التواصل والتنسيق بين مصر والسعودية يحظى دومًا بطابع خاص؛ نظرا إلى عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين على كافة المستويات، من منطلق تعزيز "التضامن العربي"، والحرص الدائم من جانب البلدين على تعظيم العمل العربي المشترك؛ من أجل تحقيق حالة من التوافق والعلاقات الطبيعية بين كافة الدول العربية، وتشكيل "منظومة أمان" تحمي الداخل العربي من أية تداعيات سلبية للتقلبات والتحولات الجارية حاليًا في موازين القوة الاقتصادية والسياسية والعسكرية على المستوى الدولي.