الجديد برس:

كشفت مصادر صحفية في حضرموت، الثلاثاء، عن أسماء ضحايا اقتحام منزل والتعدي على ساكنيه في غرف نومهم من قبل قوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات في مدينة المكلا، ما تسبب بحالة من الغليان والسخط الشعبي في المحافظة.

وكشف الصحفي الحضرمي مزاحم با جابر، معلومات عن الأسرة التي تم اقتحام منزلها، موضحًا أن المنزل الذي تم اقتحامه هو منزل الصحفي والناشط الحقوقي مجاهد الحيقي.

وأوضح با جابر، في تدوينة على حسابه في منصة “إكس”، إن المعتقلين من بيت الحيقي 9 بينهم 5 أطفال قاصرين، وهم:

1- الصحافي والناشط الحقوقي مجاهد محمد الحيقي.

2- والد الصحافي مجاهد محمد يسلم الحقيقي.

3- صالح يسلم الحيقي

4- عبدالمجيد يسلم الحيقي

5- مروان محمد الحيقي

6- سيبان عبدالمجيد الحيقي العمر 17 سنة

7- اسامه صالح الحيقي العمر 17 سنة

8- محمد صالح الحيقي العمر 13 سنة

9- عمر صالح الحيقي العمر 12 سنة

وجاءت هذه العملية التي وصفت بـ”البشعة” والمتعدية على حرمات المنازل، على خلفية نشاط مجاهد الحيقي الصحافي والحقوقي.

وفي السياق ذاته، نشرت زوجة الصحفي مجاهد الحيقي، وئام محمد، منشوراً على صفحتها في “فيسبوك”، حمّلت فيه الحكومة ومحافظ حضرموت وقيادتي الأمن والجيش وكل من أمر بدخول هذه القوى العسكرية على منطقة الديس – حافة البدو، كامل المسؤولية.

وأكدت ان ما حدث فجر يوم الثلاثاء، ليس مهمة لإلقاء القبض على متهمين بل تهويل وترويع للمواطنين الآمنين في بيوتهم من أطفال وكبار سن ونساء ليس لهم أي ذنب.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر لحظة اقتحام قوات النخبة الحضرمية الموالية للإمارات، منزل الصحفي مجاهد الحيقي والدخول إلى غرفة نومه، حيث كان يتواجد مع أطفاله وزوجته، ومحاولتهم القبض عليه بالقوة دون حتى السماح له بارتداء ملابسه وستر نفسه، ودون حتى احترام لحرمة الأطفال والنساء في مسكنهم الخاص.

وتسببت الحادثة بحالة من السخط والغضب في أوساط اليمنيين عموماً، مدينين هذه التصرفات والانتهاكات اللاأخلاقية وغير الإنسانية والتي تتعدى حرمة الدين والعرف والمجتمع، حسب تعبيرهم.

 

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/حضرموت-اقتحام-المنازال.mp4

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي يوضح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنه لا شك أن صفحة جديدة في تاريخ سوريا تُكتب منذ بداية سيطرة جماعات جديدة على المشهد السياسي، حيث هيمنت الفصائل المسلحة على معظم المدن السورية.

وأضاف أبو شامة، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تاريخ سوريا خلال القرن الماضي ينقسم إلى مرحلتين، المرحلة الأولى شهدت ثورات وانقلابات كبيرة حتى وصل الرئيس حافظ الأسد إلى سدة الحكم عام 1971، مما أدى إلى استقرار الحكم في سوريا لنصف قرن، وهذه هي المرحلة الثانية.

وأشار إلى أن سوريا لم تتمكن من الوصول إلى نظام سياسي مستقر يُتقبل بشكل كامل من الشعب، وهي واحدة من المشاكل الرئيسية التي تواجه أي حديث عن مستقبل سوريا، هذا النظام الذي استمر طوال القرن الماضي لم يوفر الاستقرار السياسي في الدولة.

أوضح الكاتب الصحفي أن هذا الوضع يستدعي نقاشات وحوارات بين مكونات المشهد السوري وفصائل المعارضة لتوصل إلى نظام سياسي شامل، يعكس طاقات الجميع وتناقضات الداخل السوري، خاصة بعد العقد الأخير من الصراعات الدامية.

مقالات مشابهة

  • بن غفير يقود اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
  • إصابة 3 شبان وحملة اعتقالات واسعة خلال اقتحام الاحتلال مخيم الأمعري
  • الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة نابلس ويعتقل أربعة فلسطينيين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس وقرية النبي صالح
  • إصابة 3 مواطنين واعتقال رابع إثر اقتحام قوات الاحتلال لنابلس ومخيم بلاطة
  • إصابة 3 فلسطينيين خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم بلاطة بالضفة الغربية
  • إصابة 3 فلسطينيين إثر اقتحام الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس ومخيم بلاطة
  • تحديات تواجه الإدارة السورية الجديدة.. محمد مصطفى أبو شامة الكاتب الصحفي يوضح
  • إصابة طفل فلسطيني برصاص الاحتلال في اقتحام منزل جنوبي نابلس