رئيسة جنرال موتورز ترد بقوة على إضراب العمال والموظفين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
هاجمت رئيسة جنرال موتورز اتحاد عمال السيارات UAW، حيث قالت إن الاتحاد "يزيد من الخطاب والمسرحيات"، على الرغم من عدم وجود أي "نية حقيقية للتوصل إلى اتفاق"، لتسير بذلك على خطى نظيرها الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي.
وفي بيان لاذع، قالت ماري بارا، الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز: “منذ أن بدأت المفاوضات هذا الصيف، كنا متاحين للمساومة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع نيابة عن أعضاء فريقنا الممثلين وشركتنا.
وأضافت أن العرض "يكافئ أعضاء فريقنا"، لكنه لا يعرض شركتنا ووظائفنا للخطر. ومضت بارا قائلة: "إن تعريض مستقبلنا للخطر هو أمر لن أفعله"، مما يشير إلى أن شركة صناعة السيارات تعتقد أن الاتحاد يطلب الكثير.
وبينما يمكن أن تكون هناك خلافات بسيطة أثناء المفاوضات، يبدو أن جنرال موتورز تعتقد أن النقابة أرادت الإضراب بغض النظر عما تم عرضه. وكما أوضحت بارا، "باعترافهم الخاص، كانت خطة قيادة UAW منذ البداية هي جر أعضائهم إلى إضراب طويل وغير ضروري لتعزيز أجنداتهم الشخصية والسياسية.
ذكرت رسائلهم النصية المسربة من الأسبوع الماضي خطتهم لإبقائنا "مصابين لعدة أشهر" والتسبب في "تكرار السمعة الضرر والفوضى التشغيلية".
ومضت المديرة التنفيذية في الادعاء بأن رئيس UAW Shawn Fain "يريد أن يصنع التاريخ لنفسه". وأضاف بارا: "المساومة الجادة تحدث على الطاولة، وليس علناً، مع طرفين يرغبان في التشمير عن سواعدهما للتوصل إلى اتفاق". هذا يخبر Fain بشكل فعال بالتوقف عن القلق بشأن الظهور التلفزيوني والتركيز على المهمة التي بين يديك.
وأنهت بارا حديثها بالقول: "نحن بحاجة إلى قيادة UAWعلى طاولة المفاوضات بنية واضحة للتوصل إلى اتفاق الآن"، وإن أي شيء آخر يضع “مستقبلنا الجماعي على المحك”. وزعمت أيضًا أن قرار UAW بالقتال مع Ford و GM و Stellantis في نفس الوقت هو "استراتيجية تساعد في النهاية المنافسة غير النقابية فقط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنرال موتورز فورد جنرال موتورز
إقرأ أيضاً:
التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
وسط استمرار التوتر في غزة والمفاوضات الشاقة بين الأطراف المختلفة، تتباين التقديرات حول مستقبل أي اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، لا سيما في ظل تمسك كل طرف بمطالبه الرئيسية.
وبينما تتواصل الوساطات الإقليمية والدولية، يبرز دور حركة حماس في إدارة الموقف التفاوضي، خاصة فيما يتعلق بمصير الرهائن والضمانات المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل.
يرى المحلل السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، أن حماس تدرك أن الورقة الوحيدة والرابحة لديها هي الرهائن، وبالتالي لن تفرط فيها إلا باتفاق واضح وكامل، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تبدو راغبة في بلورة إطار جديد للتفاوض، إلا أن هذه التحركات تظل في إطار المناورات السياسية، حيث إن سد الفجوات بين الأطراف يحتاج إلى حلول قابلة للتنفيذ.
وأضاف الرقب في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الوسيطين المصري والقطري يبذلان جهودًا كبيرة في هذا الإطار، بما في ذلك عقد اجتماعات مباشرة مع قيادة حماس، في محاولة للتوصل إلى صيغة تضمن تحقيق تقدم فعلي في المفاوضات.
ومع استمرار الجهود الدبلوماسية، يبقى التساؤل الأهم: هل ستتمكن الوساطات الإقليمية والدولية من تضييق هوة الخلافات بين الأطراف والوصول إلى اتفاق شامل، أم أن المفاوضات ستظل رهينة الشروط المتبادلة والضغوط السياسية المتزايدة؟
ارتفاع حصيلة الضحايا في غزة وسط استمرار القصف الإسرائيليتتواصل المأساة الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، ما يفاقم أعداد الضحايا وسط أوضاع إنسانية صعبة ونقص في الخدمات الطبية والإغاثية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن وصول 29 قتيلاً و51 مصابًا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر صفحتها على موقع "فيسبوك"، أن من بين الضحايا 15 شهيدًا تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، فيما سقط 14 آخرون جراء القصف الإسرائيلي المستمر.
وأكدت الوزارة ارتفاع حصيلة القتلى منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 إلى 48,572 شهيدًا، فيما بلغ عدد المصابين 112,032 جريحًا.
وأشارت إلى أن هناك عددًا من الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام أو في الطرقات، حيث تعيق الاعتداءات الإسرائيلية وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.