مكارثي يكشف حقيقة إبرام صفقة مع البيت الأبيض بشأن مساعدات أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كشف النائب الجمهوري رئيس مجلس النواب الأمريكي المعزول كيفن مكارثي أنه لم يبرم صفقة مع البيت الأبيض بشأن المساعدات الإضافية لأوكرانيا.
وقال “مكارثي” خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء بعد عزله "انظر، أنا أؤيد تسليح أوكرانيا. وهذا لا يعني إرسال الأموال إليهم، بل تسليحها.. لكنني كنت في البيت الأبيض حتى قبل أن يرسلوا المبلغ الإضافي، وقلت لهم: "أنتم يا رفاق تفعلون كل شيء بشكل خاطئ بمجرد إرسالهم".
وأضاف: "أعتقد أن الرئيس يفشل هنا لأنه لا يخبر الجمهور الأمريكي بالمهمة".
وكان أعضاء مجلس النواب الأمريكي صوّتوا الثلاثاء على عزل رئيس المجلس كيفن مكارثي من منصبه، في سابقة هي الأولى في تاريخ الولايات المتحدة.
ونال التصويت موافقة أغلبية النواب حيث كانت النتيجة 216 صوتًا مقابل 210، وصوّت 8 جمهوريين لإقالة مكارثي.
وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، سيتولى الآن النائب الجمهوري باتريك ماكهنري من ولاية كارولينا الشمالية قيادة مجلس النواب مؤقتًا بعد أن أصبح منصب رئيس مجلس النواب شاغرًا أمس الثلاثاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيفن مكارثي أوكرانيا البيت الأبيض مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يكشف خطة الانسحاب من اتفاق باريس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض يوم الاثنين عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وهي خطوة وصفها بأنها تمثل أحد المحاور الأساسية لسياساته البيئية.
وأوضح البيان أن الإدارة الأمريكية ستقدم طلبًا رسميًا إلى الأمم المتحدة لإنهاء عضوية الولايات المتحدة في الاتفاقية، وسيصبح القرار نافذًا بعد مرور عام من تقديم الطلب.
ويرى البيت الأبيض أن هذه الخطوة تعكس توجهًا نحو إعادة تقييم الالتزامات البيئية الدولية، معتبرًا أن هذه الاتفاقية أثقلت كاهل الولايات المتحدة دون أن تقدم حلًا عمليًا لظاهرة تغير المناخ.
وبهذا الانسحاب، تُبعد واشنطن نفسها عن الجهود الدولية الرامية إلى التصدي لارتفاع درجات الحرارة العالمية.
ووصف ترامب الاتفاق بأنه يمثل إضرارًا بالمصالح الوطنية، مشيرًا إلى أنه يهدف إلى مواجهة ما أسماه بـ"الإفراط البيئي" الذي كان سائدًا خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
واعتبر أن الاتفاق وضع أعباءً غير متكافئة على الاقتصاد الأمريكي، بينما لم يفرض التزامات مماثلة على الدول الأخرى.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية الرئيس لإعادة صياغة سياسات الولايات المتحدة البيئية والاقتصادية بما يخدم مصالحها أولًا، بعيدًا عن التوجهات التي وصفها بالإجبارية وغير المنصفة على الساحة الدولية.
ولا يقر دونالد ترامب بوجود ظاهرة الاحتباس الحراري، حيث وصفها في مناسبات عدة بأنها "خدعة".
هذا الموقف يتماشى مع آرائه المشككة في تغير المناخ، والتي كانت محل جدل واسع خلال فترته الرئاسية.
في المقابل، يسعى اتفاق باريس للمناخ إلى تقليص الزيادة في درجات الحرارة العالمية بحيث لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، مع تأكيد السعي لعدم تجاوز الزيادة درجتين مئويتين.
تم التوصل إلى هذا الهدف في قمة الأمم المتحدة للمناخ في باريس عام 2015، وتم التوافق عليه مجددًا في العديد من المؤتمرات الدولية منذ ذلك الحين.
الغرض الأساسي من الاتفاق هو تجنب العواقب الوخيمة لتغير المناخ، مثل تكرار موجات الحر الشديدة والجفاف المستمر، فضلًا عن الحرائق والفيضانات والعواصف التي تهدد حياة العديد من البشر والأنظمة البيئية حول العالم.